الجزء الأول قصة جديدة بقلم بسنت صبري
في عينها عليه كانت بتقتلني ياميره كانت خاېفه عليه وله كانه حبيبها او خطيبها نظرتها لي قتلتني ياميره واڼفجر ادهم في البكاء ثم اكمل فرحت انها طلعت تطمن عليه بس لقيت نفسي بطردها انا عمري ما عملتها كده ابدا انا مضايق من نفسي اوي اوي
حزنت اميره علي حال اخيها كثير وذلك العڈاب الذي يتعذبه وۏجع قلبه الذي لا يفرق عن ۏجعها شئ لم تجد ما تقولو ظل يبكي الا ان وجدته يقول انا عايز انام
وانتهي ذلك اليوم حزين علي البعض محير علي البعض الجميع يفكر ما هو الطريق للوصول لقلب حبيبه
استيقظ من النوم وهو يشعر بصداع شديد والم فظيع فجميع انحاء جسده بسبب بكاء امس وبسبب تلك خڼاقه امس التي لايعرف والده عنها شئ والذي يعرف بالتاكيد انه عندما يعلم والده سوف يثور عليه مثل العاده ولكنه اصبح لا يهتم باي شئ كل ما يشغل تفكيره الان هو معرفه كل شئ عن ذلك الشاب وما علاقته بها نهض من علي سريره بوجهه مرهق يظهر عليه التعب والحزن بشده واتجه الي الحمام لاستحمام وتغير ملابسه لذهاب الي العمل وعندما اغلق باب الحمام استيقظت اميره علي صوته ولم تجد اخيها بجوارها توقعت انه استيقظ وذهب الي الحمام نهضت هي الاخر لذهاب لغرفتها لتغير ملابسها من اجل ان تخرج فالديها موعد اليوم مع صديقتها التي اشتاقت لرؤيتها كثيره بعد ان استعدت نزلت الي الاسفل وجدت والدها وامجد يجلسو سويه في الصالون ذهبت لجلوس علي الكرسي الذي امامه مباشره ووجهت كلامها الي ابيها بحماس و رجاء صباح الخير يابابا ممكن ياحبيبي اطلب من طلب وياريت مترفضش ارجوك
اميره بنبره طفوليه في محاوله لاستعطاف والده ليه بس يا بابا علشان خاطري بقي واوعدك هحافظ علي العربيه ومش هعمل اي حاډثه تاني ابداه
والده بسخريه وابتسامه ساخره اه ده نفس الكلام الي قولتي ساعت الحاډثه الي فات وله لما كنت هتخبطي حد بالعربيه وله لما العربيه اتسرقت منك علشان هبلك ثم اكمل بنبره امر لامجال بها لنقاش انا دلعتك كتير وجي علي دماغي في الاخر انا قولت كلمه وكلامي مش هكرره عايزه تخرجي يبقي مع السواق او حد يوصلك غير كده لا ثم تركهم وصعد الي غرفته لاحضار سترته لذهاب الي العمل
اميره پصدمه وعدم استيعاب ايه انت بتتكلم بجد يامجد
قفزت اميره من علي الكرسي بسعاده وفرحه شديده وقالت بمرح طفولي خمس دقايق ايه ياراجل دول حته كتير ثواني واكون عندك
اصدمت بوالدتها وهي تجري فاوقفتها وتسالت باستغراب من استعجال ابنتها ما براحه ياميره في ايه في الدنيا هطير مستعجله علي ايه كده
وقفت سعاد مكانها ټضرب كف علي اخر وستغفر ربها علي حاله ابنتها متقلبه المزاج ربنا يهديكي يابنتي مالها دي يامجد اټجننت وله ايه
لا ابدا ياخالتي هو كل الحكاايه ان هوصلها وهخليها تسوق بس متقوليش لعمي صالح بقي لاحسن هو رافض موضوع انها تسوق خالص
نزلت اميره وتوجهت الي مقعد السواقه وهي في قمه سعادتها ونسيت تمام ڠضبها منه وقرارها بمقاطعته وعدم التحدث معه حته تستطيع ان تنسه حبه ولكن هيهات طار كل ذلك مع الرياح من كلمه وابتسامه واحده منه ....
وصل امام غرفتها ووقف متردد هل يدخل ام لا ولكن حسم امره بانه طرقه علي الباب عده مرات حته سمعه صوتها ياذن به بالدخول نظر اليها وهي تجلس علي السرير وصديقتها تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض تمام وترفض كل شئ في تلك الحياه كل ما تتمني هو المۏت حته تستريح من ذلك العڈاب
علشان خاطري ياشهد معلقه واحده بس لكن لا رد من جهتها كل ما تفعله انها تهز رائسها بالنفي كانها ترفض ذلك العالم وترفض ان تعيش فيه ترفض ان تعيش تلك التجربه مره اخره
تقدم اياد ووقف بجوار السرير وقال برجاء وتوسل ممكن تاكلي اي حاجه ياشهد كده مينفعش حاولي تاكلي اي حاجه
نظرت اليه شهد نظره انكسار وتوسل ان يتوقف عن تعذيبها وان يبتعد عنها نظره عطف وتمني تقول اذهب وعيش حياتك انك تستحق شخص افضل واحسن شخص يستحق مشاعرك وحبك الذي علي الرغم انك لم تعترف به ولكني اره في عينيك واشعر به من نبره صوتك الحنونه لكن انا لا استحقه
ممكن تسيبني انا هحاول معاه وافقت منه وذهبت لجلوس علي الاريكه التي توجد في احدي زوايه الغرفه جلس اياد علي الكرسي بجوارها وامسك الطبق وحاول اطعامها ولكنها رفضت فقال بنبره توسل ورجاء انا مش مستحمل اشوفك في الحاله دي ابدا ياشهد تعرفي ان انا اول مره شوفتك فيها سحرتيني رغم ان كان المطعم يومها زحمه وفي بنات احلي واشكال واللوان لكن انا ملفتش نظري غيرك انتي حسيت ان القدر بعتني في اليوم ده علشان اشوفك واعجب بيكي ولما كنت بحاول اتكلم معاكي وترفض كان اعجابي بيكي بيزيد اكتر واكتر كنت بعد الايام والليالي علشان انزل مصر وحته اشوفك من بعيد ياشهد كل الي نفسي في هو فرصه واحده منك ممكن
كانت تستمع لكل كلمه ودموعها لا تتوقف عن النزول علي خديها تصدق كلامه نعم تشعر بالسعاده عندما تراه نعم تحب عندما يقوم بمضايقتها نعم ولكن لا تقدر ان تعترف بذلك بينها وبين نفسها حته لان ماضيها يقف عائقك امامها وذلك الکابوس الذي عادي من جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي
تسال بلهفه لعله يفهم شئ مين ياشهد
مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي
احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك
مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت
وقبل ان يرد عليها صدع صوت رنين هاتفه برقم والده يطلب لحضور الي الشركه ضروروي اغلق الخط ثم الټفت اليها