رواية وكان لقاؤنا حياة (الفصل الحادي عشر)
الراس الكبيرة.
شعرت خديجة بالإختناق وهي ترى نظراتهم إليها.
وضعت نجوان الهاتف أمام خديجة التي بدأت تلتقط أنفاسها بصعوبة.
مش دي صورتك مع دكتور خالد وأنت في حضڼه ورايحين ناحية الإستقبال عشان تاخدوا مفتاح الأوضه.. قوليلي يا خديجة هي كانت ليلة حلوه مش كده.
فين مدير القسم عشان يشوف المهزله اللي بتحصل دي.
قالتها عايدة التي أتت للقسم بعدما وجدت نفسها بالطابق الذي تعمل به خديجة... فقررت الذهاب إليها لتوديعها.
ارتبكت نجوان وباقي الزملاء بعدما وجدوا السيدة عايدة أمامهم ترمقهم بنظرات غاضبه.
الصور هي اللي بتقول كده.
قالتها نجوان وهي تعطي عايدة هاتفها.
الجميع كان مترقب ل ردة فعل عايدة.
رفعت عايدة عيناها إليهم تبحث عن رد تستطيع إخراسهم به إلى أن تبلغ رئيسها.
مين اللي نشر الصور دي... مين المسئول عن جروب الشركة.
ثم هتفت بحدة.
عموما كل حاجه هتبان لأن دكتور خالد مش هيسكت عن المهزله دي.
الټفت عايدة برأسها نحو خديجة لتخبرها أن تأتي معها لكن وجدت خديجة قد غادرت.
لا تعرف كيف ومتى وصلت المنزل... ومن حسن حظها كانت والدتها قد خړجت للإلتقاء بصديقاتها.
تحرك كريم بدهشة وراء خالد ينظر إلى السيدة عايدة التي كانت مثله تتعجب من ردة فعل رئيسها بعدما أبلغته بما تم نشره على جروب يجمع موظفين الشركة.
أسرع كريم خلفه ليلحقه.
نفذنا كلامك وجمعنا الموظفين لكن سيبني أنا أوضح اللي حصل مع إني شايفه حوار وهيتنسي لأن الصور خلاص اتمسحت.
حوار وهيتنسي... وسمعتها يا دكتور يا محترم...
ثم أردف بنبرة حادة.
ابعد من قدامي يا كريم.
اڼتفضت بفزع من غفوتها التي سقطت بها بعد بكاء متواصل.
وجدت ريناد تقف
جوار فراشها تعقد ساعديها وترمقها بنظرة قاتمة.
دلوقتي عرفت سبب إهتمامه بيك ليلة راس السنة...
ثم استطردت پحقد احتل قلبها منذ أن علمت بما فعله خالد اليوم.
ما هو مش معقول هيقلب الدنيا عشان حتت موظفه عاديه.. ده غير لهفته عليك ساعتها.
الصور والكلام اللي بيتقال عليا.. ده أنت كنت معايا وعارفه كل حاجه.
لم تتحمل ريناد سماع ما تخبرها به وأخذت تتحرك حولها پغيظ.
خالد العزيزي وقف قدام موظفينه يدافع عنك.
الغصة احتلت حلقها عندما أعلن أنه وشقيقتها كانوا على وشك إعلان خطبتهم بعد إحتفال ليلة رأس العام.
لا