عشان خاطر عيونك الحلقة الرابعة
اتجتل
....
كان يجري احدي الرجال بالبلد وېصرخ بعلو صوته...
الحجونا يا خلق الحجونا يا ناس حمدي الجناوي اتجتل
كان كل من يسمع الخبر ينطلق مسرعا الي منزل حمدي القناوي ...
في منزل حمدي القناوي
كانت النساء تولول بطريقه مفزعه
والمنزل مليء بالشرطه
وهناك سياره اسعاف تنقل الجد الي المشفي
كان قاطع النفس
الظابط ويدعي جمال يحدث ظابط اخر يدعي حمزه
جمال وهو ظابط مباحث محنك منقول الي الصعيد منذ فتره وكان يحترم حمدي القناوي جدا
جمال...قتل حمدي القناوي مش طبيعي وخصوصا ان حفيده مش هنا وعارفين ان البيت مفيش راجل هنا الحريم بس
حمزه...بحزن هو ظابط صعيدي..
حمزه... كبيرنا يا جمال بيه انجتل بسهوله اكده كيف.
..........
كان عمار وماسه يعودون من القاهره وهم يشعرون بالهدوء والراحه فيما بينهم واخيرا استقرت الامور لم يكن يعلم ان الڼار اشتعلت بالصعيد وان جده حمدي القناوي قد قتل
اخيرا وصل عمار الي البلد ولكن كان يلاحظ شيء غريب الناس تنظر له وينظرون ارضا لا يعلم لماذا شعر وكان هناك شيء طبق علي صدره
ماسه پخوف وهي تمسك يده بالسياره
ماسه. ..عمار في ايه
عمار بجديه...انزلي علي جوه عدل ووشك في الارض
وبالفعل فعلت ماسه ما قاله عمار
نزل عمار من السياره واقترب من الرجال
وقال بصوت قوي ...السلام عليكم
الجميع ...وعليكم السلام
عمار ...مالكم وجفين اكده ليه
نظز الجميع ارضا وسمع صوت والدته تناديه بصړاخ من الداخل.
الام ...بصړاخ وبكاء ...
الام.....ولدي عمااااار
دخل عمار مسرعا الي والدته وامسك بكتفيها وهي تبكي نظر لها بفزع
عمار...پخوف ...پتبكي ليه يا امه حوصل ايه واني غايب
حينها وقف عمار كالصنم ماذا قالت جدي انا حمدي القناوي قتل كيف هذا من الاكيد انه لولو الصياد نائم ويحلم مستحيل ان يتكرر قتل والده مرتين لالا جده من المستحيل ان ېقتل من ېقتل هذا الرجل الحكيم هذا الرجل العادل الذي يحكم بالعدل حتي لو كان الظالم اقرب الناس اليه هذا الرجل الذي لم يكن بصدره اي ضغينه الي حد حتي انه كسر الشرط وزوج بنات القناوي لم قتلوا والده خوفا فقط عليه وعلي البقيه من بحور الډم صدق من قال ان الصعيد ڼار لا تهدا من التار
خرج مسرعا من المنزل ېصرخ بالرجال پغضب...
عمار...جدي وين
احد الاشخاص ...في المستوصف الظابط نجله هناك
اتجه عمار الي سيارته وانطلق الي جده
بينما كانت ماسه بالداخل تشعر بالخۏف وتفكر
ماسه بتفكير هل ذهابها هي وعمار هو سبب قتل حمدي القناوي هل اتيحت الفرصه امام القاټل ليفعلها بعدم وجود عمار ولكن يا خۏفها من ان يكون القاټل هو فهد بنفسه حينها لا تعلم ماذا تفعل ......
.........
في منزل فهد الغمري ...
كانت نيجار تجلس علي احدي الكراسي بغرفتهم تسمع موسيقي وتنظر الي احدي مجلات الموضه
حين فتح الباب ودخل فهد وكانت ملابسه عليها اثار ډم
نيجار بدهشه ...ايه ده ډم
فهد ...ها اه ډم من الفرسه اصلها اتعورت
نيجار ...حصلها حاجه
فهد ...لاه لاه محصولش حاجه
نيجار ...الحمد لله
فهد ...اني هدخل اتسبح واجي نتعشوا سوا
نيجار ...اوك هخليهم يحضروا العشا
خرج فهد من الحمام لولو الصياد من اجلك فقط بعد الاستحمام وهاهو يجلس يشاهد التلفاز الي جانب نيجار لحين ان ياتي الخدم بالاكل
دق الباب
فهد ...خشي يا هنيه
دخلت هنيه وهي تفرك يدها پخوف وتوتر
نيجار بدهشه فقد اتت فارغه اليدين
نيجار ...فين العشا كل ده مخلصش
هنيه ...يا هانم اصل يعني
فهد بعصبيه ...فيه ايه خلصي في حديتك مالك واجفه اكده مش علي بعضيكي
هنيه ....جه غفير من بيت الجناوي وجال ان يعني
نيجار وهي تقف وتقترب منها پخوف
نيجار ..خلصي قال ايه
هنيه وهي تنقل نظرها من نيجار الي فهد
هنيه ...بيجولوا ان جد حضرتك انجتل
نيجار پغضب هستيري ...انتي حيوانه ازاي تقولي كده امشي من هنا
خرجت هنيه مسرعه بينما اقتربت نيجار من فهد ولا لا تدري ماذا تفعل كانت في حاله غريبه
نيجار ...شفت الغبيه بتقول ايه ههههههه شكلها بتهزر صح
فهد هو لا يعلم ماذا يجيبها لاول مره يراها هكذا ضعيفه مكسوره تهذي
فهد ...اكيد
نيجار وهي تقترب منه وتنظر له برجاء
نيجار ..فهد ممكن ارجوك نروح له نزور جده دلوقتي
فهد ...البسي خلاجتك واني هغيير ونروحوله دلوك
وبالفعل ارتدت نيجار ملابسها تحت متابعه فهد لها كان يراها ترتعش بقوه ووجهها شاحب للغايه وشفتيها بيضاء لا يعلم ماذا حدث لها ولكن ما يعلمه علم اليقين ان قتل حمدي القناوي لن يمر هكذا....
...........
وصل عمار الي المشفي وجد رجال الشرطه هناك
عمار وهو ينظر اليهم پغضب ڼاري
عمار ...جدي وين
جمال....عمار بيه الجد هنا في المستشفي البقاء لله
عمار ...اني بجولك جدي وين ومين جالك اني بجبل العزا عشان تعزيني جولي جدي وينه
الظابط ...مش هتقدر لولو الصياد تشوقه
ممنوع لمس الچثه
عمار پغضب