الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الأول قصة جديدة بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


طب والحل بقي دلوقتي علشان الزعل ده يروح يعني الشكولاتيه دي هتخلي الزعل ده يروح قالها وهو يخرج شكولاته من جيب بنطاله اخذتها اميره من يده بفرحه طفوليه مثل التي اعطها والده عروسه جديده شكرا يامجد
العفو ياستي ياريت بقي مشفوكيش زعلانه تاني علشان انا مش متعود عليكي كده اتفقنا
اتفقنا
كانت تجلس بغرفتها تقلب في هاتفها بملل شديد ثم وجدت رقم تميم يتصل بها تعجبت من اتصال تردد في الرد ولكن حسمت قرارها انها ردت عليه وقالت بتسال ازيك يا تميم عامل ايه خير في حاجه

لا ابدا مفيش انا اتصلت بسال عليكي عادي ويعني كنت عايز اسالك انتي هتخرجي معانا بكرا
ابتسمت نور علي سوال الذي ساله ثلات مرات عندما كان يوصلها وعندما صعدت وجدت رساله منه يسالها فيها وياكد عليها تميم دي كده خامس مره تسالني واقولك لو دينا هتخرج هيبقي انا كمان هخرج فقول من الاخر انت عايز ايه
توتر تميم من كلامها وشعر بالاحراج لكن لم يظهر ذلك وقال كانه تذكر ذلك ايه ده بجد وله خد بالي من كده خالص ثم اكمل بصراحه كده انا مصدقت انك سمحتيلي ان اكلمك وبصراحه اكبر بقي انا عايز اجي اتقدملك ها قولتي ايه
تفاجئت نور من طلبه كثيره كان اخر ما كانت تتوقع ان يقولو او يطلب ذلك الطلب ولم تجد ما تقولو توترت كثيره وقالت بتعلثم .....
عاد ادهم من العمل مبكره فهو لم يستطع ان يركز في اي شئ واتجهه الي غرفته ولكن اوقفته سمر عندما قالت برجاء وتعلثم ازيك يا ادهم ممكن اقعد اتكلم معاك شويه خمس دقايق بس
معلش ياسمر وقت تاني انا جاي تعبان من الشغل
هما خمس دقايق بس ولله بص هنزل اعملك فنجان قهوي بنفسي تكون غيرت هدمك ممكن
استغرب ادهم من طريقتها كثيره فسمر لم تدخل المطبخ ابدا طوال حياته الان تريد ان تءهب وتجهز القهوي بنفسها ولكنه اخفي استغرابه ذلك وقال سمر هانم بنفسها هتعملي قهوي ماسي روحي وانا هغير هدمي وهستناكي في الجنينه
فرحت سمر وقالت بسعتده ولهفه ثواني وتكون القهوي جاهزه
ذهب ادهم الي غرفته وهو مازال متعجب من حماسها وطريقتها قام بتغير ملابسه ثم توجهه الي الحديقه وبعد دقائق وجد سمر تتقدم منه وهي تحمل صينيه عليها فنجانين من القهوي بنفسها اتفضل قول رائيك اصل بقالي كتير معملتش قهوي
تذوقها ادهم وعجبت كثيره حلو اوي تسلم ايدك ها خير بقي عايزيني في ايه
توترت سمر كثيره وقالت بتعلثم انا عرفت من ماما سعاد ان انت وعمي حددتو معاد الخطوبه
اه هو ده الي انتي عايزه تتكلمي فيه
لا انا عايزه اتكلم في حاجه تانيه خالص ثم اكلمت بضعف وهي تخفص رائسها انا عارفه يا ادهم انك مس بتحبني وله عايزني وده حقك انا عارفه ان في حاجات كتير وحشه وطريقتي تكره الي قدامي فيه بس انا ولله مكنتش كده انا الي حصلي وانا في انجلترا مكنش سهل عليه ولاسف غيرني لاسوء انا كل الي بطلبه منك فرصه يا ادهم وصدقني انت لو محبتنيش ومش حبب وجودي في حياتك انا هبعد تمام قولت ايه
كان ادهم يستمع الي كل ما تقولو بانتباه وكل ما يشغل تفكيره ما الذي حدث معاه جعلها تصبح بهذا الشكل وبهذا لتغير والتمس الصدق والحب في كلامها عقله يريد ان يعكي فرصه وقلبه برفض تمامه عقله يخبره انها تحبه فعلاه وان من يفكر بها لن تكون من نصيبه ابدا ويبظو انها تحب غيره ولكن عقله يرفض تلك الفكره تمامه و لكنه حسمه امره عندما قال وانا موافق ياسمر
اوصلها امام منزلها ثم ارتجل جميعهم من السياره اوقفها اياد وقال برجاء وحب خلي بالك من نفسك ماشي وذي ما قولتلك اوعي ټعيطي تاني وياريت الاحسن متنزليش الشغل بكرا ممكن مع ان هيبقي صعب عليه علشان مش هشوفك بكرا
خجلت شهد ولم تجد ما تقولو كل مافعلته انها هزت راسها موافقه
كانت علي وشك الصعود ولكن اوقفها صوت كانت تعشقه ولكن اصبحت تكره جدا وتخاف بل ترتعب منه وهو يقول وحشتيني ياشهود
عاد الي منزله وهو في قمه سعادته هو يتذكر ما قالته جميلته وحبيبته انشاء الله يا يوسف هبقي افتح بابا وماما في الموضوع ده في اقرل فرصه هاهو يقترب من حلمه الذي يحلم به منذ اربع سنوات عندما رائها تجلس مع صديقتها صدف وخطفت انظاره وقلبه وانتظر كثيره حته اتت الفرصه المناسبه ليخبرها بمشاعره وكان اسعد شخص في العالم عندما علم انها تبادله نفس المشاعر فاق من شروده علي صوت والدته وهي تنادي عليه يوسف انت جيت ياحبيبي
اه ياماما لسه جاي دلوقتي وعندي خبر ليكي هيخليكي تطيري من الفرحه
حنان بلهفه خير ياحبيبي فرحني
النهارده فتحت دينا علي انها تفاتح اهلها ان اروح انا وانتي نتقدملها قولتي ايه
حنان بسعاده احضتنت ابنها الغالي بجد يايوسف اخيره ياحبيبي مع انك اتاخرت اوي بس يلاه مش مهم المهم انك فاتحتها في الموضوع ده اخيره ثم اكملت بتسال وطمني هي وافقت وله ايه
اه ياماما وافقت وقالتلي هتقولهم في اقرب وقت
مبروك مقدما ياحبيبي اما اروح احضرلك الغداه بقي بمناسبه الاخبار الحلوه دي
ايه يا دينا بقالك عشر دقايق مقعداني قدامك ومقلتيش كلمه واحده ما تنطقي بقي قالتها كريمه بنفاذ صبر من ابنتها التي اخبرتها انها تريدها في موضوع هام
دينا بتوتر وتعلثم حاولت اخراج الكلمات ماما كنت عايزه يعني اقولك يعني ان يوسف الي كلمتك عليه قبل كده عايز يجيب مامته ويقابلك انتي وبابا قولتي ايه
كل ده يا اخره صبري علشان تقولي الكلمتين دول صبرني يارب ثم اكملت بفرحه بابنتها الوحيده ماشي يادينا انا طبعا موافقه يابنتي يوسف شخص كويس وانا من ساعه ما حكيتي عنه وانا بدعي ربنا يجعله من نصيبك
طب وبابا مين هيقولو
ابوكي دماغه ناشفه ومصمم يجوزك للواد معتز ابن عمك ده ده الحل الوحيد معاه ان ادهم بيه يكلمه
عبث وجهه دينا وظهر عليه الضيق علي ملامح وجهها وتذكرت الموقف الذي حدث بينهم عندما اوقفها في الحديقه وتفكر انها قررت علي ان لاتطلب منه اي شئ الان والدتها تطلب منها ان تخبرها انه الوحيد الذي يستطيع ان يقنع والدها ولاحظت ولدتتها شرودها وتغير ملامح وجهها وتسالت بترقب مالك يادينا وشك اتقلبت كده ليه يابنتي
مفيش ياماما هو احنا لازم نقول لادهم مينفعش انتي تقنعي
ولله يابنتي انا هحاول معاه بس لو موافقش يبقي مفيش حل تاني
ماشي ياماما ربنا يسهلها من عنده
نور انتي معايه قولتي ايه تسائل تميم بحيره وترقب عندم طال الصمت من جهه نور فاقت نور من شرودها واستطاعت ان تستوعب ما قاله وتجميع الكلمات لكي ترد اه اه معاك ياتميم انا بس اتفاجئت شويه من طلبك
طب ايه موافقه وله مش موافقه
مش عارفه
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات