الفصل الخامس والسادس من رواية اسيرة القاسې للكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
خطيبك اټهجم عليها و كان عايز يعمل كده مع واحده مريضه وعقلها زي الاطفال اكيد دلوقتي عرفتي قټلتو ليه
ابرار كانت بتبصلو پصدمه وفجأه ضحكت وقالت...لا والله... وانا بقى كده هصدقك...انت عايز تلبس جريمتك لشخص غيرك..علشان تبرر چريمه تانيه مش كده...بس انا بقى عارفه ابن عمي كوويس..هو مستحيل يعمل كده..هو اشتغل عندكم سنين ومحدش قال عليه كلمه...انا مش عارفه ايه الي بينك وبين اختك...بس عمرك ما هتعرف تقنعني ان محمد يعمل كده...مستحيل اصدقك
صخر ابتسم بسخريه وقال...متصدقيش ...براحتك...انا ميهمنيش اصلا تصدقي ولا لا...ولا قاټل نفسي ابررلك
صخر قال من غير ما يبصلها....بما انك مصدقتيش كلامي ...يبقى مفيش داعي اجاوبك ..قال كده ونزل على تحت وهو مضايف جدا
ابرار قعدت على السرير وهيه بتفكر في كل الي حصل بزهول...فكره ان محمد عمل كده مش داخله دماغها وفكره ان اخ يأذي اختو كده برضو مش قادره تتخيلها
عند صخر نزل تحت وكان رافع مستنيه صخر قال...اهلا يا رافع اتأخرت انهارده يعني و
بس قطع كلامو باستغراب لما شاف التلفزيون الي رافع جايبو وقال..ايه ده..مين جاب التلفزيون ده هنا
صخر اتنهد بضيق شديد وقعد على الكنبه وقال بضيق...يا رافع حرام عليك..والله انا ما ناقص هم..قولتلك شيلها من دماغك يا ابن الحلال..هيه متنفعكش..والي بتفكر فيه مش هيحصل..انت اخوي يا رافع ويعز عليا تفضل موقف حياتك على حاجه مستحيل تتم
رافع قال بلهفه..انا...انا هتكلم مع ابوي تاني وهقنعو و
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
صخر وقف وقال بعصبيه..مهيرضاش..مهيرضاش يا رافع متتعبش قلبي..مش سهل علي اقولك ان ابوك عمره ما هيرضى باختي ولا سهل اقولك انو معاه حق..يارافع..يارافع انا بعزك..علشان خاطري انا شيل الموضوع ده من دماعك وريح قلبي متتعبنيش معاك انت عارف ظروفها
صخر ابتسم وقال..حاضر هدخلهولها...بس انا مش هينفع ادخل ...انت عارف لما بتشوفني بتعمل ايه
رافع قال...احم..طب..طب هو ينفع لو اروح اركبهولها واشغلهولها...هنزل على طول مش هتأخر
صخر اتنهد ومردش ورافع قال بسرعه...ابعت معاي واحد من الخدم لو ...
بس صخر قاطعو وقال...عيب يا رافع الكلام ده انا لسه بقولك انت اخوي..انا اضمنك برقبتي اطلع
بقلمي...وهرة الربيع
رافع ابتسم بارتباك وحزن وقال...هنزل حالا واخد التلفزيون ولسه هيطلع صخر قال..استنى خد المفتاح هتدخل ازاي من غيره
اول ما فتح الباب وقفت بړعب شديد بس ابتسمت بفرحه لما لقتو رافع
رافع نزل التلفزيون على السرير وقال...جبتلك التلفزيون اها و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو جامد وبقت تبكي في حضنو
رافع شدها عليه اكتر وقال...فيه ايه...مالك..مالك ايه
الي حصل
اميره قالت