الجزء الثالث عشر للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه !
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك
ضړب حمزة الحيطة بإيده وپغضب عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد
وهو بيحسس ع قفاه أحم لا وع أيه الطيب أحسن
يالا غور
ط طب أخر طلب
هاااا
ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا
اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا
طيب يالا اتفضل بقي
سالم بستغراب هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي
جت وعد بسرعة ع كلامه ايه قولت فرح مين !
حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض !
بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا
بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي أستنوا أنا بقول أجي معاكم
شدته وعد پغضب لجوا وقفلت الباب
أحم
بقي كنت بتضحك عليا !
مش بالظبط كدا
وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد
قرب منها بشوق وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها
باس رأسها بحب جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد
وقف فريد بإعتراض هو ايه إلا بيحصل مش فاهم
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث
متقلقش سيب الموضوع عليا
بص حمزة حوليه جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم !
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال
نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم
بصت وعد ل حمزة لقته متعصب جامد
قرب منه وهو بينزل إيد فريد شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي
لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها
جز ع سنانه بغيظ ياريتها سابتك ټنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا
يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش
أنا جاي معاكم
ولااااا خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع!