رواية قاسم وزهرة بقلم ملك ابراهيم
بهدوء...
قاسم انا هنزل دلوقتي اشوف ابويا لانه عايزني انا ورقيه..اكيد هيأكد عليها متقولش حاجه لأهلها بخصوص كامل لحد ما يرجع
ابتعدت عنه بهدوء وشعرت ببعض الغيرة عليه من تواجده مع رقيه وهي تعلم مشاعر رقيه اتجاهه...
ابتسم لها قاسم بهدوء وضغط على انفها بمشاكسه واتجه الي خارج الغرفه..
وقفت زهرة تتابعه بحزن وهي تشعر بالغيره عليه
داخل غرفة رقيه وكامل...
وقفت ندى امام رقيه واتكلمت بملل...
ندى رقيه انا واقفه بقالي ساعه بكلمك وانتي ولا انتي هنا
ردت رقيه ببرود...
رقيه عيزاني اقولك ايه يعني
اتكلمت ندى بنفاذ صبر...
ندى تقومي تلبسي وتنزلي معايا عشان ابويا عايز يتكلم معاكي انتي وقاسم
هبت رقيه واقفه واتكلمت بسعاده...
اندهشت ندى من تصرفها واتكلمت....
ندى انتي وقاسم
اقتربت رقيه من ندى قبلتها من وجنتها بسعاده واتجهت الي خزنة ملابسها واتكلمت بلهفه....
رقيه قوليلهم ثواني ونازله
اندهشت ندى من جنانها واتكلمت بزهول..
ندى هي البت دي مجنونه ولا ايه
خرجت ندى من الغرفة ووقفت رقيه امام ملابسها تختار احسنهم وهي تفكر بصوت عالي...
ابتسمت بسعاده وهي تتخيل ان حلمها سوف يتحقق الان وارتدت ملابسها سريعا ووضعت من بعض ادوات التجميل حتى تلفت نظر قاسم وارتدت حجابها واخرجت منه خصل من شعرها ونظرة لأنعكاس صورتها بالمرآه بسعاده وعقلها يخيل لها انها سوف تحصل الان على ما تمنته طوال حياتها.....
في الاسفل...
جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس معه قاسم وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم..
وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت من الاصول ان مرات اخوك متطلعش من الدار من غير اذن جوزها بس احنا عشان منكبرش الموضوع انا هسمح لها تروح..بس عايز افهمها انها متقولش اي حاجه من الا حصلت هنا لحد من اهلها ومراتك كمان عايزك تأكد عليه متقولش اي حاجه..لحد ما اخوك يرجع ونفهم منه ايه الحكايه.. انا لحد دلوقتي مش عايز اظلم مراته لاني مش متأكد من حاجه
قاسم عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ
وقفت رقيه امام الباب وطرقت عليه بهدوء..
سمح لها الحاج رفعت بالدخول...
فتحت الباب ودخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضا بخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة....
اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها..
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء...
جلست بخجل وهي تشعر برعشه وارتباك وتوتر قوي في وجود قاسم....
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء....
الحاج رفعت ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل...
تلاشت ابتسامتها واتكلمت بصدممه...
رقيه يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده..!!
رد الحاج رفعت مش عشان كدا وبس يا رقيه..في موضوع اهم
نظرة رقيه الي قاسم الذي يتجاهل وجودها ولم ينظر اليها ولو مرة واحده..
ليتابع الحاج رفعت حديثه بهدوء..
الحاج رفعت بصي يا بنتي.. انا لحد دلوقتي متكلمتش معاكي في حاجه ولا سألتك ايه الا حصل بينك وبين كامل عشان يطفش مننا كده ومحدش يعرفله طريق.. لان مهما كان الا حصل بينكم اكيد انتي مش هتقولي الحقيقه.. وانا من يومها سايبك عايشه معانا لحد ما نلاقي جوزك او هو يرجع من نفسه ووقتها نعرف ايه الحكايه... لان انا مش عايز اظلمك.. ولازم اسمع من ابني قبل متصرف معاكي اي تصرف عشان مظلمكيش وانا عندي بنت والا مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس
نظرة له رقيه بملل واتكلمت بداخلها..
رقيه وبعدين في الفقر دا وانا الا كنت فاكره ان خلاص هيصلحوا الغلط ويطلقوني من كامل ويجوزوني قاسم
نظر لها الحاج رفعت واتكلم بهدوء...
الحاج رفعت قولتي ايه يا رقيه..
ردت رقيه بملل قولت ايه في ايه..
اتعصب قاسم من اسلوبها المستفز في الحديث واتكلم معها پعنف...
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها پعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيرا ان تراها عن قرب
الټفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد...
قاسم كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج متقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسۏة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة
_____________________________
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها پعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيرا ان تراها عن قرب
الټفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد...
قاسم كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج متقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء...
الحاج رفعت أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسۏة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشك بقلب قاسم اتجاه زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزلت زهرة من الاعلى وقابلها قاسم بابتسامه.. وقفت رقيه تتابع نظرات قاسم لزهرة پحقد...
نظرة زهرة لرقيه بحزن..تريد ان ترجع العلاقة بينهم كما في السابق...
اخذ قاسم يد زوجته واتجه بها الي الخارج. تابعتهم رقيه وهي تضغط على اسنانها بغيظ....
فتح قاسم باب السيارة لزوجته بجواره في الامام وطلب من رقيه الصعود في الخلف واتجه هو الي مقعد القيادة....
جلست رقيه في الخلف وهي تنظر الي زهرة بقسۏة...
كانت زهرة تشعر بالتوتر من وجودهم الثلاثه في نفس المكان...
قاد قاسم السيارة بهدوء وهو ينظر الي زهرة بابتسامه.. نظراته لزهرة كانت ټحرق قلب رقيه وتزيد بداخل قلبها النيران اتجاه زهرة...
زاد توتر زهرة اكثر وبدء قاسم يلاحظ رعشة يديها.. مد يده وامسك يدها وشعر ببرودت يد زهرة ورعشتها القويه بداخل يده...
تابعة رقيه يد قاسم وهي ممسكه بيد زهرة پحقد واتكلمت بمكر موجها الحديث الي زهرة لكنها تريد ان يستمع اليه قاسم...
رقيه سبحان الله يا زهرة نفس الا بيحصل دلوقتي دا فكرني بخطيبك الاولاني لما كنتي بتقعدي جانبه كدا ويمسك ايدك بنفس الطريقه... بصراحه كانتوا بتحبوا بعض اوي بس يلا مفيش نصيب
نظر قاسم الي زهرة لتهز زهرة رأسها ب لا وهي متوتره ومرتبكه جدااا
شعر قاسم بالغيره عليها والڠضب من طريقة رقيه المستفزه ونظر لرقيه في المرآه الاماميه واتكلم معها بقوة...
قاسم بصي يا رقيه انا مستحملك وصابر عليكي بس عشان خاطر اخويا الا انتي لسه شايله اسمه لحد دلوقتي..لكن ان انتي تقولي كلام