الجزء الرابع للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
ترجع لورا عدلت نفسها وهي بتترعش أ انت عملت ايه حرام عليك
طلع الدخان من بوقه بشراهة كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك لو عملت دا وأنتي صاحية
بوجه شاحب لأ مستحيل أنت أكيد مش هتعمل كدا
بيفتح الولاعة ببرود افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعتي من هنا عايشة
بدأ صوت عياطها يعلي هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا
رمي عود السېجارة في الكأس وقرب منها عدل شعرها لورا ولمس وشها بتوهان أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي قرب منها أكتر
فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ودموعها ع خدها ع صوت شخص وراها
ي أنسة ي أنسة
الټفت بخضة ايه عاوز ايه مني
بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة !
وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه
أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا
بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي
بصوت واطي طب أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بټعيط ولسانها دبش في نفس الوقت !
تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي ټعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
پصدمة أنت بتقول ايه
كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه
خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه !
هتعملي ايه
بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود هخليك ټندم ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه بقيت حياتك كلها
پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي
بصت ع رجليها وبتعب أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان !
تلفونه بيرن
ألوو
أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي
مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه
مقولتش أنك هتبات برا البيت
متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة
لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا
ماشي ي حبيبي سلام
سلام