الجزء العاشر رواية ملاك بقلم سهام.
=ما يسمع يعني هي فرقت معاه مكان شايف هدمها القديمة و المتقطعة دا حتى شفني كذا مرا و انا بذلها عمرو يعني ما عملها و قال كلمة حييجي دلوقتي و ينطق
كوثر و قد صدقت كلام إبنتها
=معاكي حق دا كان هو لېضړپھl و يجلدها بإيدو كمان و بصراحة معاكي حق مش لازم نأجل حاجة خالص حنخليها خدامة عندنا تطبخ و تنفخ و تنظف و هي مذلولة زي زمان
و هنا دخل محمد الغرفة مثل الرعد بعدما فتح الباب بقوة ڠlضپة كاد ينخلع ليهتف
=أنتو معاكو حق أنا فعلا مش فارق معايا
=بس مش ملاك أنتو
ثواني و إنهال على كوثر بlلضړپ المپرح بينما ماريا تحاول تخليصها و لاكن بلا جدوى دقائق طويلة مرت و محمد ېضړپ كوثر پقسۏة ليهتف بصوت عالي
=دا و لا حاجة فلي خلتيني أعملو في بنتي و حتى أنا سبب في كل لحصلها كلو بسببك إنتي خليتيني شخص طماع معندوش لا قلب و لا عقل حولتيني للعبة فإيدك بس كفاية لحد دلوقتي أنتي طالق يا كوثر طالق بالثلاثة أنا خارج نص ساعة و راجع ملقكيش هنا لا أنت و لا بنتك خدو حجيتجو و امشو
=أنت أحمدي ربنا أني حخليكي تخدي حاجتك لكنت بحرمها من بنتي و بديهالك
ثم غادر محمد الشقة تحت أصوات كوثر و ماريا اللتان تتوسلان إليه طالبتان المغفرة عكس lلح'قډ و الغل الذي زاد داخلهما إتحاه تلك المسكينه
في مستشفى الدمنهوري
يدخل زياد المستشفى بكل وقار لا يليق إلا به و هو ېحضڼ ملاكه من خصرها بحماية لتهرول إحدى الطبيبات و هي التي ستتابع ملاك فهي كانت تجلس أمام المدخل في إنتظاره فكيف لا و هو ذلك الملياردير الوسيم الذي تركه النساء تحت قدميه
إتجهت ناحيته بدلع و هي ترتدي تلك التنورة القصيرة جدا و القميص أبيض أزراره العلوية مفتوحه يتبين جزء من صډ'ړھا المنتفخ و تضع على مجهها مكياج صارخ و مأزرها الأبيض المفتوح لتقول بدلع و نعومة’