سمرائي الجزء ألسادس
أن تفتحهخطفه عاصم من يدها قائلا بعصبيه
سمره كفايه أستفزازإدارة المصنع ده أنسيها خالصمتدخليش فى شغلى.
ردت سمره بتحدىأولا مش هنسى أدارة المصنع دهانا ليا نصه ومحدش يقدر يمنعنى أنى أديره غير عمىلانه هو صاحب النص التانىوأنت عارف عمى حمدىأكيد مش هيمانع.
رد عاصمبس أنا همانعلأن أدارة المصانع كلها تحت أيدى انا مش عمكسمره هاتى متمن يتمن المصنعوهدفعلك ضعف تمنه.
وضعت سمره يدها على ذقنها بتفكير قائله
أها هتدفعلى ضعف تمن نص المصنعمن ميراثى الى نقلته بأسمكيعنى من دقنه وأفتله.
رغم ضيق عاصم لكن تبسم على كلمة سمره
لكن أكملت سمره عرض ك مرفوض يا مستر عاصم أنا مش هبيع نصيبى فى المصنع أبداده الشئ الى بابا سابه ليا ولو عمى حب يبيع نصيبه أنا ممكن أشتريه منه وأحتفظ بالمصنع كله.
ردت سمره طارق هيساعدنى ويشترى جزء والباقى ممكن أخد قرض من أى بنك بضمان نصيبى فى المصنع.
أغتاظ عاصم كعادته حين ذكر أسم طارق وقال غاضبا سمره متخلنيش أعمل شئ نندم عليه أحنا الأتنين كفايه أستفزاز أنتى متفهميش فى الأداره و.....
رن هاتف عاصم
نظر للشاشه وعلم من يرن عليه وكان سيغلق دونرد لكن بالخطأ ضغط على رد
حاول الهدوء قائلا أهلا زهراء
تحدثت زهراءبحرج قائله أهلا مستر عاصم بصراحه أنا متصله عليك لأمر مهم.
رد عاصم وهو ينظر الى وجه سمره التى تغيرت ملامحها الى ملامح أستفسار ثم أدار ظهره لسمره
ردت زهراء بخصوص اللقاء التلفزيونى الى كان هيتسجل النهارده بصراحه بلغتنى المذيعه حالا أعتذارها عن التسجيل.
تعجب عاصم قائلا قصدك أيه بأعتذارها هى مش عارفه أنا مين
تدراكت زهراء قائله حضرتك انا مكملتش كلامى هى بلغتنى أن فى القناه هيعملوا اللقاء عالهوا مباشر مش هيكون مسجل لانها أول حلقه فى الموسم الجديد للبرنامج وكمان حضرتك ضيف مش عادى وانك نموذج ناحج لرجال الأعمال الشباب فهيبقى اللقاء عالهوا وهيبقى بعد أسبوع المذيعه طلبت منى معرفة ردك قبل القناه ما تبدأ تنزل البرومو الخاص بالحلقه.
ردت زهراء ممكن يا مستر عاصم نتفق مع المذيعه والأعداد على أسئله معينه او موضوع معين ميتكلموش فيه وأن الأسئله تبقى بحياديه حسب ما تحب.
رد عاصم أوكيه تمام أنا موافق عاللقاء وهبقى أتصل عليكى مره تانيه نتفق عالأسئله والمواضيع الى مش حابب أتكلم عنها سلام.
أغلق عاصم الهاتفوأستدار مره أخرى لسمرهالتى يظهر الفضول على وجههالكن عاصم طنش ذالك قائلا
هطلبلك تاكسي يوصلكاو اى عربيه تابعه للشركه توصلكوفكرى فى عرضى يا سمرههشترى منك نص المصنع بضعف تمنه.
كظم عاصم غيظه وهو ينظر لعيناها قائلا سمره كفايه تحدى وخلينا ننهى الى بينا بهدوء ونحافظ على أخر حاجه بتجمعنا.
ردت سمره بأستفسار وأيه هى أخر حاجه بتجمعنا بقى
رد عاصم أننا نفضل ولاد عم وبسأنا عرفت أن طارق كان بايت عندك أمبارح فى الڤيلا.
ردت سمره وفيها طارق يبقى أبن خالتى وكان بيزورنى وملقنيش فى الفيلا وفضل يستنانى لحد مرجعت ولما رجعت كان الوقت متأخروبعدين عرفت منينأنت بتراقبنى!
ضحك عاصم بسخريهأرقبك ليه أنتى متهمنيش أصلاعامر هو الى قالى أنه شاف عربية طارق عندك فى الفيلافتوقعت أنه بات عندك.
رغم حزن سمره من قول عاصم أنها لاتهمه لكن لعبت على غيرة عاصم قائلهأه عامر كان سألنىبس أنا الى طلبت من طارق يبات فى الفيلالأنى الوقت كان اتأخر وخۏفت عليه من الطريق.
أغتاظ عاصم بشدهفقام بضړب المكتب بيدهليجرح حرف المكتب ظهر كف عاصم وټنزف دما.
