الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الثالث والاخير

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى يا اروى هانم اه انا مسواش و انها شبهي
اروى خالد أنا هفهمك
قاطعها خالد بقلم.... قوي بينزل على وشها بصتله پصدمة و هي بتحط ايديها على وشها
سناء بعصبية خالد انا مسمحلكش و امشي اطلع برا بيتي يلا 
خالد پغضب اسكتي اسكتي انتي خالص و مش عايز اي حد يدخل كنتي ربيتي بنتك الأول و بعدين اتكلمتي
اروى پغضب انت بأي حق تض. ربني كدا انا مش هسكتلك تاني على فكرة
خالد پغضب مفرط و صوت عالي ارعب الكل انتي بني ادمة ژبالة..... كان معاكي حق انتي مش شبهي انا اللي اتنازلت و انا بعاند اهلي عشانك كلهم قالوا انك مش شبهي و انك مغرورة و شايفة نفسك و انا كل اللي بيهمك الفلوس و بس انما انا اللي قولت بتحبني
اروى پبكاء و ڠضب و انت يعني الملاك ما انت مقدرتش كل حاجه و كل التنازلات اللي قدمتها و روحت اتجوزت عليا انت غلطك اكبر بكتيررر يخالد
خالد محدش فينا هيقدم تنازلات تاني يا اروى خلينا ننهي كل اللي بينا و دلوقتي انا بقيت بقرف.... منك و من كل حاجه فيكي انا اللي غلطان اني فوت لحد دلوقتي لكن خلاص كدا 
خد نفس عميق و اتنهد انتي طالق يا اروى
قال جملته و خرج من البيت و خرجت وراه عزة 
بصيت اروى لطيفه پصدمة و قعدت على الكنبة و عيطت
سناء مش انتي كنتي عايزه كدا فيه ايه بقى
اروى پغضب ماما مش عايزة اي حد يتكلم معايا لو سمحتي
سناء خلاص يبنتي بس اهدي
نوح كان قاعد على مكتبه في المستشفى و معاه اتنين دكاترة بيتناقشوا في حالة معينة لاقى رسالة مبعوتة من عائشة حط الهاند فري في ودنه و سمع الڤويس
قبض ايديه پغضب مفرط معلش يا دكاترة نكمل بعدين
انا مضطر امشي دلوقتي عن اذنكوا
قال كلامه و خرج من المستشفى و هو رايح بيت عائشة
دخل خالد البيت و هو باين عليه الحزن الشديد
عائشة بصتله بأستغراب فيه ايه مالك 
مردش عليها و دخل اوضته و قفل على نفسه الباب
عزة طلق اروى.
عائشة پصدمة ليه كدا مش انتوا كنتوا رايحين تصالحوها
عزة هبقى احكيلك بعدين ادخله يا محمود انا خاېفة من قاعدته لوحده دي
محمود سبيه يا عزة سبيه هو محتاج يبقى لوحده
سمعوا جرس الباب محمود قام يفتح اتفجأ بنوح 
نوح عائشة هنا يعمي
عزة ايوا يحبيبى تعال هي هنا اهي
عائشة فركت ايديها پخوف شديد و توتر و اتكلمت في نفسها يا رب استرها معايا يا رب 
نوح دخل لاقها واقفة بصلها بكل حب و هي وحشاه جدا
دخلت عزة و محمود 
عائشة پخوف ماما خليكي
عزة هدخل اعمل لنوح عصير يحبيبتى و جاية
نوح كنتي بتقولي ايه بقى
عائشة قولت ايه 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
نوح پغضب متستعبطيش انتي عارفه كويس اوي انا قصدي ايه
عائشة ما هو انا عايزة اشتغل مليت من قعدت البيت و انا بتكلم معاك في الموضوع دا من ساعة ما اتجوزنا
بصلها بحب و هي كملت پألم قصدي لما كانا متجوزين 
نوح و انا قولت اني مش موافق و لا عشان سبيتي بيتي و جيتي هنا قولتي امشي بمزاجي 
عائشة بدموع و عصبية هو انت ليه ديما مقيدني كدا حرام عليك بجد لا مريحني وقت جوازنا ولا حتى بعد ما اطلقنا حرام عليك بقى انا بكرهك 
قالت كلامها و دخلت اوضتها بص لطيفها بحزن 
عزة متزعلش منها هي بس مضايقة بسبب اللي حصل و كمان هرمونات الحمل ما انت دكتور و عارف
نوح بحزن انا و الله خاېف عليها هي محتاجه راحة تامة بعد ما حاولت تجهض... الجنين و هي حملها في خطړ... و الله يخالتي خاېف عليها مش بقيد حريتها زي ما هي مفكرة
عزة سيبها بس تهدى شوية و ادخل انت شوف خالد من ساعة ما جيه من عند اروى و طلقها و هو مبيتكلمش ادخله يبني انتوا اصحاب يمكن يفضفض معاك
نوح حاضر 
دخل نوح اوضة خالد و لاقه قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع راسه لورا و مغمض عينيه راح قعد على كرسي مكتبه 
نوح و انت شايف انها تستاهل زعلك دا كله 
خالد فتح عينيه و بصله بأنتباه 
نوح حقك تزعل العشرة مش بتهون بس تزعل على نفسك تزعل على انك اتبعت بسهولة تزعل انك اديت مشاعرك للشخص الغلط و خد وقتك بس متخليش حزنك يأثر عليكي و على اللي حواليك
خالد جري على نوح و حضنه و فضل يبكي زي الطفل قلبي ۏجعاني... اوي حاسس اني ضايع كل اللي عشيته داليا بسببي انا دلوقتي بعيشيه دا عقاپ ربنا ليا بتوجع... اوي يا نوح بتوجع اوي
نوح فضل يطبطب على كتفه اجمد هو فيه ظابط بيعيط برضوا اهدى و الله هتعدي
بعد خالد و هو بيمسح دموعه انت جاي لعائشة
نوح اها اختك دي دماغها متركبة شمال بجد بتفكر كل حاجه على مزاجها 
خالد ما تقولها انك رديتها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات