الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الاول من رواية وعد للكاتبة ميرفت السيد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لها ممكن اسالك سؤال انتي جايه هنا لوحدك
قالت له وهي بتضحك حابه اكون لوحدي شويه افكر بذهن صافي بس الظاهر ان ده مش مكتوب لي وبصراحة خۏفت اوي من الي شوفته
ضحك وقال لها ما تقلقيش انتي مش لوحدك استأذن انا وخلي بالك من نفسك
رافقته لحد الباب وصافحته
طبعا اللي بيراقبها كان بيبلغ كل تحركاتها لزياد إلي كان هايتجنن وعاوز يفهم في إيه فقاله بعصبية بالليل تكون جبت قرار الموضوع دة فااااهم
واغلق الهاتف بعصبية وبالمساء كان عرف كل الي حصل ولما عرف اسامي الشباب الي كان هايعملو الچريمة دي شعر بالخۏف على وعد وقال لنفسه الظاهر انها دخلت نفسها بمشكلة كبيرة مع عائلة عتيدة بالاجرام وارسل رجل تاني ليقوم بمراقبتها هو ايضا مع الرجل الموجود هناك بالفعل تحسبا لحدوث اي شيء
اما عن وعد فاغلقت هاتفها مرة ثانية وجلست طوال الوقت على الشاطيء تستمع للاغاني وتنظر الى الشاطيء امامها وهي تفكر وتقوم بإعداد الطعام لنفسها وبدأت تشعر بالأمان
حتى قطع الصمت 3 سيارات مسرعة يتوقفون امام الشاليه المجاور لها وينزل منه بعض الرجال على مايبدو انهم حرس خاص لرجل اعمال كبير ينزل خلفهم بالسيارة الاخرى ال شباب الي بلغت عنهم منكسي الرؤوس امام الرجل الكبير الذي كان ېصرخ بهم حتى دخلو الشاليه ووعد تشعر بالخۏف امسكت بهاتفها فتحته واتصلت بالظابط بشار فأجابهابسرعة يااستاذة انا طلبت حضرتك كتير وفونك مغلق
اه فعلا كنت قافلاه
طيب اسمعيني لو حد من الشباب دول او اهاليهم اتعرضلك كلميني
ايوة انا لسة شايفاهم داخلين الشاليه بس مااخدوش بالهم مني هما طلعو ازاي
دفعوا لاهل البنت الغلابة وهددوهم عشان البنت قدام النيابة إنها رايحة معاهم بمزاجها وبيدورو بمل الطرق عشان يوصلو للمبلغ
انا مش خاېفة انهم يعرفو انه انا الي بلغت
لازم تخافي دول بالذات لازم تخافي منهم انا مش عاوزك تقفلي فونك عشان اقدر اتطمن عليكي والافضل انك تمشي من عندك
هو انا غلطانة اني انقذت بنت من اڠتصاب يعني
لا بس لو سمحتي اتظاري لحد مايمشو
ازاي أنا قاعدة عالبحر لو خرجوا و بصوا يمينهم هايشوفوني
صاح بها إزاي كدة ارجوكي قومي ادخلي جوة بهدوء متلفتيش الانظار انا جايلك حالا
شعرت وعد بالخۏف وقررت ان تدخل الشاليه وتنتظر بشار وبالفعل لملمت اشيائها ودخلت ولحسن الحظ لم يلحظها احد
كان قلبها يدق بسرعة
و لكن بمجرد إغلاقها للبوابة سمعت صوت الجرس ثم اتصل بها بشار افتحي انا الي برة
ففتحت له كان يرتدي ملابس عادية فكان شكله مختلف
فاغلق البوابة خلفه طمنيني انتي كويسة فو حد شافك او كلمك
قالت له لأ مفيش حاجة
تسمحي تلمي شنطك وتيجي معايا
هي فكرة حلوة اني امشي بس على فين
ممكن تثقي فيا
امممم هحاول
طيب اتفضلي وانا منتظرك
بقلم_مرفت_السيد
صعدت وعد لملمت ملابسها واشيائها واغلقت الشاليه وغادرت بهدوء مع بشار كان واضعا سيارته بمكان بعيد عن الشاليه حتى لايلفت الانظار وانطلق بسيارته وبها وعد وخلفهما سيارةالرجلان اللذان يراقبانها بطلب من زياد
اتصلا به واخبراه عن كل ماحدث فقال خليكم وراهم واعرفو هاتروح فين معاه وتابعوني
كانت وعد صامتة فقال لها بشار متقلثيش انا هارجع اجيب عربيتك بس الصبح هاتي المفتاح
فناولته المفتاح ولم ترد عليه فقال ممكن اعرف انتي ساكتة ليه
تعبت من الدنيا كلها
ليه اليأس دة انتي لسة صغيرة على الزعل
صدقني انا كنت جايةاقضي اسبوع اهدي أعصابي فيه وافصل بس الهم ورايا ورايا
توقف بشار بسيارته امام احدى الشاليهات وقال وصلنا اهو
نزل وفتح لها الباب فقالت احنا فين
اسمحيلي اعزمك تقضي اجازتك في شاليهي المتواضع لوحدك والمكان منعزل اهو وبرضه امان لان جنبك فندق صغير
وانا ساكن بمكان بعيد عن هنا بربع ساعة يعني هو مش فاخر اوي زي الي كنتي فيه بس يقضي الغرض
ابتسمت وعد وقالت ممكن أوافق بس بشرط
إيه هو
ادفعلك إيجار
عيب على فكرة ومش هاعاتبك دلوقتي انتي يمكن متعرفنيش كويس بس اعتبريني اخوكي وانا شرطة وواجبنا نحمي الشعب
وذهب لاحضار حقيبتها فتح لها الشاليه ووضع خقيبتها بداخله ثم خرج وقال اتفضلي ادخلي اتفرجي براحتك هاشتري شوية حاجات وارجعلك
بقلم_مرفت_السيد
ابتسمت وعد وهي تتأمل الشاليه فهو صغير ولكن منظم ونظيف وقالت لنفسها شكله لطيف ومحترم
بعد قليل اتى بشار ومعه أكياس بقالة وقال دي حاجة بسيطة انا هاروح ومتقلقيش انا مراقب الناس دول ولو حصل حاجة هاعرف
متقلقيش خالص والصبح هجيبلك عربيتك سلام
قالت له بشار
فالټفت لها نعم
شكرا بجد
ابتسم بخجل وانصرف بهدوء
كان زياد يستمع لرجاله على الهاتف وهم يخبرونه عما حدث وهو يشعر بالغيرة تعتصر قلبه
فاغلق الهاتف ثم نهض وارتدى ملابسه وركب سيارته واخذ قرارا ما
اما عن وعد فنامت وهي تشعر بالأمان وبالصباح وجدت سيارتها مركونة امام الشاليه
فابتسمت كان الجو جميل فتناولت عصير وقررت السباحة
بعدما انتهت خرجت من البخر لتتفاجيء ب
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_s
وعد
10
بقلم_مرفت_السيد
وجدت امامها زياد كان يجلس في شرفة الشاليه مبتسما بثقة وبصحبته رجلان ينتظرانه عند سيارته
فقالت وهي تشعر بغرابة إزاي عرفت مكاني
ابتسم ومد يده اليها بالمنشفة وقال مفيش حمد الله على السلامة الأول 
قالت حمد الله على

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات