الأحد 01 ديسمبر 2024

الحب الضائع الحلقة الاخيرة

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ما لبثت حتي إتسعت عيناها پصدمة أفاقت سريعا من حالتها تلك لتقفز قائلة بفرح و حماس 

 عمااااار !

أبتسم عمار بإتساع عندما وجدها تنطلق نحوه محتضنه إياه بقوة أحتضنها هو الأخر و رفعها قليلا لتقول رسل بعدم تصديق و قد أدمعت عينيها 

 وحشتني أوي يا كلب !

قهقه عمار بمرح و تشدق 

 مينفعش تقولي جملة من غير ما ټشتمي !

ضحكت هي الأخري لينزلها عمار بشرعة قائلا بشكل مضحك و هو يمسك بظهره 

 تخنتي أنتي يا رسل !

طالعته شزرا ليضحك مغمغما 

 بهزر معاكي أية مبتهزرش يا رمضان !

أبتسمت بخفة ثم أدخلته وضع حقيبته إلي جانب الباب ليلتفت حوله قائلا بدهشة 

 أمال عبدالرحمن فين !

تقدمت منه قائلة بأبتسامة صغيرة 

 جوه بيعمل ال Homework بتاعه !

ثم نادت عليه بحماس ألتفتت له ثم قالت بشك 

 إلا أنت جيت مصر إزاي !

أرتبك لوهلة قبل أن يجيب بإبتسامة بلهاء 

 دا إياد كان عنده شغل هنا في مصر ف أول ما عرفت شبطت فيه و قولت أجي أقعد معاكي شوية عشان وحشتيني !

لا تعلم لماذا شعرت ببعض الشك حيال الأمر لكنها تجاهلت الموضوت برمته و أنصبت تركيزها فقط علي أخيها الحبيب الغائب عن عينيها لمدة طويلة..

دلفت للجريدة بإبتسامة مرحة تتشكل علي ثغرها ف منذ ذلك الخبر التي تلقته البارحة من مريم و هي تكاد تطير فرحا وضعت يديها في جيبي سروالها البيچ و أخذت تطلق صفيرا مرحا لكنها توقفت فجأة عندما وجدت ذلك التجمهر الذي ب المكان قطبت جبينها بدهشة و تقدمت منهم أكثر لتجد فتاة تقول للأخري بفزع 

 هو للدرجادي وضع الجريدة صعب عشان يدخلوا شريك فيها ب النص !

أرتفع حاجبيها بدهشة فور أن سمعت تلك الهمهمات ليصيح جلال حينها مهدئا إياهم 

 يا جماعة متخافوش وضع الجريدة كويس الحمدلله و دخول الشريك دا هيعم بفايدة علينا ف بلاش الفزع اللي أنتوا فيه دا !

هدأت الهمهمات قليلا ليكمل بهدوء 

 دلوقتي عايز نظام الكل يدخل في أوضه الإجتماعات بس بنظام يا جماعة مش عايزين الراجل ياخد عنا فكرة وحشة !

و ب الفعل دلفوا واحدا تلو الأخر لتقترب هي من جلال متشدقة بدهشة 

 و الشريك دا طلع في البخت و لا أية يا أستاذ جلال !

ردد جلال بتحذير 

 طلع زي ما طلع يا رسل و لما يجي بقاا مش عايز أي تعليق سخيف منك عشان أنا عارفك ما هتصدقي تمسكي في فروه حد تقطعيها !

أشارت لنفسها قائلة ببراءة تنعطف للمكر 

 أنا يا أستاذ جلال لالالالا دا احنا الثقة بينا بقت زيرو خاالص عشان تقولي كلام زي دا أية أنت مش عارفني و لا أية دا يعتبر ضيف هنا و وعد مني يا سيدي أول ما يدخل هقوم أنا و الزملا الأفاضل نقوله ميم علي ره .. حاه علي به مرحب مرحب مرحب بك !

زم شفتيه و هو يغمغم 

 أستغفر الله و أتوب إليك يا رب عديها علي خير يا رسل الله يهديكي !

هزت رأسها ببراءة تتنافي مع نظرات عينيها الماكرة و من ثم دلفت هي الأخر لقاعة الإجتماعات تبعها جلال و هو يدعو الله بسره أن تمر تلك المقابلة بسلام..

