رواية صغيرة فى قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الثاني
و انا مقدرش اخالف فيه و اظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها و طلع اوضته كانت ھتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة و هي ضامة نفسها اتنهد بضيق و هو بيحط الأكياس في جنب و بياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية و هو بينشف شعره قرب منها و قعد جانبها على السرير و هو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض و اتفزع من أفكاره و هو بيلوم نفسه و بېعنفها
غمض عنيه بارهاق و بينام جانبها بدون ما يحس
تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه و كأن في حد مقيدها فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها و نايمة على صدره
اټفزعت و قامت بسرعة و زقيته بطريقة خليته يقوم بنوم و استغراب...
ملاك كانت بتبص له پغضب و ضيق
أنت انسان كداب و غشاش قلت انك مش هتقرب لي و دلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه و هو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي و لا ايه
ملاك بغيظبس في اتفاق بينا و لا هو كان لعب عيال و لا ايه
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا و بلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق يعني اي
جاد بسرعة مسك ايدها و شدها ناحيته و هو بيبصلها بخبث و ابتسامة جانبية
يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا و ياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني و بين اخوكي و الا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... و دا وارد جدا
بعد دقايق
ملاك بارتباك و ضيق جااد
مردش عليها و هو لسه نايم مكانه ببرود
ملاكأنت يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ملاك حزت على سنانها بغيظ و اتكلمت بهدوء
ممكن تخرج لو سمحت
جاد اتعدل و بص ناحية الباب و ابتسم بخبث و مشاكسة
ملاك بتوترلو سمحت أخرج أنا... انا ماخدتش هدوم ممكن تخرج شوية بس!
جاد ضحك و حط ايده على بوقه بسرعة و بيتكلم بجدية
طب اقولهم ايه لو شافوني واقف برا مراتي مكسوفة تخرج تغير فخرجتني أنا دي حتي عيب في حقي...
ملاك سكتت بيأس و بعدها اتكلمت برجاء
لو سمحت انا اكيد مش هعرف اخرج كدا أرجوك شوية بس علشان اعرف اغير.... و بعدها ادخل على طول محدش هيقدر يقولك حاجة ..مش أنت الكبير و اكيد محدش يقدر يقولك نص كلمة!
ملاك بغيظ اوف.... خلاص ليك عندي طلب تطلبه و انا هوافق عليه أيا كان بس أخرج اظن أنت بتحب اسلوب المساومه دا...
جادلا شاطرة و بدأتي تفهمي بس هو أنا كدا كدا اللي بقوله بيتنفذ مش مضطر أطلب
ملاكدا أنت غلس بجد
جاد خلاص خلاص أنا موافق بس انجزي
ملاكحاضر حاضر
جاد قام و نفخ بضيق و هو بيخرج من الاوضة ملاك سمعت صوت الباب بيقفل و اتأكدت انه خرج لابست برنص الحمام و خرجت
كانت واقفة حيرانه تلبس ايه و مش عارفة لأنها فعلا مجبتش اي هدوم معها لكن شهقت پصدمه و هي شايفة داخل
جاد صحيح الشنط دي فيها هدوم ليكي
بصلها بسخرية و اتكلم
هو أنتي كنتي مكسوفة تخرجي بالبرنص! على العموم الهدوم عندك اهيه
سابها و خرج و هي فضلت واقفه وشها احمر و قلبها بيدق بسرعة من التوتر و الخجل
جاد خرج من الاوضة و هو بياخد نفس عميق
عندها حق تقولك اخرج دا أنت لو فضلت شوية كمان
سكت و هو بېعنف نفسه على تفكيره
بعد مدة
كانوا كلهم متجمعين على السفرة
چنا و والدتها فاطمة و الحج المحمدي سليم و مصطفى و سما
الحج المحمدي كان قاعد على رأس الطربيزة من ناحية و جاد من الناحية المقابلة
ليه
و جنا قاعدة جانبه و والدتها من الناحية