رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل السادس
ملاك هانم
سما ايوة يعني هو راح فين دا سبنا من ساعتين تقريبا
چنا كانت حاسه بڼار جواها من فكرة انه يكون مع ملاك
تلاقيه في اوضة الجنينة بيخلص شغل كالعادة
مصطفى جيه بعد ما ركن العربية و سمعهم
لا جاد مش هناك الاوضة فاضيه تلقيه فوق لان عربيته مركونة برا
فاطمة بابتسامة ربنا يسعده.... ياله يا مصطفى خد مراتك و اطلع و انا هستني ابوك على ما يجي هو و سليم
تاني يوم الساعة احداشر
كانوا قاعدين على السفرة و الفطار ادامهم كلهم صحيوا متأخر لأنهم كانوا سهرانين في الفرح
الحج محمد
_غريبة جاد اول مرة يتأخر كدا دا مشي قبلنا كلنا امبارح معقول لسه نايم لحد دلوقتي دا الساعة 8بالظبط بيكون بيفطر
فاطمة بابتسامة خبيثة
چنا بصوت عالي و ڠضب
فتحية يا فتحيه
فاطمة في ايه يا چنا براحة و بعدين ما تتكلمي بصوت واطي
فتحية بسرعة ايوة يا هانم
چنا بحدة و هي بتفرغ فيها ڠضبها
بقالي ساعة بنادي عليكي انتي اطرشيتي
چنا بغرور و تكبرانا اكلمها زي ما انا عايزاه انا چنا الشافعي و بعدين دي حته شغاله لا راحت و لا جيت
محمد پغضب و حدة و هو بيضرب على السفرة پغضب
و انتي هنا في بيت المحمدية يعني اللي يقعد فيه يقعد بادبه و بعدين كلنا خدامين لقمة العيش
سما بضيق معليش يا فتحية اصل في ناس جواها كبت و ملقتش غيرك تعرف تطلعه عليه
فتحية مشيت و هي مفوضه أمرها لله من أعمال چنا و هي بټلعن الحوجة اللي خليتها تشتغل عند واحدة زي دي
فتحية لنفسها ربنا على
الظالم و الله تستاهلي اللي مراته تعمله فيكي
في أوضة جاد
صحي على صوت خبط على الباب فتح عنيه بنوم ابتسم و هو شايف ملاك نايمة في حضنه
فتحية انا فتحيه يا جاد بيه... چنا هانم بعتاني اصحى حضرتك
جاد طيب روحي أنت دلوقتي...
جاد ابتسم بخبث و هو بيصحي ملاك
ملاك.... ملاك.. قومي يا حبيبتي....
ملاك بنوم و عدم وعي
_أنا عايزاه أنام
جاد ملاك فوقي... قومي
ملاك فتحت عنيها بنوم و بصتله بخجل و هي بتبعد
ملاك بابتسامة صباح الخير.... هي الساعة كم
جاد تجيلها احداشر و نص
ملاك احنا تأخرنا اوي زمانهم تحت بيقولوا..
جاد بابتسامه خبيثه بيقولوا ايه و بعدين تلقيهم اصلا لسه صاحين لان اكيد جيهم من الفرح متأخر
ملاك بخجل بس احنا سبناهم من بدري و انا مكسوفة انزل
جاد بابتسامه متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة .... ياله كفاية توتر
بعد مدة
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب مانا لابسه اهو.
جاد پغضب احمر.... لا على جثتى
ملاك وفيه ايه ماهو محتشم اهو
جاد ملاك ماتجننينيش لا لا احمر.. احمر لأ... اى لون تانى غيره.
ملاك بقوه بس هو عجبنى وكان نفسى البسه... أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم و بعدين فيها ايه ما چنا بتلبس اللي هي عايزاه و انت مش بتعترض اشمعني أنا
جاد ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها ڼار ممكن تدمر كل حاجه واى حد... غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
لأن أنتي مش زيها و علشان خاطري ادخلي غيري الفستان دا
كمل كلامه و هو بيحاوط خصرها بحب
و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم ...
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة لا هننزل سوا ياله ادخلي غيري هستناكي....
ملاك نزلت مع جاد وقفت على السلم بارتباك و هي بتحاول تبعد عنه لكن كان محاوط خصرها بايده و مش عايز يبعدها عنه كأنها هتهرب
ملاك بتوتر جاد بالله عليك أنا مش ههرب أنا بس مكسوفة ندخل عليهم كدا و الله مش هبعد بس خلينا نبعد شوية
جاد بابتسامة لا و اهمدي بقا زهقتيني
ملاك بصتله بغيظ و هو مسك ايدها بتملك و نزل
چنا بصتلهم و ركزت على ايده اللي محاوط بيها وسطها و مقربها منه بتملك و قوة كأنه خاېف تبعد عنه
جاد بجدية صباح الخير
فاطمة بحب صباح النور يا حبيبي... صباح النور يا ملاك
ملاك بارتباك صباح الخير يا ماما
جاد قعد و هي جانبه
چنا بجرأة و قوة
متأخر النهاردة يعني يا جاد..... أنت صحيح روحت فين امبارح كدا