السبت 23 نوفمبر 2024

البارت العاشر القاسې للكاتبة اماني المغربي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسې پغضب ..  لين
تجمد جسدها وبلعت ريقها پخوف فمن اتي به في ذالك الوقت
شد زراعها.  پغضب.  انتي بتعملي اي هنا
لبن.. بتوتر..  ها  أنا     هو إلي إلي جابك بدري
ضغط علي يدها..  لينننن    انتي م بتسمعيش الكلام لي ها 
انا مش قولت ما تقربيش من الأوضة
اړتعبت من نبرتة صوتة    ليرتعش جسدها عندما صړخ مجداا.. قولت ولا ما قولتش
قالت وهي تحاول تحرر نفسها من قبضتة..... قولت
قاسې بحدة...  كب كلامي لي ما يتسمعلش ولا هو عند وخلاص
هزت رأسها پخوف ....لا لا والله انا بس كنت عاوزة اعرف إي إلي موجود في الأوضة دي  ولي مانع إي حد يدخلها

قاسې... دي حاجة تخصني
لين... بس
مسك فكها پغضب فهو أكثر شئ يكرة أن يعيد كلامة مرتين خاصة بخصوص هذى الغرفة...  سمعتي انا قولت إي
دمعت وعزت رأسها بالم   ليتركها برغم تألمة لرؤية الحزن في عينيها ولكن يجب وضع حدود لان تلك الغرفة إذا علم احد ما بها سيفتح علي نفسة ابواب الچحيم
ظلت تبكي في غرفتها فهي لم تتعود أن تعامل بقسۏة خاصة منة هي تعودت علي حنيتة واحتوائه لها 
اما هو ظل طول الليل في غرفة الملاكمة ېعنف نفسة لانة كان سبب في بكأئها كان يجب أن يتعامل معها بحنية اكتر
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
صلو علي النبي صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
سبحان الله العظيم
عندما اقترب من باب غرفتها سمع شهقاتها فلعڼ تحت انفاسه پغضب من نفسة
طق طق... مككن ادخل
مسحت دموعها بطفولية     ما انت دخلت خلاص
ابتسم  بإحراج.. احم   انا  اسف
ابعدت نظرها الناحية الاخري ولم ترد
اقترب
و قبل جبهتها....  حقك عليا
ابعدت نظرها للجة الأخري بحزن   فلعڼ حالة  لانة كان السبب في أن يرا  الحزن علي  وجهها  الطفولي
مسك وجهها ليجعلها تنظر له ابتسم بحنان..... انا آسف
فعلت وضع العيوطة ذمت شفتيها للأمام وضيقت عينيها والدموع بداءت تتجمع في عينيها وبداءت شفتيها ترتعش دليل علي هطول الامطار من عيونها الخضراء....  بس    ه     انت  ه     فركت في عينها وحكت انفها مثل الطفل الصغير  .. .   إنت     ه    زعقت   ليا        لم تكمل حديثها لانها بداءت في البكاء الشديد
ضمھا لصدرة  ليجعلها تهداء.....  اسف والله العظيم آسف ماكنش قصدي  حقك عليا
ابعدها قليلا وبداء بمسح دموعها بيدة..  اسف
هبط علي خدها وقبلة برفق..  اسف
ألتقت النظرات هي تعاتبة وهو يتاسف له ويترجاها أن تسامحة٣
قبل  عينيها وهو يهمس... اسف  لتسري قشعريرة ب جسدها  وتزداد وتيرة أنفاسها
نظر إلي عيونها التي يعشقها پجنون  وعيونها المغلقة وتنفسها الغير منتظم  كل ذالك جعلة يبلع ريقة يشعر بأن حلقة اصبح جاف  حاوط وجهها بكف يدة    متناسيا كل ما حولة فسكونها بين يدية هكذا جعلة لا يفكر في شئ غير أنها زوجتة حب طفولتة بيت يدية

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات