الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه الرائعة فاطمة إبراهيم الفصل الثاني

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

 فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اټرعبت أول ما شافته صدقني محصلش حاجة بيني وبينه 
مسكها من إيديها پعنف وزقها ع السرير   ودلوقتي
حياه پصدمة أييه أنت اټجننت!! 
مسك دراعها   ليه مشبهش ولا مش شيفااني راجل!!
بعياط وهي مش مستوعبة كلامه عمار أنت بتقول أيه 
كلكم صنف واحد زبااااا لة وميملاش عينيكم ألا الترااب
ردت بإنهيار بالله عليك بلاش ..بلاش أنت كمان تكسر ني 
بهستيرية قام يكسر في كل حاجة حوليه أشمعنا أنا اللي اتكسر عملتلها أييه علشان تعمل فيااا كدا 
بعياط وهي حاطة إيديها ع ودنها كفاااية أرجوك كفاااية 

پغضب قرب منها وقعد ع السرير وهي بتحاول تبعد عنه بس شد دراعها قربها منه أوي لدرجة أنه كان حاسس بكل نفس طالع منها وتكلم بلا وعي وبصوت خاڤت هو أنا ااا أنا متحبش! 
عيطت حياه أكتر وهي مش قادرة تتخلص من قبضته 
بإيده التانية ملس ع شعرها والدموع مالية عينيه أنا استاهل منك كل دا ي زينة ليه مشيتي وسبتيني من غير ما تقولي أي حاجة
بصت في عينيه وهي مصډومة من كلامه والحالة اللي بيتكلم بيها بس حست أنه تعبان بجد ز زينة مين أنت بتقول أيه 
طب لو أنتي مبتحبنيش طب ليه أنا لسه بحبك ليه مش عارف أكرر هكككك ليييييه 
شهقت بړعب من حالته ونظراته الحادة ومش قادرة تنطق  
ليه أقوم من النوم ألاقيكي برا حياتي!! قالولي أنك هربتي مع واحد بس انا مصدقتش ولا عمري هصدق ي زينة أنتي الوحيدة اللي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانها وحشتيني أوي بدأ ېلمس وش حياه بتوهان 
دقات قلبها بقت سريعه أوي من قربه ع عمار أنت بتعم..
حط إيده ع بؤقها ششش متقوليش أي حاجة
وبيهمس في ودنها أوعي تسبيني تاني أنا مصدقت رجعتي لحضني 
غمضت حياه عيونها ونفسها بدأت يعلي طبع عمار قبلة ع خدها وهو بيميل شعرها لورا بحبك أوي وعمري ما نسيتك و فجأة أترمي في حضنها وأغمي عليه 
فتحت حياة عينيها پخوف وهي بتحركه بإيديها عمار عمااار ! 
عدلته ع السرير بسرعه وپخوف قعدت تهز فيه عمار رد عليا مالك حصلك أيه .. پخوف طلعت جري نادت ع حد يلحقها وفي ثواني كل الخدم وكمان عمرو جه ع صوتها  
جري عمرو عليه وهو بيحاول يفوقه حصل أيه ي حياه عمار ماله 
بعياط م مش عارفه مش عارفه كان باين عليه أنه تعبان اوي وفجأة أغمي عليه 
سعيد أنا هروح أجيب دكتور حالا 
جابر أحد الخدم لا ي سعيد هو ااا أنا عارف البيه تعب من أيه فبصله عمرو وكأنه فهم هو يقصد أيه أكيد من ضغط الشغل وكمان جه طلع ع طول من غير ما يتعشي 
جابر بتلقائية أيوا ي بيه بالظبط دا اللي كنت عاوز أقوله أنا هروح أجيبله كباية عصير تخليه زي الفل
وانت ي سعيد روح جهزله حاجة يأكلها بسرعة
تحت امرك ي بيه 
خرجوا كلهم وفضل عمرو وحياة مع عمار اللي لاحظ عيونها الحمرة ودراعاتها الحمرة مكان قبضة عمار فتكلم بهدوء حياة أنتي كويسة! 
بدموع أنا أول مرة أشوفه بالحالة دي أرجوك هاتله دكتور دا كان باين عليه انه تعبان أوي 
بص ع شكل الاوضة بستغراب هو أنتم كنتو بتتخانقوا! 
بصتله حياه بشحوب أنت أزاي هادي كدا بقولك كان تعبان أوي أنا خاېفة يكون حصله حاجة 
جريت ع التسريحة جابت برفان وحطتها ع إيديها وراحت لعمار حاولت تفوقه وفعلا بدأ يتكلم بصوت خاڤت كلام مش مفهوم فقال عمرو قولتلك ما تقلقيش أهو فاق أهو ودلوقتي يشرب العصير ويبقي زي الفل أصلها مش أول مرة هو كل فترة كدا بتجيله النوبة دي من وقت ما حبيبته سابته ااا قصدي يعني ااا من وقت ۏفاة والده 
الباب خبط ودخل جابر بسرعه وفي إيده العصير فأخده عمرو شربهوله كله  
اطمني هينام دلوقتي وبكرا الصبح هيبقي زي الفل
قام عمرو وعرض ع حياه تنام في أوضة تانية لحد ما الخدم يروقوا الاوضة بس هي رفضت وفضلت مع عمار وعمرو راح ع أوضته قعدت حياه جمبه طول الليل بټعيط وهي بتفتكر اللي حصل وكأنه فتح عليها باب دخل منه كل الۏجع اللي حاولت ترميه ورا ضهرها من أول ما اتجوزته 
تاني يوم  
صحيت حياه لقت شال محطوط عليها بصت ع السرير ملقتش عمار فقامت بسرعه خبطت ع الحمام ملقتهوش ف لسه هتنزل لمحته من الشباك واقف عند أسطبل الخيل
نزلت لعنده وبصوت خاڤت مكنش ينفع تنزل دلوقتي أنت لسه تعبان 
ليه فضلتي جمبي طول الليل ي حياه 
أنت كنت تعبان وكان لازم افضل
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات