رواية بقلم الكاتبه هاجر نور الدين
لسة واقف زي ما هو وحاطط إيده في جيوبه وقال ببرود
_قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة.
إتكلمت بعصبية وقولت
إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا هتق طعلي الخلف.
إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال
_كنت بتأمل.
بصيتله بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنه لحد ما فصلني وقال
سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز ك عادته وسابني واقفة پغضب وبصاله بسخرية لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتله أول ما شافني إداني الشنطة بتاعته اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال
بصيتله بإستغراب وقولت
إنت هتسيبني أشيل دول?
بصلي بجنب عينيه وقال
_مش المساعدة بتاعتي هشيلهم أنا ولا إي!
بصيتله بعصبية ونزلت معاه وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدا قاعدة مستنياه قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنه بيعالج والدها من مرض في الفقرات وهي مقيمة هنا في مصر الفترة دي بصتلي وسألته عليا ف بصلي بعدم إهتمام وقال
لا تهتمي إنها مساعدتي الشخصية.
بصيتله بعصبية وقولت
And his wife too my dear.
وزوجته أيضا ياعزيزتي.
بصلي ل دقيقة پصدمة من إني بفهم إنجليزي.
بصلي بصد مة من إني بفهم إنجليزي وقال
_إنتي بتفهمي إنجليزي?!
رديت عليه بثقة وفخر وقولت
أومال إنت فاكر إي يعني.
_ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?
بصتله پغضب مماثل من غضبه اللي مالهوش لازمة وقولت
وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا!
بص قدامه وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسه بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها ڠصب عنه وقال من بين سنانه
قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني اساسا دا شخص محدش يتكلم معاه وصلنا مطعم من شكله باين إنه غالي أوي بس أنا إبتسمت ب شړ عشان هو اللي هيدفع دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي بصتله بإستغراب ومن فوق ل تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة إتكلم وقال
بصتله بسخرية وقولت
شوف يا أستاذ فادي أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت وبالنسبة ل معايا مؤهل إي ف أنا خريجة سياسة وإقتصاد.
كان بيشرب وشرق وفضل يكح إديتله كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسه
_مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!!
بصتله بسخرية وقولت
حضرتي.
شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارته
_دا إزاي اللي أعرفه عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا.
قربت منه شوية وقولت
إنت عايش في سنة كام لأ طبعا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي پغضب طفيف وقال
_بضحكك إزاي يعني!
بصتلت بتوتر شوية وقولت
عشان بكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.
بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو لع فيا غيرت الموضوع بسرعة وقولت
_إنت جايبنا المطعم دا منظر ما تطلب الأكل أنا جعانة جدا.
رجع بضهره لورا وهو لسة باصصلي پغضب وأنا مبتسماله ببلاهة طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم إتكلم وقال بتردد
إنتي ليه مقولتليش إنك متعلمة لما قولتلك إنك جاهلة.
بصتله شوية بصمت وبعدين قولت بحزن بحاول أخفيه
_لإني في الوقت دا كنت خاېفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان..
قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقوله عشان أعيط وبصيتله بإبتسامة حزينة وكملت
_عشان أنام لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش حمل نقاش.
سيبته واقف في مكانه وركبت العربية نزلت مني دنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها