الجزء الخامس للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
يعنى ولا عاوزاه في حدود كام
مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا
ضحك أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف
استني هنا معاك على فين !
ع البي أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
اه إذا كان كدا ماشي
ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول أتفضلي
في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه
سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين
مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
هو فين
في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك
طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي
في ايه بس البت دي سړقة حاجة !
بحزن أيوا ي سحر هي فعلا سړقة قلبي
3
ها !!
أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا
هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة
في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة
هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا
دارت عيونها بحيرة وأنا هعرف منين يابني بس
وقف قدامها بدموع دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي
قولي ي دادة أبوس إيدك
هو منبه عليا مقولكش يابني ڠصب عني
طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني
أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل والله
أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي
طيب هاتيلي الرقم
ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط
بسرعة ي دادة الله يخليكي
أهو هو الرقم دا
مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعصبية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد
قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور
بقلمي فاطمة إبراهيم
بعد ساعة
خير ي دكتور طمني عليه
متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة
بحزن معرفش
أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي عن أذنكم
ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توجع قلبي عليك
مټخافيش أنا كويس كان بيحاول يقوم
ايه دا أنت رايح فين !
قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها
يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها
مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها
عند وعد
قوليلي بقي أنتي أسمك أيه
وعد
أسمك جميل ي وعد
ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت
حط
إيده ع وشه بغيظ أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي
بصت وعد الناحية التانية وضحكت
بقولك
ها قولي
هو السكن