روايه حمل شيطانى بكلم كوكى
مش هتجوز الزفت ده ولو حصل نصيب واتجوزتوا مش هيطول شعره منى وهوريه الويل وهقطع ايده إللى مدها عليه دى
فى المطبخ
الام واقفه والدموع نازلة من عينها وكانت بتجهز العصير
دخلت عليها اختها ولما شافتها بټعيط
اي ده مالك ي سناء انتى بتعيطى ولا اي
سناء بحزن مسحت دموعها
لا انا مش بعيط ولا حاجه
اختها اه انا قولت فى حد يعيط فى يوم زى ده.. ده المفروض انك تفرحى وتملى الدنيا زغاريط ان بنتك أتقدم لها عريس غنى اوى كده
مسعد لايوب نورتنا يا أيوب بيه
أيوب النور نورك ي عمى
فى الوقت ده. ضحى بنت الخالهكانت واقفه ورا الباب بتتسنط عليهم ومكانتش واخده بالها ان العريس نفسه هو اللى عمل مشكله مع جهاد قبل كده وكل إللى يهمها انه غنى وبس وهى اللى تستحقه مش بنت خالتها وكانت بتكلم نفسها
بقى حته العيله دى تتجوز وانا قاعده.. يااه لو يبقى من نصيبى وبغيظ لازم يبقى من نصيبى انا مش هى
استغربت وقربت منها احم احم
طبطبت بإيدها عليها
عقبالك ما نفرح بيكى ي حبيبتى
ضحى باحراج وارتباك بصتلها اوى
شكرا وجريت على اوضتها
ولما دخلت الاوضه كانت قاعده مضايقه جدا
وكل تفكيرها امتى هتسمع خبر ان العريس مشى
والجوازه مش هتم وطبعا هى متأكده بعد اللى عملته
الام دخلت وقدمت العصير وحطت الصينيه
على الترابيزه وقعدت بصت لايوب اوى وسألته
انا شايفه انك جاى لوحدك اومال فين والدتك ي ابنى
أيوب بارتباك
والدتى ممم تعبانه شويه بس وااا وقبل ما يكمل كلامه
قاطعه مسعد وقام وقف
قرب لمراته ومسكها من هدومها بشده وبزعيق
انا بقول تقومى تخرجى بره احسنلك
وشدها وخرجها بره الاوضه
خلاص ي بابا
أيوب بيبصلها اوى
مؤنس بوشوشه لايوب
انت ناوى تكمل فى الجوازه دى ولا نقوم نمشى
أيوب بعند
اه هكمل
مسعد قعد بعد ما خرج مراته بره الاوضه اللى هى طبعا ممكن تغير كل ترتبياته وتبوظ الجوازه
مسعد لأيوب ها نقرأ الفاتحه ي أيوب بيه
أيوب بص لجهاد
طيب مش لما نسمع رأي العروسه الأول
مسعد بزعيق محدش لى رأي هنا غيري انا
مسعد بيبصلها بغيظ وبيجز ع أسنانه
سمعية موافقتك ي عروسه
جهاد بعيون لامعه
بابا انا انا وسكتت..
مسعد بشخط
انتى اي ما تقولى
جهاد
ليه شرط
مسعد ضړب بإيده ع الترابيزة
معنديش بنات تشرط عليه
أيوب باحراج بيبص لمسعد
انا عاوز اسمع شرطها
جهاد
اعيش هنا فى القاهره وتسبنى اكمل تعليمى
لا
مسعد بغيظ قرب من جهاد وابتدى يضربها ع جسمها وشدها پعنف وخرجها بره الاوضه
رجع مكانه وقعد وهو مضغاط من اللى قالتوا
وكان كل خوفه ان أيوب يطفش والجوازه تبوظ
بس كان العكس صحيح
ان أيوب اتفق معاه وبعد ما كانت قراية فاتحه
ايوب انا شايف ان الخطوبه ملهاش اى لازمه وعن نفسى انا راجل مقتدر وممكن نتجوز من بكره لو عايز
فى الاوضه
الباب اتفتح على ضحى وكانت جهاد مڼهاره
ضحى بخباثه
فى اي مالك ي بنت خالتى هو العريس طفش ولا اي
جهاد
ما يطفش ولا يغور فى ستين داهيه انا اصلا مش عاوزه اتجوز
من جهه تانية
ايوب لمسعد انا قولتلك انا عاوز اتجوز من بكرة
ي عمى
مسعد بيهرش فى دماغه
بس فى حاجه ي ايوب بيه
أيوب بتكبر
اه عرفتها اكيد عاوز المهر والشبكه والكلام ده
طلب من مؤنس وكيل اعماله دفتر الشيكات وخده منه وكتبله مبلغ كبير لحامله
أيوب بيمد ايده بالشيك
ده مهر العروسه ٣٠٠ الف جنيه ويوم كتب الكتاب هتكون عندها احسن واغلى شبكه
مسعد نتش الشيك من ايده بسرعه وهرش فى دماغة تانى بتفكير
هو ده الكلام المظبوط ي بيه بس دى المشكله
ايوب
اومال اي بس فى اي
مسعد
البت لسه متمتش السن القانوني بتاع الجواز دى لسه عندها ١٧ سنه
قاطع كلامه مؤنس بيبص لأيوب
على فكرة دى مش مشكله خالص انا محامى
هكتب لكم عرفى وبعد ما تتم السن القانوني تكتب رسمى عند مأذون
أيوب بارتباك
تمام تمام
مسعد بيمد ايده وحطها فى ايد أيوب
يبقى على خيرة الله نقرا الفاتحه ي أيوب بيه
وبعد ما قروا الفاتحة
مسعد خرج بره الاوضه جري والشيك فى ايده
سناء واقفه جنب اختها ومتنحه
مسعد زغدها فى جنبها
يلا زغرطى ي ام العروسة
سناء بدموع لولولولولى لولولولى
..أيوب خرج من الاوضه ووراه مؤنس وكانت عينه على أركان الشقه بيدور على جهاد بس مكانتش موجوده ومشى وكان اتفاقه ان اسبوع واحد بس وتكون العروسه جاهزه لسفر معاه..
فى الاوضه
جهاد سمعت صوت الزغاريط واڼهارت
اما ضحى اټجننت ان الجوازه هتم
بعد مرور ٣ ايام على الاتفاق كانت جهاد مڼهاره
لأنها هتسيب التعليم وتتجوز فى الارياف من أيوب اللى مد ايده عليها واهانها قدام الناس
وفى نفس الوقت ابتدت تنزل تشترى هدوم
علشان تتجهز بس كانت تعبانه نفسيا
وباين عليها الإرهاق جدا
كانت نورا صاحبتها واقفه جمبها فى كل خطوه
وبتخرج معاها تشترى كل احتياجاتها
من هدوم خروج وهدوم داخليه وميك اب
وكل حاجة بتحتاجها اى عروسه
وفى يوم وهما بيشتروا الحاجه اتأخروا لبعد ١١ باليل وكانت الام قاعدة قلقانه لانها بتتصل ب جهاد والفون مغلق
الام فى نفسها يارب يكون خير البت اتأخرت اوى وقاطع تفكيرها الفون لما رن برقم غريب
رددت بسرعه وكانت جهاد
وقالت لها أن الفون فصل شحن وهى فى الطريق
بس كلها ساعه وراجعه لأنها بتحاول تخلص كل الحاجة علشان مش هتنزل تانى
قفلت معاه ولما اطمنت عليها دخلت تنام
بعد الساعه ١٢ ونص رجعت جهاد فى تاكسى
وكان معاها شنط وكل الحاجات اللى اشتريتها
طلعت السلم وهى تعبانه وحاسه ب الإرهاق
فتحت باب الشقه ودخلت
ملقتش حد موجود خالص والدنيا ضلمه
فتحت النور وقفلت الباب وحطت الشنط على
الترابيزة وفى نفسها
اكيد كلهم نايمين وبسخريه وطبعا مسعد ابويا البلطجى اكيد زى عوايده ع القهوه ومش
هيرجع منها غير الصبح
طلعت الفون من الشنطه وحطته ع الشاحن
ودخلت الحمام خدت شاور وخرجت
خدت الفون من ع الشاحن وفتحته
لقيته رن رقم غريب رددت بسرعه لان الوقت متأخر ومش متعوده حد بيتصل بيها فى الوقت ده
الو جهاد معايا
جهاد ايوه انا جهاد حضرتك مين
هو انا أيوب
جهاد بخضه وارتباك انت وقفلت فى وشه
وبعد ما قفلت اتصل كذا مره بس مردتش عليه
قامت تدخل على اوضتها علشان تنام وقبل ما تفتح الباب سمعت صوت ضحى وخالتها
ضحى بعياط اشمعنى هى تتجوز وانا لا
وبغيظ انا ھموت وحاسه انى هتقهر ي ماما
الخالة ده نصيبها وحظها وبكره انتى كمان
عديلك يجيلك
ضحى پحقد وغيره انا حاسه انى ھموت ده انا عملت كل حاجة علشان الجوازه تبوظ وبردوا مباظتش
جهاد من ورا الباب
فى نفسها يااه معقول بنت خالتى تحقد عليه بالشكل ده مع انى عمرى ما ضايقتها ولا اذيتها فى شئ انا مش مصدقه نفسى بجد
وخبطت ع الباب قبل ما تدخل علشان يبطلوا كلام وفتحت الباب ودخلت عليهم من غير ما تحسسهم انها سمعت اى حاجة نامت ودموعها ع خدها وبتفكير فى نفسها
ي ترى ضحى عملت اي علشان تبوظ الجوازه
بعد اسبوع
بعد ما تم عقد الزواج العرفى لجهاد وايوب
جهاد قاعده فى اوضتها بتجهز علشان تمشى مع عريسها على بلده
كانت زى القمر بعد ما عملت الميك اب ولابست الفستان
نور وضحى قاعدين معاها
الام دخلت وخرجت البنات
جهاد بدموع حضنتها اوى
انا مش عاوزة اتجوز ي ماما
الام
حكم القوي ع الضعيف ي بنتى
جهاد
انا