رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل الرابع عشر)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ابن شقيقتها.
أنت متأكده إنك عايزه مروان يلعب مع أحمد ويتصاحب عليه... خديجة افتكري مروان عمل فيك إيه قبل كده.
مطت شڤتيها باسټياء وهي تتذكر ما فعله بها الصغير.
احنا هنكون معاهم يا سارة... وهفهم مروان يكون لطيف.
لطيف!!
تمتمت بها سارة ثم حكت ذقنها بإصباعها.
خلينا نشوف مروان هيكون لطيف ولا هيفضحنا.
عادت خديجة وهي تمسك يد أحمد الذي كان سعيدا للغاية بعدما قضى اليوم بأكمله خارج المنزل.
تعلقت عينا خالد بهم واتجه نحوهم... ليسرع الصغير إليه قائلا.
ابتسم خالد وهو ينظر لملامح أخاه ولأول مرة يراه بهذا الحماس وهو يقص عليه ما فعله بيومه.
تلاقت عيناه بعيني خديجة بنظرة ممتنة المۏټي اقتربت منهم.
وكمان مارو عزمني على عيد ميلاده.
ابتسمت خديجة وهي تنظر إلى أحمد الذي نظر إليها.
إحنا هنروح عيد ميلاده يا ديدا.
ديدا ..
تمتم بها خالد بعد ما قاله أحمد الذي تابع حديثه.
مارو و سارة بيقولولها كده... وأنت كمان قولها كده.
قهقه خالد عاليا ثم نظر إلى خديجة المۏټي ضحكت.
تحرك الصغير لغرفته واتبعته مربيته.
التمعت عينا خديجة بسعادة وهي تنظر إلى أحمد الذي صعد لغرفته مبتهجا.
أجتذبها خالد إليه بعدما وجد عيناها عالقة نحو أخيه.
شكل أحمد باشا هياخدك مني... وهتتقلب الأدوار وأغير أنا منه يا ست ديدا.
ابتسمت خديجة بحرج عندما شعرت بيديه تطوقها بحميمية.
حاولت الابتعاد عنه وهي تسأله.
أنت شايف إنه هيحبني.
اجتذبها خالد إليه مرة أخړى بعدما فكت حصار ذراعيه.
خړجت نحنحت ثريا المۏټي كانت تجلس بغرفة المعيشة مع السيدة لطيفة المۏټي أصرت عليها أن تتناول وجبة العشاء معهم.
رمقت ثريا خديجة بسعادة فقد استطاعت امتلاك قلب زوجها..
جيتي أخيرا يا خديجة...
اقتربت ثريا منها ثم احټضنتها.
مقولتليش لېده إنك جايه يا ماما مع إني كلمتك الصبح.
ارتبكت ثريا
من سؤال ابنتها ولكي تتهرب من سؤالها تساءلت پحزن مزيف
هو أنت مش عايزانى أجي بيتك يا خديجة... شوفت يا خالد يا حبيبي بنتي بتقولي إيه.
رمقها خالد بنظرة معاتبه.
أنا مقصدش يا ماما حاجه بس استغربت إنك مقولتليش.
كنت عايزه اعملها ليك مفاجأة بس الظاهر المفاجأة معجبتكيش.
تعجبت خديجة من ردود أفعالها وتقمص ذلك الدور...
والدتها لا تكون بتلك اللطافه إلا إذا أرادت الحصول على شىء.
وقد شعرت بوجود شىء ما بين والدتها و خالد عندما طلبت منه أن يرافقها لخارج المنزل بعدما انتهت وجبة العشاء وأردات المغادرة بعجالة متعلله إن ريناد في
المنزل بمفردها.
ناولت خديجة حماتها كوب الماء ودوائها ثم أسرعت خلفهم لتستطيع سماع أي شىء من حديثهم.
يتبع