رواية كاملة بقلم أسراء سمير
أنك عارف حبي لفارس و
يوسف ملاك مش احنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كده وقولنا تنسيه هو مش بيحبك هو بيهمه المظاهر بس وعارف كمان أنك مش عايزه تغيري من نفسك علشان يحبك كده بس هو عمره ما هيحبك كده هو كل همه الشكل
ملاك بدموع يوسف انا بحبه قوي وهو مش هامه حاجه ولا معبرني دا كمان بيجرحني بكلامه مش عارفه اعمل ايه انا بحبه من وانا صغيره
يوسف مسح دموعها وقالها حبيبي هيبقي قوي وينسي وقام وقف وقال سيبك بقا وقوليلي مش ملاحظه حاجه
ملاك بصتله شويه وقامت نطت وسقفت انته اترقيت صح وراحت حضناه
ملاك ألف مبروك يا قلبي
يوسف الله يبارك فيكي وبالمناسبة دي انا عازمك لأي مكان تقولي عليه
ملاك كانت فرحانه جدا بس افتكرت حاجه حصلت لما آخر مره خرجت معاه وحزنت وقالت لا يا يوسف مش عايزه اخرج ايه رايك تجبلي حاجه بدالها
يوسف خد باله واتعصب وقال ملاك انا عارف انتي بتفكري في ايه بس الي حصل المره الي فاتت ده كان واحد متخلف و
ملاك مقاطعه يوسف هو عنده حق انا عفريت العلبه شبه مهو قال هو مغلتش وانا عارفه أنك أكيد محرج مني و
يوسف بعصبية شديده قولتلك مېت مره انتي مش وحشه ومتقوليش علي نفسك كده هو الي حيوان وبعدين ايه محرج منك انتي واعيه للي بتقوليه
يوسف هدا لما شافها بټعيط جامد وقال خلاص يا لوكا متعيطيش وهخرجك احلي خروجه ايه رايك
ملاك ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
يوسف ولا منك يالا بقا علشان احكيلك ايه الي حصل في المأمورية
في مكان آخر في بيت يغلب عليه الثراء
يجلس فارس أمام خاله ويقول خالي انا بستازنك علشان اخد اجازه من الشركه علشان نازل أول الاسبوع مصر
خاله ويدعي عماد تمام يا فارس تقدر تاخد الاجازه الي انته عايزها بس مش كتير انت عارف شغلنا
عماد اه ابقي سلملي علي والدتك بقالي سنين مشفتهاش
فارس يوصل يا خالي
عماد صحيح ابقي خد نسرين معاك اصلها عايزه تنزل مصر
تنزل فتاه من علي الدرج ترتدي ملابس فاضحه وتضع الكثير من المساحيق وتقول بابي حبيبي بجد اخيرا هنزل مصر
عماد ايوه حبيبه بابي وهتنزلي مع فارس عند عمتك
فارس ان شاء الله يا خالي استأذن انا علشان الحق أخلص الشغل
نسرين بمياعه بأي فاروسي
فارس ببعض الحده لو سمحتي يا نسرين بلاش الدلع ده انا مش بحبه
تركهم فارس وذهب الي عمله فهو يعمل لدي شركات خاله عماد ولديه طموح ان يبني نفسه ويكتسب خبره لذلك هو سافر الي خاله أما عن خاله فليس لديه غير نسرين مدللته لا يرفض لها طلب تريد أن تتزوج فارس ووالدها يعلم بذلك ولهاذا اخذ فارس عنده ويريد تزويجه من ابنته ليضمن حفظ ثروته وأن يكون تحت طوعه
فهو يعلم مدي طموح فارس
أما عن فارس فهو يعلم أن نسرين تتقرب منه بأي وسيله وبشتي الطرق لتحظي به ويعلم أيضا أنها لا تحبه بل لأنه وسيم فقط لذلك هو يتجنبها بكل الطرق
خرج فارس متجها الي الشركه فقابل في طريقه صديقه أحمد ولاحظ احمد ضيقه فقال فيه ايه يا فارس اوعي تكون الأستاذة نسناس الي مدايقاك
فارس ههه نسناس تسدق لايق عليها الاسم بت غتته ولازقه كده
احمد وانته ايه الي رماك علي المر
فارس الي أمر منه يا خفيف منت عارف مفيش شغل كويس في مصر في مجالنا علشان كده جيت أشتغل عند خالي منها اخد خبره وكمان أكون قرشين أفتح بيها الشركه الي بحلم بيها
احمد ربنا معاك يا صحبي انا كمان معاك وهساعدك كمان ان شاء الله .بس قولي انته يعني بتاخد بالشكل والبت الصراحه جميله ليه بقا مش طايقها
فارس أولا انا اه باخد بالشكل بس أنا عاوز واحده جميله ومحترمة في نفس الوقت مش عارضه جسمها للكل انا مراتي لازم تشيل اسمي
احمد طب فكك بقا وتعال نخلص الي ورانا
جاء موعد وصول فارس الي البيت
وقد أعدت فاطمه كل أنواع الطعام المفضل له وكان البيت يعمه السعاده وخصوصا بطلتنا التي اشتاقت لسماع صوته ولكنها لا تعلم ما سيهدم احلامها وېمزق قلبها
رن جرس الباب فاسرعت فاطمه الي الباب وعلي وجهها ابتسامه ولهفه وشوق لفلذه كبدها.
احتضنت فاطمه ابنها بحنان وبكت لرؤيته واحتضنها فارس أيضا فهو اشتاق إليها كثيرا
فارس وهو يقبل يديها ازيك يا أمي وحشاني عامله ايه
فاطمه پبكاء الحمد لله انت الي عامل ايه كل دي غيبه يا فارس مشفتكش بقالي 3سنين يا بني ادخل يا حبيبي جوه ابوك بيصلي في الجامع وجي
جاءت لتغلق الباب فسمعت فتاه تنادي علي فارس واستغربت كثيرا من تكون وكيف ترتدي هذه الملابس
جاء من ورائها فارس وقال دي نسرين يا ماما بنت خالي عماد
فاطمه اه أهلا وسهلا يا بنتي اتفضلي ادخلي
نسرين هاي انطي عامله ايه
فاطمه وهي تنظر إليها من رأسها الي قدمها وتقول في نفسها