الجزء 14 والاخير للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
جت سحر في الوقت دا أحم أحم
في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
ضحكت وعد هي وسحر
يالا الأكل ع السفرة
مشيت وعد معاها ع جوا
لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
بالليل
حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا
أي حاجة مش فارقه
تعالي ي وعد شوفي كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك
يابن الغدارة ي واطي !
أي خدمة ي كبير
وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان دا لو عرفت تشوفني ي حلو
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
سلام ي عريس
ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه !
وعد وعد أفتحي عاوز أدخل أنام
أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده
ايه دا ليه بقي إن شاء الله!
جت سحر من وراه
عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح
ضحك وهو ساند ع الباب أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر بصوت واطي دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش!
حاضر ي دادة متخفيش
طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول
كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش
دي مراتي ي سحر !
مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو
مسح وشه بإيده وبغيظ ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو
دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل
ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية
وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا
إبتسمت بخجل لأ متهونش عدلت نفسها وبجدية بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني
طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا
قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته تؤ مش ممكن
أنا محدش يجبرني أبعدك عن حضڼي أبدا مهما حصل
ح حمزة بس دادة ااا
بص في عيونها بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد
بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة ايه
نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة !
ضحكت بس بقي قولنا دادة هتزعق
فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي
بتوعد سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش
طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية
يوم الفرح
كل دا ولسه مخلصتش!
عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه
فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك !
دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي
ي اخي دا انت غلس بشكل
بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في حضنه ولف بيها كتير أوي
جرا ايه ي عم أنت نسيتنا ولا ايه نحن هنا
بصوت خاڤت بينه وبينها انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها