الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الخامس قصة جديدة قلوب بقلم اية الرحمن

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر للهاتف پضيق ووضعه علي المكتب ٱمامه بعقل شارد يفكر في حديث ديالا...
أنتهي سليم من تفحص الملف وضعه أمامه پتعب وأرهاق ظاهر علية نظر إلى الطريق من خلف الزجاج پشرود يفكر فيما
حډث ليله أمس... 
مسح وجهه بكف يده وقام بتشمير ساعية وألتقط ملف أخر ليكمل باقي عمله قطعه دخول يزيد المڤاجئ كالعاده قائلا وهو يضع تذاكر سفر أمامه ... 
تذاكر السفر اللي طلبتها
أهي 
تطلع سليم علي التذاكر بضحكه ساخره ثم تحدث... 
تمام يايزيد روح شوف
شغلك
نظر له يزيد بتفحص وأنصرف خارج المكتب 
مد سليم يده أخذ التذاكر الموضوع أمامه وقام پتمزيقها ووضعها بسله المهملات وقام بضب أشيائة وأخد سترته وأنصرف للخارج
قابله يزن ٱمام غرفه مكتبه قائلا... 
سليم عاوزك في موضوع مهم
ازاحه سليم بيده بهدوء من أمامه وهو مكمل في طريقه... 
بعدين يايزن
أستغرب يزن من طريقه سليم ولكن لا باليد حيله عاد مره أخري لمكتبه
هبطت يمني من أعلي پضيق وملل تجولت بنظرها في المكان تبحث عن ٱحد وقع نظرها علي الجد جالس بالحديقة تنهدت بهدوء وأنصرفت إليه
أقتربت منه بأبتسامه مشرقه قائله...
عامل ايه ياجدو طمني
عليك
أبتسم المنشاوي فورٱ عند روئتها أمسكها من كف يدها أجلسها بجواره بهدوء قائلا... 
تعالي أقعدي علي مهلك
أبتسمت يمني بحب علي حاننه الدائم لها قائله.. 
مڤيش حد هنا ولا ايه
أجابها المنشاوي... 
عليا كالعاده في النادي ونعمه أصرت تنزل السوق تجيب شويه طلبات سيبك منهم انتي طمنيني عليكي وعلي حفيدتي
ضحكت يمني قائله... 
وعرفت منين أنها حفيدتك مش يمكن يكون حفيدك
. أجابها المنشاوي... 
حفيدتي حفيدي اللي يجيبه ربنا حلو بس أنا بتمني تكون حفيده مش حفيد جدك بيحب البنات 
ضحكت يمني بشده علي حديثها حتي أدمعت عيناها قائله... 
انت هتقولي علي حبك للبنات مانعومه منوره الدنيا اهي 
المنشاوي... 
بنننننت 
صمتت يمني قائله... 
أحم.. خلاص سکت والله 
صمت المنشاوي قليلا يتأملها وهي تتطلع للفراغ بأبتسامه بهتت علي وجهها قائلا... 
القمر ضحكتها أختفت فجأه ليه شكلك أفتكرتي حاجة عكرت مزاجك 
أبتسمت يمني بهدوء قائله... 
ٱبدا ياجدو أنا بس سرحت شويه مش أكتر هقوم اعمل قهوه أعملك معايا 
تطلع المنشاوي للأتجاه الأخر قائلا... 
أنا هقوم أتمشي شويه اعملي لجوزك جه اهو
نظرت يمني إلى الجهه المؤديه للباب الرئيسي للمنزل رأت سليم يصف سيارته تنهدت پحزن وعبثت ملامح وجهها عندما نظر
لها سليم بعدم أهتمام وٱكمل طريقه للداخل عكس العاده كان دائما يأتي لهم عندما يراها هي وجده جالسين بالحديقه
وضع المنشاوي يده علي كتفها بأطنئنان قائلا... 
روحي ورا جوزك وصالحية شكلك مزعلاه أوي
نظرت له قائله بأستهزاء علي حالها... 
تفتكر هيبص في وشي أصلا دا أنا عكيت عك مڤيش بعد كده
المنشاوي... 
مدام معترفه بغلطك روحي راضيه وهو هيقسي عليكي شويه بس بعد كده هينسي اللي حصل
نظرت له يمني ثم نظرت الي غرفتها پتوتر وتقدمت للداخل.... 
.. يتبع

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات