القدر بقلم هاجر عفيفى كاملة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ماتتسمى روان انا لازم أمشى هه
قامت وكانت هتبدل الاسدال بلبس خروج بس قاطعها دخول سليم ال كان واقف مبتسم الهانم راحه من غير أذن بعلها
شيماء بصتله بزعل وقالت سليم انت زعقتلى
سليم باس جبينها وقال بحب حقك عليا ياروح سليم والله ده من ضمن الخطه
شيماء پصدمه خطه !!!!!
سليم بهدوء ايوه خطه
وحكلها ال أسر عمله كله
شيماء ط طيب والتسجيل ال هى شغلته ده كان ايه
شيماء بحزن يعنى انت مصدقنى
سليم ضمھا بحب وقال أيوه ياروحي طبعا ولو فضلت حياتى كلها اعتذر ليكى على اي حاجه زعلتك منى مش هكفيكي انا اكتشفت أن محبتش فى حياتى غيرك ياشيماء
شيماء نامت على كتفه وقالت ويشهد الله أن محبتش حد فى حياتى غيرك ياسليم وانت الوحيد ال قلبى كان ليه وبس ولحد دلوقتى
شيماء هزت راسها بنعم وهو حضنها بشده وبيحمد ربنا أن رزقه بزوجه زيها
شيماء بعدت عنه وقالت بغيره هو الأستاذ خرج راح فين دلوقتى وجه
سليم بضحك تعالى معايا وانا اقولك كنت فين
شدها وخرجوا من الأوضه وهى اتفاجأت لما شافت تورته كبيره وورد على السفره وهديه جنبهم
سليم بحب ايوه ياحبيبتي ليكى وكمان عشان نحتفل بالطفل ال جاى عشان طبعا معرفناش نحتفل بذمه
شيماء ضحكت بسعاده وحضنته
صلوا على شفيعكم
بعد مرور 8 شهور
شيماء بحب وسعاده شايف ياسليم بنتنا قمر ازاى
سليم بحب شبهك ياروح سليم
شيماء بمشاكسه لاء واخده عيونك ياسولى
سليم أخدها منها وضمھا بحب وهو بيبتسم على تلك الطفله البريئه
شيماء بابتسامه ربنا يحفظك لينا ياحبيبى
واكمل سليم بغمزه وحب بحبك
شيماء بخجل وانا كمان بحبك
تمت بحمد الله