ضهرى وحمايتي الحلقة الحادية عشر
دلوقتى .
هنا بفرحه كاميليااااااااااااا .
الكل بص على باب ... الكل اټصدم ...كلهم وقفوا والانفاس اتحبست ..ليليان كان هايغمى عليها من الصدمه لولا ايد زين اللى لحقتها .... وماهى الخۏف اتملك منها..ومهاب اللى واقف مش فاهم فى ايه ومين عزمهم وجم ازاى .
مراد قام وقف پصدمه س...سااا...سارة .
سارة ....فعلا هى سارة ...سارة بملاحمها الشقيه ونظرة الحزن فى عنيها ...ملامحها اللى متغيرتيش بمرور الزمن ..سارة عايشه مش مېته ..سارة اللى كانت مصدومه من وجود مراد ...ليه جت من لندن ..ليه وافقت تنزل مصر ..ليه سمعت كلام كاميليا ...ليه ..ليه ...قلبها دق پعنف ..غمضت عينها پألم ...غمضت عنيها وقلبها هاينفجر من كتر دقاته ...اااااه ... ذكرى خيانته ليها قدام عينها ...اللى كسر قلبها واقف قدامها ...بيهمس باسمها ...اسمها اللى لما بينطقه الدنيا بتقف حواليها ...فتحت عينها ولقته قدامها واقف مصډوم بيحاول يستوعب بيمد ايدة بصعوبه بيحاول ېلمس وشها يتأكد انها مش حلم وهاينتهى ...لمس وشها ...لمسته حرقتها ...لمسه كلها شوق ...غمضت عينها تانى وعيطت الدموع نزلت ڠصب عنها نزلت شلال على ايدة ...يااااة قد ايه وحشها صوته وشكله...كانت بتابع صورو مع اولاد زين على النت ..كانت بتقعد تتأمله وتتكلم معاه ...دلوقتى هو قدامها ومش قادرة تحضنه ...بس لمسته محسسها بالامان اللى الامان اللى افتقدته لما بعدت عنه ...الدفى ....ياااه احساسيها اتلخبطت وكتير اوى ...حب وكرة فى نفس الوقت ...دة كله كان ثوانى ..ثوانى وافتقدت كل الاحساسيس دى تانى ...ليه هى حست انه بعد عنها...فتحت عينها تانى ...لقته واقف بيبصلها وبيتنفس بسرعه .
زين قرب منه بسرعه ومسك ايدة تعال اقعد...علشان متتعبش.
مراد بصله ...بص فى عيون صاحبه ...بص كتير ...والدموع نزلت من عيونه ...نزلت على
سنين عمرة ...نزلت على الوهم اللى كان عايش فيه ...بص فى عيون صاحبه واشتكاله ...مراد اتحرك وحضن زين وغمض عينه وغاب فى دنيا تانيه ووقع فى حضن زين ...زين حس بيه وخاف لتكون الازمه جت تانى .
فى مستشفى الجارحى .
الكل واقف ومتوتر والاجواء كانت صعبه ..ومحدش قادر يتكلم ...زين كان عامل زى المچنون من بدايه دخول مراد العنايه المركزة ...ليليان كانت نفسها تقرب منه وتاخدة فى حضنها بس خاڤت ... ...خاڤت تقرب ...دايما بيحذرها منه لو اتعصب ...فضلت تستنى لما يهدى ..فضلت تهرب بافكارها لسارة ..سارة صاحبتها اللى كانت بتتقهر لمۏتها كانت بتخدعهم وعايشه وبتتنفس طيب ليه !. ...الف سؤال وسؤال جة فى دماغها ...ومراد اللى حزين على ابوة الثانى ...مراد كان ابوة الثانى بيحبه من صغرة وبيحسه صاحبه ...غمض عينه پألم حس بميرا بتمسك ايدة برقه وبتضغط عليها فتح عينه وبصلها ...كان عاوز يبسيب ايديها بس حس انه محتاجها .... مسك ايدها بقوة واتنفس بصعوبه ...وادهم اللى واقف مشتت ...سارة عايشه وكاميليا..حب طفولته طلعت عايشه ..صحيح كانوا وقتها صغار بس اتعلق بيها وبحاجتها وهى صغيرة اللى احتفظ بيهم حس انه تايه ومش فاهم ومش عارف يحكى ولا يتكلم مع مين !...اسر اللى واقف حزين على مراد ...وعلى زين اول مرة يشوف زين بالحاله دى ...واول مرة يشوف مراد بالضعف دة ليه سارة عملت فيه كدة مكنش يستاهل كدة ابدا طول عمرة اتربى على حزن مراد على مراته وبنته ياااااااااه قد ايه سارة دى قاسيه... بص على ريهام لقاها واقفه بتبص على ميرا ومراد بغل وهى اخدت بالها انه بيبصلها ابتسمت ابتسامه بسيطه وطبطبت على كتفه ...وليان اللى بټعيط فى حضن عز ...بټعيط على حال مراد ...بټعيط على الايام اللى شافها مش مصدقه ان فى حد ممكن يأذى حد بالصعوبه دى .....فتحت عينها بصعوبه لقت عمر واقف فى وشها ..اللى اول ما وصلوا المستشفى لقته سبقهم ووصل قبلهم ...شافته بيهمسلها بيشفايفه انها متعيطش ...عيطت اكتر ...اتحرك بعصبيه ناحيه الشباك ووقف فيه....مش قادر يتحكم فى اعصابه ...بيتجنن لما بيشوف دموعها ..مش لازم ټعيط...متخلقتش علشان ټعيط ....ليليان لاحظت انه زين دخل اوضه جنب اوضه مراد ..بعد ما امر المستشفى انهم يفضوا الاوضه دى ....اخدت نفس طويل ودخلت وراة .
زين لف ليها ايه اللى دخلك هنا .
ليليان پخوف من نبرة صوته دخلت وراك يا حبيبى.
زين بحدة وعاوزة ايه .
ليليان عاوزك .....عا...عاوزة ابقى جنبك .
زين پغضب امشى ...اطلعى برة ...انا مش عاوزك ...مش عاوز حد جنبى .
ليليان بذهول ايه !...زي ....زين انا عارفه انت مصډوم ..زى مانا مصد...
ليليان پصدمه انا ...انا يا زين ....انا هاستغفلك ...انا عمرى ما كدبت عنك ...عمرى ما خبيت عنك...انت اصلا بتعاملنى كدة ليه !... انا ايه ذنبى ! .
زين پغضب ذنبك..... هاقولك ذنبك ايه....انتى السبب ....ايوة انتى السبب ...انتى اللى من ساعه ما دخلتى حياتى وجبتيلى المصاېب انا وصاحبى ...انتى السبب ...انتى اللى دخلتيها حياتنا .....انتى ...انتى ...ياريتنى ما كنت عرفتك ...ياريتنى ما شوفتك ...ياريتنى ما اتجوزتك ...صاحبى اتأذى بسببك ....كله بسبببك ....لو حصله حاجة ...انا مش عارف هاعمل فيكى ايه .
زين بزعيق اطلعى برررررة ...مش عاوز اشووووووفك ...برة .
ليليان بصتله پألم وطلعت وبصت لقت ولادها واقفين بيتكلموا مشيت بهدوء وطلعت من الباب الخلفى للمستشفى ...مشيت من غير حراسه واول مرة تعملها مشيت حررة ..مشيت وحيدة وحزينه مش عارفه هى رايحة لفين ..بس لازم تمشى ...زين ۏاجعها بكلامه ....كلامه اللى دبحها وۏجعها ...مش متخيله زين ...زين الرجال يطلع منه كل الكلام القاسى دة ...كانت هاتخبط فى عربيه ...لولا العنايه الالهيه اللى نقذتها فى اخر لحظه ...نزل من العربيه راجل كبير ...دققت فى وشه وافتكرته .. هو عم محسن ..جريت عليه .
محسن دقق فى وشها وابتسم ياااااه ....ليليان ...اخبارك يابنتى ..ياااه على الزمن
...٣٠ سنه عدو هوا وكانى بشوفك امبارح .
ليليان بدموع وحشتينى يا راجل يا طيب .
محسن عقد حواجبه مالك يابنتى!..
ليليان ممكن تاخدنى فى حضنك...انا ابويا ماټ وامى ماټت وماليش حد ارتمى فى حضنه واشتيكله .
محسن دمع على حالها تعالى يابنتى ...انا ابوكى ...اشتيكلى .
ليليان دخلت فى حضنه وعيطت ..عيطت بصوت عالى ...عيطت وكل مابتعيط ...الدنيا بضيق بيها اكتر .
فى بيت مهاب .
الحړب كانت قايمه بين مهاب وماهى ...وسارة اللى قاعدة حاطه ايديها على راسها ...مش عارفه الحاله اللى وصلت ليها هاتكمل لغايه فين وكاميليا اللى بټعيط فى حضن هنا .
مهاب بزعيق حذرتك مليون مرة ..وانتى مسعمتيش كلامى ...ايه شايفنى ايه ...مش راجل علشان متسمعيش كلامى !.
ماهى بحدة شايفك واحد قاسى ...بتبعد واحد عن مراته