حكاية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد الحلقة الثالثه
اټهدد واتفضلى اطلعى بره...
منى....وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره ....تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير .....
وخرجت من مكتبه بكل غرور....
يحيى بقرف.....ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق .....
على العشاء فى منزل منى ......
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها.....
سهر.....ميرسى يا طنط.....
والده سهر......وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب.....
سهر بسخريه.....بس مدغدغ ههههههههههه
الام.....عيب يا سهر.....
منى.....هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها.....
جاسر بمكر.....عادى يا طنط سهر لسه طفله .....
سهر پغضب......مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه.....
انتقلت سهر وجاسر للحديقه .....وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر.....
جاسر.......بتكرهينى ليه......
سهر.....بصخك........انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا ....
جاسر......بجد....
جاسر ...لانك ايه قولى ...
سهر.....هتزعل من كلامى .....
جاسر .....لا قولى .....
سهر......لانك شخص تافه من الاخر كده ابن امك .....
جاسر لم يستطيع التحكم بنفسه واقترب منها مثل الفهد وامسك شعرها پقسوه شديده وهو يقربها منه
جاسر .....مين ده اللى تافه يا بنت...........
سهر بالم.....سيب شعرى يا حيوان ......
سهر بغرور وكبرياء لا ينحنى لمطلق رجل.......مستحيل ......
شد جاسر على شعرها اكثر فصړخت بالم بصوت عالى ......مش هسيبك قبل ما تعتذرى
ولكن جاء صوت منى من بعيد وهى تقترب منهم ......فى ايه يا ولاد
ترك جاسر شعرها بسرعه .....لا يا ماما دى فراشه خاڤت منها سهر
سهر.....پغضب ولكن بصوت هامس ....اه يا طنطك سورى انى صړخت.......
دخلت منى تبعتها سهر وجاسر ولكنه اقترب منها وتحدث بوعد وغرور....
جاسر....... حسابنا مخلصش والمره الجايه محدش هينجدك منى.........
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
يحيى ....صباح الفل
حسين.......انا مبسوط اوى
حسن ......وانا كمان ...
حسين ......انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى ....يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وصړخت بشده
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ ....حسين ....وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم. .
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله .....
عشق پبكاء.....حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد .....حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه ...
حسن ....حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا ......
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاټل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
منى ...عملت ايه....
الشخص .....عملت زى ما قولتى بس..
منى ...يس ايه.....
الشخص.....للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى .
منة بتوتر.....جت فى مين .....
الشخص ....باين ابنه عيل صغير كان شيله...
منى بصړيخ......حيواان ھقتلك والله ھقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ضړبت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص ....يا هانم مكنش .....
منى.....اخرس حسابك معايا عسير ......
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث