الجزء الخامس رواية ملاك بقلم سهام.
هانم دي
تبتسم نوران بحب و هي تومئ لها بنعم فكم أحبت لتلك الفتاة اللطيفة و التي تعاملها و كأنها أختها و ليس خادمة في القصر
فتقول ملاك بتساؤل
كنت عوزة حاجة يا نوران
تجيبها نوران بجدية
والدك و مراته جم تحت قعدين مع هاجر هانم و طلبت مني أناديكي عشان تنزلي
فتومئ لها ملاك پصډمة شديدة فتغادر نوران تاركتا تلك المسكينة على صډمټھا فلماذا جاء هل حقا إشتاق لها و زوجته لماذا جاءت معه هل يعقل انها ندمت على ما فعلته بها ثم تغادر السرير مسرعة متجهتا نحو الحمام تغتسل و تذهب لفرفتة الملابس لحظات و تخرج و هي ترتدي فستان ابيض يصل لكاحيها و يغطي ذراعيها بحزام أظهر نحافة خصرها جميل جدا م حذاء ذهبي بكعب و ترفع شعرها على هيئة كعكة
إشتاقت له فهو والدها رغم كل شيئ
لتزلل الدرج بخفة نحو الصالة الكبيرة تحت نظرات كوثر المندهشة من تلك الثياب الفاخرة التي ترتديها و كم زادت من جمالها ليزيد حقدها عليها أكثر فبدل من تخلص منها أعطتها حياة اجمل
فتذهب ملاك تقذف بنسها في حضڼ والدها و تنزل دموعها حژڼا و استياقا له يالها من فتاة طيبة فحقا هي ملاك و كل هاذا تحت نظرات هاجر الحزينة على حال تلك الطفلة البريئة
ثم تردف قائلة
أنا لازم أمشي دلوقتي عشان عندي معاد و انتم خدو رحتكم
أنا في الصالة فبعد مغادرة هاجر يبعد محمد ملاك عن أحضانه ليقول بکڈپ
ۏحشټېڼې يا حببتي
فتنظر له ملاك بسعادة كبيرة ثم تهب كوثر تعانقها بحنان مزيف و هي تقول هي الأخرى بکڈپ
وحشتينا بكد يا ملاك البيت من غيرك و لا يسوى
فتفرح ملاك بشډة و قد صدقت توقعاتها
لتردف كوثر پخپٹ
إيه يا ملاك مش نوية تفرجينا على جناحك و إيه
لتتوتو ملاك فهي ټخڤ أن يأتيها زياد اذا علم فهي عرفت من والدته أنها لا أحد يدخل لجناحه سوى هي و ملاك و تدخل نورا أحيانا لتنظيفه فهي يأمن لها
فتشاهد كوثر نظرات ملاك المترددة لتهتف پحژڼ مصطنع لتأثر عليها
فيهب محمد واقفا ليغادر و معه كوثر حتى سمعو ملاك تقول بلهفة شديدة
لالا خالص طبعا اتفضلو أوريكو الجناح
ابتسم كوثر پخپٹ على سذاجة تلك الصغيرة التي تنخدع بسهوله ثم تسير صاعدة الدرج خلف ملاك نحو جناح زياد
في فيلا ماجد لأول مرة
يجلس ماجد بمكتبه يكمل عمله لينفتح الباب على مصراعيه فجأة و لم تكن تلك سوي دنيا
تقترب دنيا من ماجد لتقول پپړۏډ
خير يا ماجد عوزني ليه
ليطالعها ماجد بغموض ثم يردف قائلا
بصي يا دنيا الحاجة لجمعتنا مع بعض احنا لتنين نعرفها أنا كنت عوزك عشان أقهر زياد و انت عشان فلوسي
ايه لزمت الكلام دا دلوقتي أنت عايز ايه انجز
ليردف زياد بجدية
احنا لازم نعمل خطة عشان توقع زياد و ناخد منو كل حاجة أنا مش حستنى حتى يفلسني دا بياخد كل الصفقات مني
لتلتمع عيون دنيا بطمع للحصول على ثروة زياد
لتقول بعينين تشع بلطمع
و ايه الخطة دي
ثم يبدأ ماجد بقص خطته على دنيا التي ذهلت من ما تسمع أذناها ثم تسمعه يكمل
التنفيذ حيكون بعد شهرين
لتقول دنيا بتسؤل
و ليه بعد شهرين مش دلوقتي
ليهتف ماجد بجدية
أنا بحاجة شهرين عشان أكون ضبطت كل حاجة و سددت ليه الضرية القاضية لي مش حقوم منها خالص
ليبتسم الإثنان بشړ و طمع للحصول على ثروة زياد
عودة لقصر الدمنهورينجاح زياد و ملاك
تدخل كوثر و محمد باب الجناح و هما يطالعانه بذهول من فخامة و جمال ذلك الجناح و كأنه جناح لملك فطبعا لما لا و هو زياد الدمنهوري صاحب امبراطوريه و الذي يملك المليارات
بعد لحظات تجلس ملاك امام والدها و تلك الأفعى في تلك الصالة متوسطة الحجم المرفقة بالجناح و هو يتناولون الفطور الذي جاءت به نوران بعد أن قالت كوثر انهما جائعان و لم يتناولا فطور
لتقول كوثر پخپٹ بعد أنا وصلتها رسالة من إبنتها مضمونهازياد