حكاية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد الحلقة الرابعه
حول رقبته وتتحدث بهمس الى جانب اذنه
عشق ...وحشتنى اوى
لم يرد يحيى عليها ولم يرفع يده حتى ليضمها ومارس اقوى قدره له للتحكم بنفسه
يحيى ......انا اسف يا عشق بس انا تعبان انهارده
شعرت عشق وكان احدهم لكمها فى بطنها بقوه كان بالفعل تتمنى المۏت فى تلك اللحظه وقفت پغضب ونظرت له بعيون تترقرق الدموع بها
عشق..... ليه كل ما اقربلك تبعد وكل ما تقرب انت ابعد لحد امتى هنفضل كده
عشق ....مش بمزاجك كل حاجه انا عاوزه افهم
يحيى .....مفيش حاجه تفهميها
عشق .....امال متغير ليه
يحيى .....علشان طلع عندك حق
عشق ....حق فى ايه
يحيى ...فى حياتنا ....
عشق ......انت تقصد ايه
يحيى بۏجع والم وحزن .....اقصد انى ناويت اطلقك خلاص
.الفصل العشرين
عشق پصدمه وهى تجلس على السرير بضعف شعرت بضعف رهيب وكانها سوف تسقط ارضا من شده الصدمه
يحيى... ايوه انا فكرت كتير ولقيت ده الحل الوحيد
عشق ....انت ايه صخر مبتحسش سبتنى زمان وعاوز تهرب وتسبنى دلوقتى تانى انت جبان يا يحيى جبان
يحيى ..انا مش جبان بس كده احسن ليكم مفكرتيش ان الطلقه دى كنت انا المنقصود بيها بس للاسف نشن غلط وجت فى حسين
عشق..ده قضاء ربنا وربنا طلع كريم معانا وحسين خف
عشق .. انت بتفكر ازاى انت عاوز تعلق هروبكعلى اى حاجه وخلاص
يحيى ......كده احسن ليكم
عشق....احسن لينا ليه عاوز الولاد يكرهوك تانى ليه عاوزهم يتحرموا من وجودك
يحيى .انا هبقى اخليهم يجوا ليا فى كل اجازهوهنزل اشوفهم
عشق بهمس ....طيب وانا .
يحيى .....بالم ...انتى عيشى حياتك ولو عاوزه تتجوزى اتجوزى انا عمرى ما هقف فى طريقك
يحيى بالم ...متشكر ....
انتفضت عشق وتوجهت الى باب الغرفه ولكن توقفت ونظرت له بالم .
عشق ........كان الزمن بيعيد نفسه والمره دى كمان هقولك انا حامل يا يحيى بس المرهدى لو شفتك مېت قدامى مش هسامحك وياريت الطلاق يكون فى اقرب وقت ممكن
....وتركته ورحلت ......
......رجع يحيى الى الوقت الخاضر وهو يشعر بالالم بداخله يكبر ويكبر لا يستطيعان يكمل حياتهمع عشق فوجوده خطړ عليهم ولا يستطيع ان يتركها فى حالتها الان لذلك قرر ان ينتظر الى حين تضع عشق طفلهم وبعدها سوف يقوم بتطليقها ويسافر مره ثانيه ...
اكرم .ازيك يا يحيى
يحيى ....الحمد لله اقعد واقف ليه .....
جلس اكرم امامه على احد الكراسى بتوتر
يحيى لاحظ توتره .....مالك يا ابنى فى ايه
اكرم ...عاوز اطلب منك طلب.....
يحيى ..قول يا عم قلقتينى
اكرم بهدوء ... .انا عاوز اخطب اختك هبه
يحيى بهدوء . ..ليه
يحيى ..عاوز تخطبها علشان بتفكرك بمريم صح
اكرم ....بكذب ....لا طبعا انت شايفه بنت مؤدبه وحابب ارنبط كمان علشان اريح امى
يحيى ..مش عارف ليه مش مصدقك
اكرم ..يحيى مريم ماټت وخلاص صحيح بحبها بس خلاص بقت ذكرى
يحيى... ماشى يا اكرم هكلم بابا واسالها بس فى حاجه
اكرم ...ايه هى
يحيى بجديه .....لو يوم جرحتها صدقنى ساعتها هنسى صداقتنا. وهتشوف يحيى تانى
اكرم ....متقلقش
يحيى.... تمام على بركه الله
فى شركه جاسر
دخلت السكرتيره...
السكرتيره.... جاسر بيه فى واحده عاوزه حضرتك بره
جاسر... مين دى
السكرتيره..... مقلتش يا فندم رفضت تقولى اسمها
جاسر باستغراب......خلاص دخليها
بعد دقائق وجد جاسر ان من كانت بانتظاره
جاسر بدهشه ..سهر ايه المفاجاءة دى
سهر ....وهى تجلس امامه ....على الله تكون حلوه
جاسر بمجامله ....اه طبعا
سهر ...كويس
جاسر ....بس يا ترى ايه سبب الزياره السعيده
سهر .....عاوزه منك خدمه
جاسر ....منى انا
سهر .....ايوه
جاسر ....اتفضلى قولى
سهر .....عاوزه ارسمك
جاسر ...... هههههههههههه انا
سهر ...اه
جاسر.. اشمعنا اتا
سهر ملامحك حلوه فى الرسم صدقنى مش هتندم ومش هضيع وقتك
جاسر..ماشى يا ستى انتى تؤمرى
سهر بجديه ..تمام هستنك كل يوم فى بيتنا فى الاستديو بتاعى الساعه ٩
جاسر ..اوك تمام
سهر بداخلها....استنى بس عليا يا ابن منى ....
كان يحيى يجلس بغرفه هبه لكى يخبرها بطلب اكرم
يحيى ..ايه رايك
هبه .غريب اوى صاحبك ده عاوز تقنعنى انه حبنى بسرعه كدخه
يحيى ....الحب ممكن يبقى من نظره واحده
هبه........ ممكن .
كان يحيى يعلم ان اكرم يطلب هبه لانها تشبه مريم ولكن هبه لم تكن تعلم ان مريم كانت خطيبه اكرم ولن يخبرها بذلك
يحيى ....ها ايه رايك
هبه ..
.الفصل الحادى والعشرين ...
هبه.....بصراحه مش عارفه اقولك ايه مش غريبه شويه
يحيى ...هى ايه ...
هبه ...سرعته فى موضوع الخطوبه قلقنى اوى يا يحيى وكمان متنساش انى لسه مخدتش على الجو هنا
يحيى ....بصى صحيح اكرم صحبىى بس انتى اختى وبحبكم انتم الاتنين وانا مش بقولك قولى رايك حالا
هبه ....عندى شرط
يحيى. ..بدهشه....شرط ...شرط ايه ده
هبه ....لازم يجى الاول ونتكلم سوا انا وهو مع بعض بعدها هقول رايىء فى موضوع الخطوبه
يحيى.... تمام انا هكلمه واقوله واحدد معاه يوم الجمعه يجى وتتكلموا سوا
هبه....ان شاء الله واللى ربنا عاوزه هيكون
يحيى ....ان شاء الله.....
فى مكان اخر بالتحديد فى مقاپر عائله يحيى
كان يجلس ارضا امام قپرها يبكى بقوه والم
لا يهمه