رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
دي مقلتلوش حاجه شوية و هيجي يصالحني انا عارفه ميقدرش يعيش من غيري ثانية
خالد و هو بيسند عزة تعالي يحبيبتي استريحي
ډخلها الاوضة و سندها تعقد على السرير
عزة بتعب شوية مياه اشرب يبني
خالد حاضر
كان لسه هيخرج لاقى اروى داخلة بكوباية المياه
اروى بأحترام مصطنع اتفضلي يا ماما
خدت عزة منها المياه و بدأت تشرب و هي مضايقة منها و مستغربة هي ازاي شاطرة في التمثيل اوي كدا اتمنت لو كانت عائشة موجودة لانها بتقدر توقف اروى عند حدها بس في النهاية كل بنت هي مجرد ضيفة عند اهلها لحد اما تروح بيت جوزها و هي اكيد مش هتقعدها جانبها
عزة لا يحبيبى انا كويسة روح انت شغلك و انا كويسة أهو و كمان اروى معايا
اروى بضيق اه اكيد انا هروح احضر الغدا
عزة ابقى هات حاجه لاختك قبل ما تروحلها متروحش بأيدك فاضية انت عارف عمة نوح مش عايزينها تمسكهلنا
خالد حاضر مش عايزة انتي مني اي حاجه
عزة لا يحبيبى روح انت شغلك
كملت و هي بتبص لاروى ربنا يبعد عنك ولاد الحړام
اروى خاڤت من نظراتها و خرجت بسرعة راحت المطبخ
اروى بضيق و هي واقفة في المطبخ قال هات حاجه لاختك قال بنلاقي احنا الفلوس في الشارع عشان نصرفهم على الست عائشة دا كفاية جوزها و مرتبه اللي بيقبضه على قلبه كل شهر امها دعيلها على طول البت دي مش كنت انا اتجوزت نوح على الاقل شخصية و قمور و معاه فلوس
خالد بحب اروى
اروى و هي بتتصنع الزعل نعم فيه اي حاجه تانية عايز تقولها
خالد لافها ناحيته و اتكلم بحب طب ممكن تبصيلي
وجهت نظرها عليه و هي بتحاول تبعده عنها و بتتكلم بدلع
اوعى يا خالد انا اصلا زعلانة منك و مش هكلمك تاني
خالد يحبيبتى انتي عارفه انا بحب ماما اد ايه
اروى و انا يعني ضړبتها.... مثلا ما انا واخدة بالي منها أهو و بحاول على اد ما اقدر اخليها متحسش بغياب عائشة
خالد بحنية عارف دا كويس و عارف انك بتحبيها زي والدتك بس انا خۏفت عليها اول ما شوفتها كدا معلش حقك عليا متزعليش انا و الله مقدرش على زعلك
خالد بحنية و الله بحبك و بمۏت.... فيكي كمان خلاص بقى
قرب راسها منه و قبل... رأسها واداي راسك اهي يستي خلاص بقى
اروى خلاص تمام
خالد بحبك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اكتفت انها تبتسمله ابتسامة خفيفة
خالد يلا انا رايح الشغل عايزة حاجة
اروى سلامتك
نوح كان ماشي في الشارع بس صورة عائشة و هي واقعة على الارض مش راضية تفارقه رجع على البيت بعد ما قاوم نفسه و لكن قلبه اللي انتصر المرة دي و لاقى رجله بتاخده على البيت
عائشة كانت قاعدة على الأرض وهي تانية رجليها و محاوطة بأيدها رجليها و هي مش قادرة تنسى كلامه بأنه هيطلقها و يتجوز واحدة تانية غيرها فضلت تبكي بشدة
دخل نوح لاقها قاعدة و بټعيط جري عليها و قعد جانبها على الأرض
نوح بحنية مفرطة ليه كل دا اهدي فيه ايه
حضنته بقوة و مسكت في هدومه و هي پتبكي بشدة لدرجة ان قميصه كله اتبل بدموعها
نوح هششش اهدي بطلي عياط
عائشة پبكاء انت هطلقني
نوح مش عايز اتكلم في الموضوع دا دلوقتي ممكن اعتبريني مقولتش حاجه
عائشة يعني هنتكلم فيه بعدين نوح بالله عليك متقساش.. عليا اوي كدا انا و الله العظيم بحبك انت انت ليه مش عايز تصدقني
نوح طب ممكن تهدي دلوقتي بس اهم حاجه
عائشة پغضب في وسط بكائها و هي بتبعد عنه و بتقوم تقف متقوليش اهدي متحرقش.... قلبي بكلامك و بعدين تقولي اهدي انا من حقي اعرف مصيري معاك هيكون ايه و العقاپ... دا هيفضل كدا لحد امتى امتى هنتعامل على اننا اتنين متجوزين
نوح وقف قدامها ببرود و هو بيربع ايده قولي كدا بقى طب تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
كمل و هو بيمسك ايديها و بيبصلها بأستفزاز يلا تعالي نتعامل على اننا اتنين متجوزين
بصتله پصدمة شديدة من كلامه و بعدت ايديها بكل قوتها
انت ايه اللي جرالك انت نفسك نوح اكتر حد كان بيحبني و بېخاف عليا
نوح ببرود هو انا قولتلك حاجه يبنتي انا بس عايز اعملك اللي انتي عايزاه يعني هو لا كدا عاجب و لا كدا عاجب
عائشة پغضب تصدق انك شبه بنت عمتك و