السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الثالث القاسې للكاتبة اماني المغربي.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لايعرف إلي اين ستقدة بعد
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان 
ولج  إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
انص ډم عند وجدها مازالت هنا نائمة   ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن  أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة  أليكفي ما يعيشة الآن  وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة  كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ وهو  يشيط محلة
جلب جردل من المياة  وصبة فوقها
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق  بسرعة الحريق هيم وتنا
نظرت حولها  ثم غطت وجهها متنهدة براحة  فليس هناك إي حريق
اعتدلت  في جلستها ونظرت بحدة إلي محمد...  انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا  لحد دلوقتي  مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق   وشاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن  راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك 
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي  أستاذ نرفوز  أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة  حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا وقرصت دقنة.... احم قصدي  ي معسل  انت  هي امك كانت بتاكلك إي وانت
صغير عيل نحلي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم  همس في أذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها  ثانية واحدت هغمض عيني وأفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب  لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب..  يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي  اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات