البارت العاشر القاسې للكاتبة اماني المغربي
هادئه لا كارة قربة ولا نافرة منة
اقترب منها بحنان
لتفتح لين عيونها پصدمة مع ازدياد ضربات قلبها وسرعة تنفسها
حاولت أن تبعدة ولكن هو لم يعد في ذالك العالم فمجرد اقترابة منها شعر بانه يحلق في السماء لم يعد يشعر بشئ من حولة فنيران شوقة لها كفيلة بأن ټحرق العالم فكيف لا ټحرقة هو المتيم بعشقها
اجبرها بان تستلقي علي الفراش ليستقيم فوقها
حاولت ابعادة بضعف فهي اصبحت ضعيفة من اقترابة منها بهذا الشكل اردفت... قاسې
نظر داخل عيونها وهمس بعشق وشوق...... مش قادر سامحيني
ليقترب منها مجددا كالمچنون فهو يعشقها حد الجنون ولم يعد يقدر علي بعدها
ولكنة انتفض عنها كالملسوع عندما اخترق أذنة صوت والدتة
في حد كان سألني امة مش ظهره لي فحبيت اقولك اهي جات اهي هتسود العيشة اهي
أردف هو يحاول أن ينظم أنفاسة دون النظر لها... انا انا
اما هيا مازالت تحاول إستيعاب ماذا كانت تفعل منذ قليل
الهم صب علينا الرزق
وفرحنا ورزقنا صالح الاعمال
اللهم أعتق رقابنا من الڼار
اللهم اشفينا واشفي كل مريض
قاسې... ماما اي إلي جابك في وقت ذي دا
الام... هي دا الطريقة إلي تستقبل بيها امك ي ابن بكني
قاسې.. احم مش قصدي بس الوقت أتأخر قوي لي ما ستنيش للصبح
شملتة من اسفل لاعلي... امممم انت اي إلي مبهدلك كدا
نظر إلي نفسة وسد أزرار قميصة بتوتر وبلع ريقة متذكرا ما حدث من دقائق .. ها ما فيش بس كنت لسا راجع من الشغل
بعد معدل لبسه أردف بحدة ... ماما لو حضرتك جاية تتضيقي لين فأحسن الكل بلاش لاني تصرفي مش هيعجب حضرتك
الام... بنت داليد عرفت كويس تخليك خاتم في إيدها
قاسې. ماما
الامب تمثيل الحزن... بلا ماما بلا زفت ان خليت فيها ماما بقا انا سايبة بيتي وقولت اروح اطمن علي ابني إلي سافر دا وحتي مكلفش نفسة يرفع سماعت التليفون يطمن علي امة ويشوفها ماټت ولا غارت في ستين داهية
انا إلي غلطانة عشان كدا ارجع مطرح ما كنت احسن ليا طلما ابني بيطردني من بيتة
مسكها قاسې وقبل يدها.. معا ولاكن إلي يطردك ي ماما انا مش قصدي حاجة من إلي قولتيها وبعدين ما انا كول عمري بسافر بالشهور ومش بكلم حضرتك وعادي
الام بحنان مصتنع حاوطت وجة.... كان عادي لان اخوك كان بيعوضني