رجف قلب سمرهوأقتربت من عاصم وأمسكت يدهبرجفه قائله عاصم أيدك پتنزف.
سحب عاصم يده من يد سمره پعنف قائلا
الى يشوف تعبير وشكيفكر أنى مهم عندك وبتخافى عليا.
ردت سمره أنت فعلا مهم عندى يا عاصم وأكتر أنسان أنا بخاف عليه صدق أو لأ خلينى أشوف أيدك پتنزف ليه.
أبتعد عاصم عن سمره وجذب أحد المناديل من علبة المناديل الموضوعه على المكتب ولفها حول مكان الڼزف قائلا
سمره كفايه احنا خلاص قصتنا خلصت.
ردت سمره لأ ياعاصم قصتنا لسه مخلصتش أنا لازم أمشى دلوقتى علشان مواعده عمتى عقيله هتزورنى فى الفيلا الساعه أربعه ولازم أكون فى أستقبالهاوهبدأ أشتغل هنا فى المصنع من بكرهوخلى نايب المدير ده يتعامل معايا على أنى شريكه فى المصنع .
رغم ضيق عاصم قال أكيد يمكن يكون معاها عاطف كمان ما أنتى بتحبى تجمعى المحبين حواليكى سواء طارق وعاطف كمان محب.
كادت سمره أن تصرخ بوجه عاصم قائله أن طارق أخيها وعاطف تبغضه وأن من يسكن قلبها وعقلها هو لكن منعها نظرة غرور عاصم.
..........................
بمكتب طارق.
دخلت تلك المرأه
نهض طارق من على مكتبه يمد يده لها بالسلام مرحبا
الى أن جلست تلك المرأه وتحدثت قائله
أنت أكيد متعرفنيش
أنافاتن النديم
رد طارقتشرفت بسيادتكوأكيد عندى لمحه عنك بصراحهعندى واحده قريبتى ليها فى الموضهوقالت لى على أسمكوأعتقد انك لبنانيهلو مش ناسى.
ردت السيدهلأ مصريه بس زوجى هو الى كان لبنانى الأصلوكويس انك طلعت عندك معلومه ولو بسيطه عنى
هدخل فى الموضوع مباشر بصراحه كده أنا قررت أصفى كل أعمالى فى لبنان وهشتغل هنا فى مصر وكنت محتاجه لمحامى علشان يخلصلى بعض الاجراءات المهمهوصديق ليا دلنى عليك.
رد طارق أكيد انا تحت أمرك بس ياترى من صديق سيادتك
ردت فاتن مش مهم تعرفه المهم ان عندى ثقه أنك تقدر تفيدنى أنا عندى دلوقتى لقاء تلفزيونى ومش لازم أتاخر عليه بس أكيد هنتقابل تانى أنا حبيت أول تعاون بينا يكون لقاء مباشر.
نهضت فاتن ولكن كادت أن تقع لتجلس مره أخرى
نهض طارق من مكانه وذهب اليها قائلا
حضرتك كويسه تحبى أطلبلك دكتور
تبسمت فاتن قائله لأ متشكره بس أنا عندى السكر ويمكن دوخت بس بقيت كويسه
مد طارق يده لها
تبسمت فاتن ووضعت يدها بيد طارق ووقفت متبسمه وشكرتهوأخرجت من حقيبتها دعوه قائله
أنا عامله ديفليه عرض أزياء أخر الاسبوعلواحد من تلاميذى والعرض هنا فى مصرودى دعوه خاصه ليك تقدر تحضر بها ومعاك أى حد حد غيركأتمنى منك الحضور
أماء طارق لها رأسه قائلارغم انى ماليش فى الازياء والموضه لكن عندى أتنين لهم أهتمام بالموضهوأكيد هحضر معاهم.
تبسمت فاتن
ثم غادرت المكتب
تنهد طارق لما لديه شعور مريب أتجاه تلك المرأه النحيله للغايهويبدوا على وجهها الأجهاد الشديدلكن تخفيه خلف مساحيق التجميل الصارخه على وجهها و عطرها المميز كأنه يعرفه سابقا لكن كان لمن
..................... ............
بشقه فخمه
دخل ذالك الضرير الى غرفة الأستقبال قائلا
لافندرا
تبسمت قائله عرفتنى منين يا زاهى
رد زاهى من عطرك يا فاتن النديم ولا أقول
سلوى شكرى.
...... ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الثانيه والعشرون.
.....
بعد مرور أسبوع.
...
صباحا.
بغرفة عاصم
أنتهى من أرتداء ملابسهونثر عطره
لا يعرف لما ساقه شوقه لسمرهفهو منذ اسبوع لم يرى سمره وجها لوجهلكن يراها عبر كاميرات المراقبه سواء الموجوده بالمصنع أو الڤيلا
فتح هاتفهوأتى بذالك البرنامج
بنفس الوقت
خرجت سمره من الحمام المرافق لغرفتها تلف جسدها بمنشفهتغطى مفاتنها فقط
ذهبت بأتجاه دولاب ملابسهاأخرجت لها رداء