رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الثالث والاخير
بقى و تريح نفسك
نوح وطي صوتك انا مش عايزاها تعرف مفيش غيرك انت و عمي محمود عارف هي مش دلوقتي سيبها تاخد وقتها انا مش هكون اناني معاها بس و الله لو ما اتظبطت لهوريها عشان هي بتتمادى
خالد ابقى اعملها حاجه بقى صدقني وقتها هنسى انك صاحبي
نوح بهزر يعم فيه ايه يلا انا هخرج اشوفها
خرج نوح و خبط على باب اوضة عائشه ممكن ادخل
فتح نوح الباب و هي اول اما شافته حطيت الطرحة على شعرها بعشوائية
عائشة پغضب هو ايه قلة الذوق دي
نوح انا خبطت
عائشة و انا قولت متدخلش
نوح راح عندها و قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدت ايديها بتوتر رجع مسكها تاني بكل قوته
عائشة نوح
نوح قلبه
عائشة ببأبتسامة احنا مش متجوزين على فكرة
عائشة سيب ايدي
قرب منها و خدها في حضنه بكل قوته تعرفي انك وحشتيني
عائشة بعدته پغضب لا انت زودتها اوي انت نسيت ولا ايه احنا اطلقنا انت طلقتني اما كانا في المستشفى
نوح ببرود اهااا فاكر تعالي اكشف عليكي اطمن على ابني
عائشة انت شارب حاجه ولا ايه
نوح منع ضحكاته من الخروج بالعافية على شكلها
عائشة انت قولت انك مش موافق على الشغل و شكرا امشي بقى
نوح مسح دموعها بحب متعيطيش تاني ماشي
عائشة هتواق اروح
نوح طب افرض تعبتي هناك هنعمل ايه
عائشة مش هحمل نفسي فوق طاقتها و الله و لو لاقيتني بدأت اتعب همشي بالله عليك يا نوح توافق بالله عليك
نوح هتكوني مبسوطة يعني لو اشتغلتي
عائشة اه اوي
نوح يبقى تستني اشوف الشركة الاول
هروح اقدم السي ڤي بكرة
نوح و انا قولت اللي عندي دا لو عايزني اوافق يعني
عائشة ماشي بس متتأخرش عليا في الرد
نوح عيوني
قرب منها اكتر و شال الطرحة من على شعرها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عائشة و الله العظيم انت مش طبيعي
حط ايديه على بؤوها و هو بيقاطعها هششش خلينا شوية ساكتين انتي و حشتيني اوي
سحبها بحضنه يلا خليه يشوفنا كدا
حاولت تبعد بس معرفتش ابعد عني اللي انت بتعمله دا حرام
نوح بحنية اثبتي بقى خلينا كدا شوية ماشي
في المساء خرجت حياة من الاوضة بعد ما حسيت انها مليت جدا خرجت ملاقتش مازن في الڤيلا
و فجأة النور قطع
حياة بدموع يا مازن انت فين انا بخاف
فتحت كشاف فونها و خرجت الجنينة بسرعة و هي بتاخد نفسها و فجأة اشتغلت الكهربا و اڼصدمت اما لاقيت مازن واقف في نص الجنينة و فيه اضوية ملياة كل الجنينة راح عندها مسك ايديها بحب كبير و سحبها وراه بحب و حياة لسه في صډمتها
مازن قعد على ركبته بحب و مسك ايديها بحب خلينا ننسى كل اللى فات و نعيش حياتنا مع بعض للابد حياة انا بعشقك تقبلي انك تكوني مراتي بجد تكوني شريكة حياتي و معايا لاخر العمر
حياة بصتله بذهول مازن انا
مازن بلهفة طفلة فكري كويس انا بحبك اوي و مش هقدر اعيش من غيرك سلميلي قلبك زي ما سلمتهولي انبارح حياة ارجوكي بلاش تعاقبني بالطريقة ديي بعدك عني هو الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر استحملها
بصتله بحب كبير و دموعها نزلت تلقائيا قلبها بيقولها ماشي بس عقلها مش بتغيب عنه صورتها و هي بتستجند انه يسيبها و هو مش راضي كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت قوي جدا دخل جنينة الڤيلا
عاصم حياة
حياة بهمس بابا
مازن قام بسرعة و هو بيقف قدام حياة پخوف شديد من ان عاصم ياخدها و خصوصا و هو شايفه داخل مع رجلته
عاصم حياة حبيبتي انتي كويسة
حياة بصيت لمازن و لاقيت باين على ملامحه الخۏف الشديد
عاصم انا جيت اخدك يلا يحبيبتى مټخافيش
مازن پغضب تاخدها ايه هي سايبة دي مراتي و محدش هياخدها مني
عاصم بص لرجلته اللي مسكوا مازن و بعدوه عن حياة
عاصم بنتي هاخدها معايا و انت هتطلقها لو مش برضاك هيبقى غصبن عنك
مازن و هو بيحاول يبعد بس كانوا كذا حد و ماسكينه بكل قوتهم حياة مش هتمشي من هنا هي هتفضل معايا محدش هياخدها مني
عاصم مسك ايد حياة و مازن بصلهم پغضب مفرط و هو قلب بيزيد دقاته من خوفه انها تبعد عنه
مازن بدموع حياة
حياة كانت واقفة مشتتة و مش عارفه تعمل ايه قاطع تفكيرها كلام مازن
مازن طب سيبها هي تختار هي اللي تحدد
حياة انا اسفة يا مازن بس انا مبقتش ضامنك ولا حتى هقدر اثق فيك بعد كدا و مش هقدر انسى اللي حصلي بسببك
عاصم اظن دلوقتي عرفت ردها
مازن بدموع حياة لأ حياة انتي بتحبيني و انا بحبك و الله ما هعمل اي حاجه تزعلك تاني حياة ارجوكي متعمليش فيا كدا
حياة بصتله