رواية بقلم الكاتبه جاسمين محمد الفصل الثالث والاخير
مش ناطق
صقر... تمام وراح قلع الجاكت و عطي للعسكري.. انت اللي بتجيبه لنفسك وانت اصلا راجل كبير في السن وراح ماسكه وضربه
الماڤيا وهو بياخد نفسه بالعافيه... ام ك هتلاقيها في دار المسنين
صقر پصدمه... يابن الا...انت اكيد اللي وديتها ونزل فيه ضړب تاني
العسكري رن علي اسد يجي يلحقه قبل ما صقر ياموته
_الا ياسد باشاا تعال بسرعه صقر باشااا عمال يضرب في الماڤيا وهيموته
اسد... تمام تمام جي اهو وطلع جري علي اوضه المخزن السري ولاقي صقر بيضرب الماڤيا وقرب ېموت في ايدو جري شده من علي
اسد... انت اهبل هتموته في ايدك صقر سيطر علي اعصابك
صقر... مالكش فيه وانت تاخدو تحطه مع المجرمين وتخليهم يظبطه سامع
العسكري پخوف... سامع يافندم
اسد... صقر اهدي بقا وانساا وارجع لعقلك
صقر... بطلت انسااا عشان لو نسيت هرجع اكرر الغلط يلا سلام اروح اشوف امي وسابه ومشي
العسكري... ها ياباشااا هعمل اي
اسد بحزن علي حاله اخوه...سيبه هنا احسن ميروح هناك وېموت
العسكري... تمام يافندم
صقر وصل دار المسنين وهو فرحان انه هيشوف امه
_اه مين حضرتك يافندم
صقر بفرحه وحزن... انا ابنها
_تمام تعال معايا وخدته وطلعت بيه غير الجنينه الشاورلك عليها
صقر بفرحه... لا انا هعرفها شكرا ليكي روحي انتي
_تمام
صقر فضلت يبص ويدور عليها وسط الناس وبيبص لاقي واحدها قاعدها لوحدها بعيد
صقر بحزن... امييي ومشي راح عندها
صقر وهو دموعه نازله منه... ممكن اقعد جنبك
فاطمه... اتفضل يابني
صقر بعياط... انتي عارفه انا مين
فاطمه... مش واخدها بالي يابني والله الواحد كبر ونظره بقا ضعيف استنا ولبسه النظاره وبصتله شوي
صقر بعياط... ااااه يامي وراح حضنها
فاطمه بعياط وعماله تبوس فيه ... حبيبي اخير شوفتك كنت خاېفه اموت قبل مشوفك الحمدلله يارب الحمدلله يارب
صقر بعياط... بعد الشړ عليكي انا مستحيل اسيبك او ابعد عنك تاني سمحيني اني سيبتك تبعدي عني وبدا يبوس فيها ويبس ايدها ويحضنها
فاطمه بعياط... وحشتني اووي ياصقر ليه غبت عني
صقر... والله لو اعرف انك هنا مكنت سيبتك لحظه واحدها سمحيني
فاطمه... عارف محدش بيجي يقعد معايا واشم ريحته فيك واحس انه شبهك غير حوريتك
فاطمه... اه حوريتك كل يوم اتنين وجمعه تيجي تقعد معايا من اول اليوم لحد اخرو وترجع تروح
صقر بفرحه... بجد
فاطمه... اه امال اكدب عليك وبعد بكرا الجمعه وهتيجي الاتنين اللي فات مجتش عشان كان عندها شغل ابقا تعال يوم الجمعه وشوفها معايا
صقر... بس انتي هتروحي معايا دلوقتي
فاطمه بحزن... انا مستحيل اروح البيت اللي رموني منه في الشارع
صقر... رموكي في الشارع مين ده اللي رماكي
فاطمه بحزن... ابوك وصافي اختي
صقر پصدمه... كيف ده احكيلي
فاطمه.... حاضر يابني لم الماڤيا خطفتني بسبب ان ابوك كان شغال معاهم وحصل مشاكل بينهم راحه خطڤوني ولم طلبوا من ابوك يديهم فلوس رفض راحوا فضلوا حبسيني وخطفيني عندهم وسابوني بعدها بسنتين راحوا اول ما سابوني رجعت البيت بعد مكنت مش ناوي ارجع رجعت عشانك رجعت لقيت ابوك متجوز صافي ومخلف منها عيل مش فاكره اسمه اي المهم اول ما شفوني راحو يطردون ورموني في الشارع ووقتها موافقش انهم حتي يخلوني اشوفك رحت ملقتش مكان اروح بقيت بنام في الشوارع لحد م واحد ابن حلال جابني هنا وفضلت هنا زي مانت شايفني اهو
صقر بحزن وڠضب... وربي لندمهم علي اللي عملوا فيكي
فاطمه... لا انا كفايه اني شوفتك عارف علطول وانا بصلي كنت بدعي ان اقدر اشوفك قبل ما اموت والحمدالله اهو ربنا حقق امنيتي وشوفتك
صقر... بعد الشړ عنك ان شاء ربنا هيطول في عمرك وتعيشي معايا عشان بجد محتاجك اووي في حياتي ومش هقدر استحمل تبعدي تاني عني
فاطمه بعياط وحضنته... ياحبيبي يابني عارف حوريتك قمر اووي وبسم الله ماشاء الله اختيارك حلو اووي
صقر بحزن... انتي احل يافطوم ياقمر انتي بس قوليلي صح انت كيف عرفتي بحوريتي وانتي اصلا سايبه البيت من قبل مهي تتولد
فاطمه... هقولك كيف من سنتين
فلاش باااااك
فاطمه... في اي يفوزيه ياختي
فوزيه... فاطمه انتي عارف ان هنا انا مش بثق في حد غيرك ويعتبر انتي مكانتك زي مكانتي والمديره هنا
فاطمه بستغراب... وه في اي متنطقي
فوزيه... بصي انا هروح اعمل العمليه وانتي تخلي بالك من دار المسنين وبكرا جي طقم ممرضين عشان بيجو يطمنوا علي صحه اللي هنا فعيازكي تديري المكان وتفضلي معاهم ماشي
فاطمه... حاضر وان شاء الله هتعملي العمليه وتيجي بالسلامه
فوزيه... يارب يلا هروح امشي انا بقا
فاطمه... ماشي روحي
تاني يوم
فاطمه استقبلت الممرضين استقبال حلو
فاطمه... انا هنا مكان فوزيه المديره يعني اي حاجه عايزنها قولولي عليها
_تمام
فاطمه.... يلا تعالوا معايا اوريكم الناس اللي هنا وجت تمشي كانت هتقع بس جرت عليها وسندتها
_حاسبي يامي خلي بالك من نفسك
فاطمه قلبها بدا يدق جامد وبصتلها وسكتت
_انتي كويسه طمنيني فيكي حاجه
فاطمه .. ها لا انا كويسه انتي اسمك اي
_بضحك محسوبتك حوريه
فاطمه بضحك... الله