الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الثالث والاخير

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

لدرجة دي يخالد لدرجة دي انا ولا حاجه
راح عمار عندها و بصلها پخوف مالك فيه ايه
خد منها الورق و بصله پصدمة شديدة من انها أصلا اتجوزت و كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقع..ت على الأرض و اغمى عليها
كان لسه هيتكلم بس قاطعه داليا اللي وقعت على الأرض و اغمى عليها عمار بصلها پخوف شديد و نزل لمستواها
عمار داليااااااا داليااااااا فوقي اعمل ايه
ملاقاش قدامه اي حل غير انه يشيلها و حاطها على السرير و رن على واحد صاحبه يشوف دكتور لانه بقاله فترة سايب مصر و ميعرفش حاجه فيها
صحيت حياة من النوم بصيت لمازن اللي بيبصلها و شهقت پصدمة لما شافته رجعت بصيت لنفسها و اتكلمت پصدمة
دا ازاييي
مازن و هو بيتنهد بهدوء عادي ما احنا متجوزين
حياة بدموع احنا هنطلق انت ليه عملت كدا
مازن قام وقف و هو بيديها ضهره و مش عايزة يبصلها عشان مش قادر يشوفها كدا و خصوصا انه هو السبب اتكلم ببرود عكس اللي جواه
احنا متجوزين يحياة مش حرام و لا غلط
حياة صوت شهقاتها بدأ يعلو و مش بتشد الغطا عليها اكتر و مش عايزة تقول اي حاجه بټعيط و بس و كل مادا صوت عياطها بيزيد 
مازن بعصبية و هو بيروح يعقد جانبها ما تبطلي عياط بټعيطي على ايه 
حياة بشهقات طب ط طلقني بقى انت خدت اللي انت عايزاه خلاص كفاية كدا عليا بقى و خليني اخاد الجزء الباقي من كرامتي و امشي
مازن بعصبية و هو بيمسك ايديها من فوق پغضب و بيجز سنانه پغضب اتكلم بصوت عالي جدا لدرجة ان حياة اتنفضت من الخۏف انتييي ليه مش عايزة تقتنعي اني بجد بحبك ليه و الله العظيم بحبك انتي
حياة ايدي يا مازن وجعتني.... 
مازن بحب و هو بيسيب ايديها انا بحبك و الله 
حياة مش قادرة اصدقك و مش قادرة اثق فيك مش قادرة و دا مش بأيدي انا مكنتش عايزة اللي حصل و
هفضل ندمانة عليه عمري كله اعترف بقى انك خلتني اشرب عشان تعمل فيا كدا و انا اصلا هتوقع ايه من واحد زيك
مازن قام پغضب و زق... التربيزة اللي في الاوضة وقعها و مسك الڤازة كسرها.... بكل قوته اعمل ايه طب اعمل ايه اكتر من كدا عشان تصدقي اني اتغيرت اعمل ايه
حياة پغضب عكس الخۏف الشديد اللي جواها من عصبيته 
ما انت خلاص عملت لو كنت بتحبني بجد مكنتش استغليت اني مش وعيي و قربت مني اللي بيحب حد مش بيأذيه
مازن پغضب مفرط يبنتي و انا اذيت...ك في ايه دا انتي مراتي هو انا جايبك من الشارع متعصبنيش
حياة مراتك اما اكون قابلة دا لكن انا طالبة منك الطلاق و مش عايزاك 
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه انا اللي غلطت برضوا اما حبيت عيلة زيك و الله اتنيلي و البسي عبال ما اخلص الفطار و بعد كدا بقى هبطل الحنية دي بما انك بتسوقي فيها كدا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
كمل و هو بيعلي صوته اكتر ما تقومي تلبسي
حياة پخوف و خجل اخرج عشان اعرف اقوم
بصلها پغضب و خرج من الاوضة و بيرزع.... الباب وراه
حياة پبكاء انا اللي بني ادمة براس كلب ايه اللي خلاني اشرب ايه اللي خلاني اصلا اسمحله بكدا ضيعتي نفسك يحياة ضيعتي نفسك اقول لابويا ايه دلوقتي
مازن فتح الباب پغضب و بصلها يبنتي و الله العظيم احنا متجوزين و الله العظيم اجيبلك قسيمتي الجواز عشان تقتنعي
حياة برضوا
مازن پغضب و هو بيمسح على وشه هو ايه اللي برضوا متخلنيش اتعصب و هوريكي وش و الله ما هيعحبك نهائي
حياة بتحدي وريني
مازن راح عندها و كان لسه هيقرب منها بعدت بخجل ايه مش عايزة تشوفي
ابتسم عليها و قام وقف ماتتأخريش عشر دقايق و تكوني قاعدة على تربيزة السفرة 
من الواضح انها ماكلتش من بقالها ايام و ضغطها وطي بسبب الزعل انا عقلتلها المحلول دا عشان يظبط الضغط و يا ريت لو تهتم بأكلها و بلاش زعل المرة دي احنا قدرنا نسيطر على الموقف ممكن ضغطها ينزل عن كدا و وقتها الموضوع هيبقى خطېر
عمار پخوف و هو بيبص لداليا هي هتفوق امتى
اي وقت دلوقتي متقلقش هي بقيت كويسة
عمار شكرا لحضرتك و صل عمار الدكتور لحد الباب و دخل الاوضة و قعد على كرسي جنب السرير و هو بيبص لداليا دموعه نزلت بتلقائية منه لدرجة دي بايعني يا داليا روحتي اتجوزتي 
داليا بدأت تفوق تدريجيا بتعب اتعدلت و قعدت على السرير و هي دموعها نازلة على خدها
عمار بجمود الدكتور قال الزعل وحش عشانك 
داليا پبكاء هو اللي انا شوفته دا صح هو فعلا طلقني انا كنت بحلم صح 
عمار خد الورق من على الكمودينو و اتكلم پغضب لا مبتحلميش هو فعلا طلقك شوفي طلاق داليا عبدالفتاح من خالد محمود 
داليا حطيت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات