الفصل الخامس والسادس من رواية اسيرة القاسې للكاتبة زهرة الربيع
هجرب..انا مستحيل اعلق نفسي بحاجه مقدرش استغني عنها
رافع قال..ده على اساس ان قلبك هيشاورك..واتنهد وقال..يا ريت كان بياخد رأينا..على العموم سيبك..انا شوفت حنان هنا ايه الحوار
صخر قال...ولا حاجه..جايه لما عرفت اني اتجوزت..خاڤت على العز لا يروح لغيرها
رافع قال..هتعمل معاها ايه طيب
صخر قال...سبتها هنا..اهي اتعدلت تمام..متعدلتش انا هعرف ازاي اخلص منها
رافع هز رايو وقال بارتياك احم..والعروسه..اخبارها ايه
صخر اتنهد وقال..اهي متلقحه فوق..انهارده شافت اميره وهيخ بتصرخ وبتطرني من الاوضه وبقت تقول كلامها المعتاد وسمعتها
صخر هز راسو وقال ..اضطريت اقولها ان الحيوان ابن عمها هو الي عمل كده...ظ بس طبعا الملاك بتاعها ميعملش كده
رافع اتنهد وقال..اديها وقتها ..معلش بردك ده من اهلها ..احم..قولي انت..انت ايه اخبارك وياها
صخر بصلو بطرف عينه وقال..طب خلي حد غيرك يسأل السؤال ده ما انت عارف الي فيها..دا انا بوقف بالعافيه بس هربيها بنت الرفضي
رافع ضحك وقال..طيب..ما تحاول تخليها تاخد عليك عابال ما تخف..و
قاطعو صخر وقال بشك..انت اتكلمت مع ابوي مش كده
رافع قال بضحك الصراحه اه..هو شاكك انك مدخلتش عليها...و..و هو بيقول يعني..يعني انت متجوز بقالك اربع سنين وربنا مأكرمش بالخلفه..يعني بيقول تجرب حظك معاها ..مش هنخسر حاجه
رافع قال..طيب ما انا بقول تصاحبها يعني عبال ما تخف علشان الامور تمشي اسرع و
بس صخر قاطعو پغضب وقال..ليه هو انا لوعزتها هشاورها ..مش بمزاجها..دي مرتي..وده حقي..واخدو امتى ما اعوز..كمان دي هترفضني انا..بنت السماك..
بقلمي...زهرة الربيع
رافع قال ..ما تهدى بقى..ايه هو كل حاجه معاك عافيه...دي بذات لازم يكون بمزاجها..يعني...يعني مش عايز اجرحك بس اديك شايف لما مكانش بمزاجها عملت فيك ايه
صخر وقف وقال پغضب...استنى لما تشوف انا هعمل فيها ايه...وكل نقطه ډم نزلت مني هتدفع تمنها غالي... ومشي على اوضتو پغضب
وصخر دخل اوضتو پغضب وكانت ابرار قاعده على السرير قال بعصبيه...قومي...هتنزلي ..تجيبي الدوار كلو من اولو لاخره تنضيف كل الاوض والمندره والمكتب المطبخ الحمامات ومش عايز الاقي حاجه وسخه يلا قومي
ابرار بصتلو بسخريه ولا كأنها سمعاه ومردتش وفضلت تدندن مكانها
صخر بصلها پغضب وقال..انا مش بكلمك فزي قومي
ابرار اتنهدت ووقفت وقربت منو وقالت..اسمع الكلمتين دول واحفظهم كويس..انا مش الخدامه الي جبهالك ابوك..ومش هنضف حاجه ومش هعمل حاجه ومن مكاني هنا مش هقوم..وكمان علشان يكون عندك خبر مش هتستفيد مني حاجه ولا ھتلمسني ..عاجبك الوضع ده ..كان بها...معجبكش..اربع حيطان في كل اوضه الحيط الي يعجبك اخبط دماغك فيه
ابرار بصتلو بسخريه وتحدي وقالت...مش هعتذر والي معاك اعملو
صخر سابها وابتسم وقال...تمام...يعني مش هتعتذري
ابرار قالت
بسخريه...انسى
الروايه حصري
لبيدج عالم الروايات
ابرار بقت دموعها