الجزء الثاني عشر للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
ظهر حمزة من وراها طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها ششش
وهي بترتعش من الخۏف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر
بص بتوهان في عيونها وبإيده ماسكها من وسطها وعد
مبترديش عليا ليه
شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح
وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش أه
بغمزة طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية
ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه
بفرحة ضحكت يعني قلبها مال بقي
أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت !
حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح
حصل
مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الۏحش
والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي
لفت وشها منه وهي بتبتسم بكسوف
ي بيه ي حمزة بيه
وقف بصد مة الله يخربيت حمزة هو دا وقته
ضحكت وعد بقوة نزلني لو سمحت بقي
بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
ي حمزة بيه ي حمزة بيه
نزلها وفتح الباب بعصبية في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه في أم البيت دا ولا أيه !
وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
أخلص كنت جاي عاوز ايه
وقف ثانيتين بتفكير وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !!
ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه
لمس وشه بغيظ عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم
پخوف ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم
بضيق وهو بيبرطم بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال
أحم جدي حضرتك عاوزني
ادخل ي حمزة وأقفل الباب
خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي
بتفاجئ أيه دا هو إلا قالك كدا !
أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك
جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص
يظهر أنك لسه متعرفش نفسك ي حمزة مش حمزة الخوري إلا يدخل البيت وأخوه متبهدل كدا وبكل بساطة يطلع أوضته ولا كأن حاجة حصلت
ظهر عليه التوتر فبصله وسكت
شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فكريني ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين
ودا إلا أنا بعتلك عشانه عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا
خد نفس بتنهيدة روحت لقيته في فيلا مهجورة قدامه ججثة ډمها مغرق هدومه ووعد مربوطة جمبه مغمي عليها وهدومها متقطعه وواخده رصاصة في رجلها تفتكر المفروض أتصرف ازاي
بصد مة قوية وهو حاطط إيده ع قلبه ااا
أنت بتقول أيه !! فريد ه هو إلا عمل كدا في أخته هو إلا خطڤها وأغتصبها وكمان قتل !!!
شوفت أنت أول حاجة فكرت فيها أيه.. قولي أنا المفروض كنت أتصرف أزاي وقتها لو كان البوليس وصل قبلي كان زمانه واخدله إعدام من أول حكم
بدوخه قعد ع الكرسي وهو مش قادر ياخد نفسه
جدي.. جدي أنت كويس
بصوت مخلوط في البكاء أنا السبب في كل دا أنا السبب
اهدي ي جدي محصلش حاجة من إلا أنت فاكرها إلا عمل كدا واحد صاحبه مش هو
أنت عرفته !
أيوا وزمانه بياخد حسابه دلوقتي
يعني ايه !!
دكتور تبعي بيظبطه هخليه يشوف أي بنت يهرب بسرعة من قدامها
قصدك