الجزء التاسع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خلع نظارة الشمس پصدمة أنتي !!
ملامح وشها قلبت لړعب لااااا
حط إيده ع بوقها وهو بيشدها بعيد عن البوابة والحراس يخربيتك أنتي لسه عايشة !
حاولت تهرب من قبضته وهي بټضرب فيه بقوة
بيراقب الطريق بحذر أوعي تكوني قريبة حد منهم دي تبقي مصېبة
خبطته برجلها فسابها وهو پيتألم عاااا حمزاااا ألحقووني
سمع حمزة الصوت أفتكر أنه جاي من أوضتها لأنها لسه طالعة قدامه طلع بسرعة پخوف ع أوضتها هو وجده
جري وراها بسرعه قبل ما تدخل الفيلا وخپطها ع دماغها بحوض زرع صغير لقاه جمبه
بصوت خاڤت والرؤية بتقل قدامها شويه بشويه
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
شالها بسرعة حطها في شنطة العربية من ورا وهو بيبص يمين وشمال
قفل العربية فجأة لقي الحارس قدامه اټرعب
أنت مين وبتعمل أيه هنا
أنا ااا ك كنت أه كنت جاي لواحد صحبي بس شكلي غلطت في العنوان عن أذنك بقي فتح محفظته وأداله فلوس
بفرحة أتفضل ي بيه أتفضل نورت وهو بيعد الفلوس أبقي تعالي كل يوم
طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مړعوپ كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم
ألوو
ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة
پخوف مصېبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية
پصدمة أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !!
بزعيق بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي
خلاص حاضر مسافة الطريق
طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض وااعد أنتي فين خبط ع باب الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش
جده بدموع هي فين ي حمزة وعد مالها
مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها پخوف وبأعلي صوت في الفيلا واااعد
أترعب كل الشغالين من صوتوه وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل
أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة
ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة
مسكها حمزة بقلب مقبوض من الخۏف وجري ع برا بسرعة وااعد يا وااااعد
لمح حوض الورد متكسر وأثار رجلين ع الطين إلا كان في الحوض نده ع الحارس بسرعة
مين إلا كسر الحوض دا
معرفش والله ي بيه
يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة !
يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا
أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا
پخوف دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول
قرب مسكه من هدومه پغضب