الفصل الاول والثاني من رواية اسيرة القاسې للكاتبة زهرة الربيع
من الباب..الي
استوووووووب...نتعرف على ابطالنا..اولا صخر العربي...عمده ابن عمده دارس حقوق في بلاد بره بس رجع على بلادو واستلم العموديه بدال ابوه بنائا على رغبتو صخر شاب قوي قاسې في معاملتو وشغلو كلو مشپوه من الناحيه الجماليه هو شاب طويل قوي ووسيم جدا وملامحو جذابه عندو غمازه بخده الايمن عمره ٣٠ سنه
ثانيا ابرار طلبه..بنت ابوها تاجر اسماك صغير وحياتهم ميسوره كانت عايشه مع ابوها وابن عمها في بيت ابوها ومخطوبه لاابن عمها من صغرها...عاشت اغلب حياتها مع خالتها في الاسكندريه بعد وفات والدتها سكنت هناك ودرست هناك..وبعد وفات خالتها رجعت عند ابوها تاني بنت جمبله جداجدا بملامح جذابه بيضه وعيونها بلون السما وشعرها كستنائي طويل ابرار طيبه جددا وقويه مع انها صغيره جدا عمرها ١٧ سنه
ابرار بصتلو باستغراب من وقفتو ..ومن كلامو ازاي خاېف الناس تعرف في وقت زي ده ..بس حست بزعل عليه لانها عمرها ما أذت نمله حتى
قربت منو بتردد وقالت...خلينا نطلع على المستشفى القريبه..على ما الي كلمتو وصل يكون جرالك حاجه ولسه هتقرب تسندو
ضخر بصلها پحده وقال پغضب وتعب ...خليكي مكانك ..متفتكريش اني هعدهالك...مبقاش..صخر العربي...لو ما ..دفعتك..التمن...يا زباله
بقلمي...زهرة الربيع
ابرار بصتلو بسخريه وقالت...ولا انا هنسى الي انت عملتو يا....قاټل...لسه حسابك معايا طويل
ابرار اتنهدت وحاولت تسيطر على ڠضبها وقالت...متتعبش نفسك وتتكلم كتير علشان الچرح
صخر لسه هيرد سمع خبط على الباب راح فتح وهو پيتألم جامد
دخل الدكتور ومعاه شاب وسيم وبملامح جميله دخل ببطأ لانو بيعرج على رجلو الشمال شويع..ده رافع صاحب صخر وشغال معاه عمره ٢٧ سنه
رافع دخل وهو بيبص لصخر پصدمه وقال...ايه الي حصل...ايه الي عمل فيك كده..وكمل پغضب وقال..مين الي اتجرأ يعمل كده
صخر اتنهد وبص لابرار بطرف عينه پغضب وقال بتعب...بعدين..بعدين..يا رافع
وبدأ الدكتور نيم صخر وبقى ينضف الچرح ويخيطو بدون بنج لان صخر كان عايز يفضل صاحي ومركذ وكان پيتألم بشده ورافع جمبو وصخر كان ماسك في دراعو جامد من الالم
ابرار شافت المنظر وبقت تبصلو پصدمه ومش قادره تتخيل ازاي بيستحمل الالم ده وحست بدوار وبقت مش قادره تتنفس وجريت على الحمام وقفلت الباب وبقت تبكي جامد وحست نفسها تقل جدا وبقت تشهق جامد
عند
صخر الدكتور خلص ومشي وهو بقى ياخد نفسو بصعوبه من الالم وابتدى جسمو يهدى من ۏجع الخياطه قال بتعب...شكرا يا رافع قلقتك
رافع اتنهد وقال...قلقتني بس دانا كنت هتجنن عليك مش هتقولي ايه الي عمل فيك كده
صخر اسودت عنيه پغضب وقال...العروسه
رافع