أستقرت علي مقعد جلدي وثير ثم أمسكت بهاتفها و أخذت تعبث به قليلا وسط همهمات الأخرين أمسكت بكوب الماء الذي أمامها و أرتشفت منه القليل ل يران الصمت فجأة حتي أنها أستطاعت تمييز صوت قرع الحذاء الرتيب علي الأرضية الرخامية رفعت أنظارها ل تري ذلك الشريك المنتظر لكنها ما لبثت حتي أتسعت عينيها و بصقت الماء الذي كان في فمها علي شكل رذاذ !

صړخة أستنكار صدرت من التي تجلس أمامها لكنها لم تعيرها إهتمام فكان منصب علي الذي يضع يديه في جيبا بنطاله و يبتسم له بإبتسامة واثقة و بالتأكيد تلك النظرة الخبيثة تحتل عينيه المغطاه بنظاراته الشمسية ذات الماركة العالمية !

صاح جلال بحماس 

 أقدملكم ليث بيه الجندي الشريك الجديد في الجريدة !

تعالي التصفيق من الفتيات بدون سبب ف كل منهن تريد أن تلفت نظر ذلك الليث البري بينما الأخري كان فقط فاغره الفاه و تحدق به ببلاهه طوال العشر دقائق التي قال فيهم ليث خطاب منمق للجالسين ليتعالي التصفيق مرة أخري لكن من الجنسين أبتسم إبتسامة صغيرة و هو يقول 

 تقدروا دلوقت تتفضلوا علي شغلكم !

أدركت لحظتها ما فعله ذلك الأحمق لتشتعل عينيها بتحدي و عزم خرج الجميع و لم يتبقي سواهم لتسرع هي نحوه ك القذيفة صاحت بحنق 

 أنت أية اللي جابك !

مط شفتيه للأمام قائلا ببراءة مزيفة 

 زهقت بصراحة من شغل الكمبيوتر و البرمجيات فقولت أتجه لمجال تاني فملاقتش غير الصحافة اللي فتحالي دراعتها و بتقولي please come !

زمجرت پغضب و هي تردد 

 و ملاقتش غير الجريدة اللي أنا بشتغل فيها و بعدين تعالي هنا أشمعني مصر يعني ما أمريكا وكلات الأخبار مرطرطة فيها !

غمز لها قائلا بمرح 

 أصل أنا بصراحة بمۏت في مصر بعشقها كدا فقولت و مالو أشجع صناعة بلدي !

أقتربت منه قائلة بتحذير و هي تشهر إصبعها في وجهه 

 بص ما هي مش هتشيلنا أحنا الأتنين كدا هتخرب فمن سكات كدا ترجع من مطرح ما جيت و عائد الأرباح هيوصلك علي داير المليم !

قهقه بصخب ثم تابع 

 لا ما أنا سلمت الشغل ل إياد و عمي عزت و فاضيلك بقااا يعني هبقي عملك الأسود يا رسل !

أغمضت عينيها تعد في سرها من واحد ل ثلاثة حتي لا يسيطر شيطانها عليها و تفعل ما لا يحمد عقابه لكنها فجأة وجدت من يجذبها من خصرها بقوة لتشهق حينها بجزع فتحت عينيها و رفعت رأسها قليلا لتجده يتطلع لها بحب دفين لن ينبض حتي و لو مر مائة عام عليه أبتلعت ريقها بتوجس ثم حاولت الإبتعاد عنه متمتمة بنزق 

 أبعد كدا أنا مش مراتك لسة عشان تعمل اللي بتعمله دا !

أمسك بوجهها بكف يده و أداره نحوه لتتصل عيونه البنية القاتمة بأشجار الزيتون خاصتها همس بحرارة 

 وحشتيني يا رسل !

تنفست بإضطراب بسبب تلك المواقف التي لم تختبرها قبل و لا حتي مشاعرها حاولت التملص منه لكن جسدها كأنه شل لا تستطيع تحريكه أرجع خصله تمردت و وقعت علي جبينها خلف أذنها ثم تابع بخفوت 

 متعرفيش ال 3 شهور دول كنت عايشهم إزاي و أنتي بعيد عني كنت بټعذب فيهم بمعني الكلمة لكن دلوقت جتلك و مش هبعد عنك تاني أنا سيبتك براحتك عشان تداوي نفسك و ترجعيلي رسل بتاعة زمان أم لسان طويل اللي بتتخانق مع دبان وشها !

طالعته بنظرة تحدي و هي تتشدق بقوة 

 يبقي تستعد يا ليث عشان لو ممشتش هطلع طوله لساني وخنقاتي علي جتتك !

أستطاعت التملص منه

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات