عائلة من نوع آخر الجزء الثالث
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
الى انا عوزاة انت ملكش دخل بياا
يزيد بيقرب منهاا فجاة وبيلف دراعو حلين خصرهاا بقوة
وبيقربهاا منو و نغم بتبعدو عنهاا ودموعها بتنزل وبيحط جبينو على جبنهاا وضربات قلبو فى تسارع مع انفاسو
نغم يزيد
و يزيد بيبص لعينها اول مرة يسمع اسمو منهاا و نغم بتدفعو فى صدرو عنهاا بقوة
نغم بكرهك انا بكرهك
وپتنهار من العياط وبتروح على اول اوضة قدمها وبتدخل وبتقفل الباب وبتقاعد على الارض وبتعيط و يزيد بيبعد شعرو عن جبينو وبيقاعد على اقرب كرسى بتعب والموبيل بتاعو بيرن
وبيقفل التلفون وبيسمع عياطها وقلبو بيوجعو عليها
.
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير وحازم بيبص لشهاب
حازم شهاب خلى ريناد تجهز خلينا نروح
ام شهاب علطول كدة
شريف نادى بنتك خليها تروح مع جوزهاا
شهاب بيروح على اوضة ريناد
شهاب ريناد حازم مستعجل عاوز يروح
ريناد مايروح وانا مالى انا
شهاب اية يا امى الكلام دة بس ملوش لزمة
ريناد شهاب ونبى مش عوزة اروح معااة خلينى هناا
شهاب هو حازم هيكلك يا بنتى دة جوزك دلوقتى
ريناد ليلي قوللهم حااجة
ليلي بتمسح دموع اختهاا وبتحضنها اوى
ليلي متاكدة ان حازم هيحافظ عليكى
ريناد بتمسح دموعها وبتبص لشهاب اخوهاا
ليلي بتدى شهاب شنطة ريناد وبياخد الشنطة وبيخرج ورها و ريناد وعيونها على الارض و حازم بيروح على شهاب بياخد منو الشنطة
حازم شكرا يا ابو نسب لحد هناا وكفاية
شهاب انا هوصلكو
حازم متبقاش سقيل باة احنا عرساان جداد
شهاب بيضرب حازم فى جمبو پغضب وبيسحبو بعيد
شهاب حازم انت عاوز تجننى
حازم ايوة افضل ارغى وضيعلى اليوم اصل النهار قرب يطلع
حازم يلاا ياعروسة
ريناد بترفع عيونها فى عيونو بحزن وحازم بيمسك اديهاا وبيمشو
.
بيروحو على الشقة بتعتو وبيدخل و ريناد وقفة برة
حازم تعالى ادخلى
ريناد بتدخل پخوف وعيونها على الارض
حازم انا اتصلت بالبواب خليتو يبعت مراتو تنظف الشقة
وحازم بيلف بعيونو على الشقة
حازم انا غيرت حاجات فيهاا كتير لو معجبتكيش ممكن اغيرها تانى معنديش مشكلة
خطوتين پخوف
حازم ريناد لزم نتكلم تعالى نقاعد مع بعض انا وانتى
ريناد وقفة مكنها پخوف
حازم يابنتى انا مش هكلك على فكرة تعالى اقاعدي
ريناد بتقاعد بعيد عنو وحازم بيبتسم اوى
حازم ريناد مش هغصبك على حااجة ابدا وحياتك مش هتختلف ابدا هتكملى تعليمك وحياتك هترجع زى الاول واحسن كمان بس يعنى المكان هيتغير دى الى هناك دى اوضتك ودى اوضتي هكون ضيف عندك الساعتين الى هاجى فيهم فى اليوم ولا كل كام يوم اكيد مش هكون تقيل عليكى
حازم انا لزم امشى عندى شغل ولو احتجتى حاجة كلمينى
دى مفتايح الشقة ياريت متخرجيش اليومين دول يعنى
احنا عرسان جداد بس الشغل مستحيل يستناا انتى عرفة
وحازم بيمشى و ريناد بتبص على الباب الى خرج وپتنهار من العياط
.
فى الصباح
يزيد بيخبط علي الباب الاوضة الى فيها نغم و نغم بتفتح عنيهاا و يزيد بيدخل
يزيد الفطار جاهز
نغم مش بترد علية و يزيد بيسمع الباب بيخبط وبيروح يفتح بيكون هشام و يزيد بيشاورلو يدخل
هشام نغم عملة اية
نغم بتخرج لما بتسمع صوت هشام وبتجرى علية وبتحضنو اوى وبتعيط
هشام حببتى اهدى
يزيد يلاا الفطار جاهز خلينا نفطر
نغم ومين قالك انى هفضل هناا اكتر من كدة هشام خلينا نروح
هشام نغم حببتى اهدى خليناا نتكلم
نغم هو خطفنى وجبنى هنا ڠصب عنى
هشام والله الى اعرفو ان نغم مفيش حد بيقدر يغصبها على حااجة
نغم بتبص لهشام پغضب
هشام المهم انى اطمنت عليكى انا لزم امشى اتاخرت على الاجتماع
نغم هشام هتروح وتسبنى هناا
هشام انا سيبك مع جوزك يا حببتى
هشام بيمشى وبيسبهم و نغم مصډومة وبتبص ليزيد و يزيد بيبتسم اوى وبيشاورلهاا علي الاكل
نغم مش عوزة مش عوزة منك حاجة
نغم بترجع الاوضة الى كانت فيهاا وبتخبط الباب بقوة
و يزيد بيدخل ورها
نغم انت اية الى دخلك هناا
يزيد بيفتح الدولاب وبيطلع هدوم لنفسو
يزيد انا عندى شغل لو احتجتى حاجة كلمينى
يزيد بياخد هدومه وبيخرج و نغم بتحدف المخدة على الباب الى خرج منو وبتصرخ
نغم حقييييير
يزيد بيبتسم اوى وبيغير هدومه وبينزل و نغم بتسمع الباب
بتخرج من الاوضة وبتشوف الاكل وبتروح تاكل بسرعة كانت مېتة من الجوع
.
هشام مستني يزيد قدم البيت
هشام اركب انا هبعتلك على الورشة عربية من الشركة لزوم الشغل يعنى يلاا اركب يا جوز اختى
و يزيد بيركب مع هشام العربية
هشام تفتكر الى بتعملو دة صح
يزيد مش عارف بس الى اعرفو انى مش هقدر ابعد عنها تانى
هشام بيضحك
هشام الى اعرفو ان كان ممكن نغم تعمل اى حااجة لو مكنتش عوزة تروح معااك
فى الليل
في شركة هشام بيدخل مكتبو سارة بتدخل وره
سارة كمان عشر دقايق فى اجتماع لمدرين التسوق وبعد الاجتماع فى زيارة لمستودع الخامات ومن بعد الزيارة فى اجتماع تانى فى الفرع فى الاسكندرية
هشام تتجوزينى
سارة وباليل فى حفلة رجال الاعمال
ولزم تكون موجود
والبدلة هتوصل على المكتب فندق هاوس لان حضرتك مش هتكون فااضى
سارة بتشوف الورق الى فى اديها بيطيير فى الهوى و هشام
بيدفعها فى حضنوو. سارة بتدفعو عنها وبتضربو بالقلم بقوة وبتخرج من المكتب
يتبع..