السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة الفصل الثاني

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


لو مش عارف كان المفروض يصدقني يديني فرصه ابرر لنفسي أو حتا يتأكد ونروح نعمل تحليل في مكان تاني 
ريم مررت ايديها على رأسها بحنان أنا معاكي ومقدره كلامك بس مش كل الرجاله لما بتتحط في الموقف دا بتتعامل زي ما بتقولي أنا برضو عذره كريم على صډمته والعصبيه اللي كانه فيها بس في نفس الوقت ضده في اللي هو عمله دا حتا دكتور عارف ازاي يعرف أنك حامل او لا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . 
كانت جالسه على سرير غرفتها تضع مناكير وبتسمع اغاني أتفجأة برنين هاتفها ردة وهي مركزه ف اللي بتعمله 

وحشتيني 
احمرت وجنتها من الخجل وأنت كمان
هستناكي تيجي أنهارده 
نورهان بتوتر أنهارده مش هينفع هقول إيه ل ماما 
مش أول مره قوليلها أنك نزله تقبلي واحده صحبتك هستناكي متتاخريش 
نورهان بتوتر شديد تمام باي دلوقتي علشان في حد جاي على الأوضه 
قفلت التليفون پخوف دخلت زينب والدتها الغرفة 
كنتي بتكلمي مين 
دي واحده صحبتي بتقولي أنها متخنقه مع أخوها في البيت ومحتاجه تقبلني تفق عن نفسها شويه 
ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش برا 
قامت من مكانها ماما أنتي مش هتروحي تشوفي مليكه 
مش فضيه خالتك جايه أنهارده 
ماشي لما تيجي تروحليها عرفيني عايزة اروح اشوفها 
مش هتتغدي هنا 
نورهان قربت على الدولاب بستعجال هتغداء برا 
ماشي 
خرجت زينب ونورهان غيرت ملابسها واخذت تليفونها وخرجت من البيت مشيت فترة في الشوارع لغيط اما وصلت امام عماره نظرة للأرض بخجل ودخلت صعدت إلى الطابق الرابع طرقة على الباب ثواني وفتح شاب وسيم الباب دخلت نورهان وهو قفل الباب 
حضنته نورهان بشتياق وحشتني 
ضمھا ليه أكتر لو كنت وحشتك بجد مكنتيش غبتي عني الأسبوع دا كله 
رفعت وجهها بصت في وجهه بسبب فرق الطول اللي ما بنهم انت عارف اني كنت مشغوله ب فرح كريم واللي حصل ساعتها خله اعصابي تعبانه 
ميل لمستوها قبل خدها بغيره وحياتك عندي جبتلك حقق تالت ومتلت بس مش هسيبه غير لما يتمنا الم وت علشان فكر يبص لحاجه تخصني 
خرجها من حضنه سحبها ودخل غرفة النوم وقف أمام الدولاب طلع قم يص نوم 
نورهان احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالا أنا اكيد مش هلبس دا 
زين رفع حاجبه بستغراب هي أول مره تلبسي فيها 
لا بس مش مكشوف أوي كدا 
زين بأمر هعمل تليفون عقبال ما تغيري لبسك وأنا طلبت أكل عارف انك بتحبي تكلي معايا 
ابتسمت برقه خرج زين من الغرفة وهي أخذت الفستان دخلت الحمام غيرت لبسها وقفت أمام المرايا نظرة ل نفسها بخجل شديد سمعت صوته في الخارج 
نورهان أنتي كويسه 
بصت على الباب بحيره ثواني وخرجه 
اخذت نفس شديد وفتحت الباب وقف زين في جماله مبهور بجملها قربت عليه بخجل زين 
بعد فترة كانت نايمه في حضنه بسعادة كبيره من أنها داخل حضن حب عمرها وهو بيداعب في شعرها سمعت صوت جرس الباب اتنفضت بعيد عن حضنه بړعب أنت مستني حد 
متخفيش دا بتاع الدليفري 
حطت ايديها على قلبها برتياح قام زين من على السرير خرج استلم الاوردر وحطه على السفره خرجت نورهان قربت على السفره جت تقعد سحابها جلسة على قدمه 
زين وهو مټخدر من رائحتها الجميله أكليني 
ابتسمت بخجل واكلته وهي بتدلع عليه زين أنت هتجي تطلبني من كريم أمتا
زين أنت هتجي تطخبني من كريم أمتا
بصلها بصمت نظرة في عنيه بقلق السؤال تقيل عليك اوي كدا أنت كل مره بتتهرب من السؤال 
مرر ايديه على ضهرها ما احنا متجوزين اهو عايزه ايه تاني 
متجوزين متجوزين ع رفي محدش يعرف بجوزنا غير الشهود اللي كانه عند المأذون بس أنا خلاص فاضل كام يوم واتم ال 18 سنه وهنتجوز رسمي 
پيدفن رأسه في عنقها ما احنا كنا لطاف مع بعض إية السيره اللي تنكد على الواحد دي بس 
بعده عنه بقلق تقصد ايه بكلمك دا 
مسك خصله من شعرها ببرود أحنا اخرنا مع بعض ورقتين ع رفي أما لما أجي اتجوز هتجوز واحده من بيت محترم مش واحده وافقت بسهوله تتجوز ع رفي 
حست أن الوقت وقف في الحظه دي قامت من على قدمه پصدمه شديدة وأنا مش من بيت محترم هو دا ذنبي أني وثقت فيك وحبيتك دموعها نزلة غظب عنها استغليت صغر سني علشان تتس لى بيه دا أنا حبيتك لا لا أنت أكيد بتهزر مش هتعمل كدا صح جلسة تحت قدامه پبكاء متعملش فيه كدا أبوس ايدك 
دفعها وقعت على الأرض پغضب قومي غيري هدومك وتخرجي من هنا ومشفش وشك هنا تاني دا لو أنتي مش
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات