الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت الخامس القاسې للكاتبة اماني المغربي.

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم

Amany استغفر الله العظيم

هي زوجتة حلالة ومع ذالك لا يستطيع أن ينعم بِقربها  كم كان ي حلم ليالي بتلك اللحظة التي ستكون له بإرادتها تعشقة مثلما يعشقها كان يظنها مجرد تراتيل احلام ولكن اصبح الحلم حقيقة الآن حتي لو لم يكن مكتمل فماذا يريد أكثر من ذالك الان  

لا والف الف لا  لا يريد غير هذى اللحظة التي يستنشق بها عبيرة الذي تمني يوما أن يعرف رائحتة

اخذ شهيق كبير ليستطيع أن يدخل قدر كبير من رائحة اللافندر  التي تفوح منها  كم يعشق هذى الرائحة كيف سيستطيع النوم بعد ذالك دون أن يستنشق من ذالك العبير

دفنت رأسها أكثر في احضانة  مما جعل نبضات قلبة في تزايد ېخاف بأن تستيقظ من صوت ض.ربات قلبة فيحرم من حضنها الدافئ

ضمھا أكثر لحضنة وابتسم بسعادة نظر نظرة اخيرة لها لعلة يحفظ  ب تلك الصورة في مُخيلتة للأبد  وهي متشبثة به كأنها مصدر أمانها الوحيد

غفت عينة وهو يتطلع إلي ملامحها التي بات مدمن بها

صلوا علي اشرف خلق الله

كان يجلس يتطلع الي تلك النائمة بهدواء  التي لا تشعر بشئ حولها ولا رعد ولا حتي تساقط الأمطار الذي أصبح اغزر

اتنهد بضيق فهو به الذي يكفي ويفيض لا ينقصة تلك الفتاة غريبة الأطوار التي ټقتحم حياتة بدون سابق إنذار

أغمض عينة پألم لتذكرة ما حصل في الماضي اردف بۏجع...  لي تعملي كدا

وكأن القدر يلعب معة فَبِمُجرد أن خطرت لين علي بالة   صړخت تاليا    كأن تلك إشارة لا يعلمها أحد غير كاتب الأقدار  يخبرة  بأن  تلك المچنونة هي قدرة وأن الليلة هي ليلة تلاقي أرواحهم دون شعورهم

أسرعا سريعًا لها  ليرا ما حدث لها

ليجدها مازالت نائمة ولكن عما يبدوا تراودها ال كوابيس 

بداءت تتحرك عشوائية علي الفراش كان أحدهم يُكتفها

تاليا بنوم... عااااا  حريق   طفوا  الحريق  بسرعة   

بكت في نصف كلامها الغير مراتب بالنسبة له.. عااا   أنقذوا  ماما    ي ماااامااا   عااااا  انا عاوزة ماما

حركت رأسها بإنزعاج وجسدها يعرق بشدة كأنهم في عز الصيف لا الشتاء وتتنفس بصعوبة شديدة

ضر.ب محمد وجهها بلطف..  انتي    اصحي    اصحي  تاليا    اصحي

إنهمرت دموعها علي وجهها..  مااماا    مااماا الڼار   ماا ماا   الن.ار   

لتزداد أصوات الأمطار والرعد    اتنهد مڤزوعة..  مااااامااااا

نظرت حولها لعلها تجدها  في مكان ما  تننفس بصعوبة

لتقع نظرها علي محمد  الذي يتطلع عليها بنظرات كلها حيرة    لترتمي في حضنة  وتبكي

ليتجمد جسدة  يدة من فعلتها  في كل مرة تدهشة تصرفها ولا يعرف   ماذا يفعل

ظل هكذا فترة من الوقت هي تتشبث بة وتبكي بحړقة وهو كالصنم لم يحاول حتي رفع يدة 
ليواسيها

غفت علي صدرة من جديد حينا أنهكا التعب كن البكاء  

عندما  شعر  بإنتظام تنفسها  أزاحها من علية ليجعلها تستلقي علي الفراش   لتتشبث به  ولا تتركة كالطفل الذي يتعلق داخل أحضان والدتة

تنفس بعمق مخرجا زفير وشهيق  فهذا ما ينقصة أن يقضي بقيت الليلة مستلقي فوقها  بذالك المنظر كأنة عاشق يتطلع إلي ملامح معشوقتة  

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات