عشان خاطر عيونك الحلقة الثانية
حبيبي ويحتضها كا هذا لا احد يلمسها سواه هي زوجته ملكيته الخاصه
نجدهم من غضبه دخول نيجار وذهابهم الي المنزل
اقترب منها عمار بسرعه وامسك بيدها بقوه
عمار..پغضب . اياكي بعد اكده يجرب منك حد حتي اخوكي ولا تجولي كلمه حبيبي ديت لحد غيرى فاهمه
شعرت ماسه بالخۏف فاشارت بالموافقه
دخل سليم بهدوء...
سليم... مساء الخير
شعرت دهب بالصدمه من كڈب تلك المراه نعم فالحماه عقربه كما تسمع دائما وام زوجها هي اكبر تلك العقارب
سليم.... معلش يا ماما حقك عليا
دهب بعصبيه وهي تقف وتقترب منه
دهب... بس انا مغلطتيش يا سليم
سليم.... وهو ينظر لوالدته ولا يعير دهب اي انتباه
الام... حاضر يا حبيبي
سليم وهو ينظر لدهب ....يله بينا
ذهبت دهب خلفه دون حديث حتي صعدوا الي غرفتهم واغلق الباب خلعت حجابها وهي تشعر بالڠضب والتحدي
دهب.... ممكن افهم انا عملت ايه عشان تطلعني بالطريجه ديت تحسسني اني اني غلطانه
كان يشعر بالڠضب منها
سليم وهو يمسك يديها بقوه المتها
سليم.... اخر مره يا دهب اسمعك بتكلمي امي كده امي وابويا خط احمر انا ممكن أتحمل اي حاجه الا انك تزعلي حد منهم فاهمه
دهب. ..بالم... بس اني مغلطتيش يا سليم وانت فاهم غلط هي اللي غلطت فيه
دهب بحزن والم... حاضر يا سليم
سليم وهو يترك يدها وينظر لها
سليم... دهب متطلعيش ڠضبي عليكي لانك مش هتتحمليه انا هادي بس لما اتعصب صدقيني هتشوفي شخص تاني اتجنبي الحاجات دي عشان تتقي شړي.....
في الصعيد
وصل فهد ونيجار الي منزلهم بعد ان اوصلهم عمار وانطلق عادا الي منزله
فهد.... مش عارف ليه جلبي ممطمنش ليكي عاوز اعرف كنتي عاوزه جدك وحدك ليه
نيجار وهي تنظر له بحزن وتجلس علي احدي الكراسي بتنهيده
نيجار... تفتكر هيفرق لو عرفت
فهد وهو يجلس مقابلها
فهد ...حجي اعرف
نيجار پغضب... كنت بقوله اني كدابه اني كدبت عليك وقولتلك علي نفسي كده عشان بس اهرب منك كنت بقوله انه ظلمني لما بعدني عن حبيبي ورفض يجوزني له وجوزني ليك من غير ما اكون عاوزه حطمني
فهد.... انتي بتخرفي بتجولي ايه حبيبك مين يا بت المركوب وجواز إيه
نيجار بتوتر.... خلاص يا فهد ارجوك
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها....
فهد... انتي هتتكلمي ولا اډفنك انهارديه
نيجار... بالم.... حاضر حاضر بس ارجوك سيب شعري
فهد... وهو يترك شعرها...
فهد پغضب.. جولي
نيجار بحزن ودموع... انا كنت عايشه مع ابن خالتي سليم بنحب بعض من صغرنا
فهد.... بتساول....ولد الشهاوي
نيجار... ايوه هو
فهد.... كملي حديتك يا ست العاشجهالعاشقه
نيجار... كنا بنحب بعض واتفقنا لما ادخل اولي جامعه يروح لجدو ويطلبني منه
فهد....بعصبيه خلصي في حديتك انتي هتشرحيلي جصه ابو زيد
نيجار پخوف حقيقي.... حاضر
نيجار... وبعدين فعلا جه لجدو معرفتش ايه اللي حصل تاني يوم جه عمار خدني وفجاه لقتني متجوزاك زعلت منهم جدا وخصوصا سليم لانه قبل الصلخ ومتمسكش بيا وسبني واتجوز اخت عمار دهب وانا اتجوزتك انت ولما جيت تقولي ان انت يعني
فهد.... جلتلك ډخلتنا مش اكده
نيجار... بحزن...اه ساعتها كدبت وقولت كده بس والله العظيم انا عمري
ما حد لمسني نهائي حتي سليم مكنتش بسمح له يمسك حتي أيدي
فهد... بسخريه... بت اصول
نيجار پغضب... انت قليل الأدب
حينها لم يستطع التحكم بنفسه واقترب منها پغضب كان يهم بضربها ولكن وجدها ترتعش خائفه وتنظر له بړعب حقيقي حينها انزل يده ونظر لها نظره طويله. وقال...
فهد....اني عفيتك مني وجوازنا ديه ابدي لكن اني مهعتبركيش مرتي نوهائي ومن انهارديه انت بالنسبه ليا موضوعك منتيهي بس يوم ما هتخلصي ميني هيكون علي جبرك وبس
بكت نيجار اكثر واكثر
حينها شعر فهد پالنار تتاكله في الداخل فخرج مسرعا من الغرفه ومنها الي الخارج وهو يتمني ان كانت الارض تنشق وتبتلعه قبل ان يوافق علي الزواج من تلك المراه التي حولت حياته الي چحيم ولا تخرج من راسه نهائيا ويشعر بان هناك حاجز بينه وبين قټلها كما كان سيفعل لو كانت اي امراه غيرها امامه كان سيقتلها ولكن لولو الصياد هي لا يستطيع حتي حينما اخبرته بتلك الحقيقه كان يتالم من حديثها ولكن لم يستطيع ضربها شعر بان هناك شيء بداخله يمنعه من ذلك بل يريد ان ياخدها بحضنه وينسيها كل شيء حدث بينهم لا يعلم ماذا هناك بتلك المراه دون غيرها من النساء ما الذي فيها يجعله امامها فاقد السيطره علي نفسه ما الذي يمنعه من قټلها وما الذي جعله يصدق لولو الصياد حديثها انه لم يلمسها احد كانت صادقه لا يعلم ولكن عيونها كانت