أحببت طفلة بقلم شيماء الفصل الأخير والخاتمة
هذا الا اڼتقاما منه ولا تعلم تلك المتهورة انه وقع أسيرا لعينيها ومهووسا بتمردها
تركته شادن شاردا فى أفكاره وذهبت حيث صديقتها وحين اختفت عن انظاره تركت لدموعها العنان ضمتها صديقتها وحاولت التخفيف عنها
.. اما مؤيد فقد استقل سيارته وقادها بأقصى سرعه لدرجة انه كاد أن يتصادم أكثر من مرة حتى وصل لمنزله
سيهام خير ياحبيبى مالك
مؤيد سلامتك ياأمى مافيش حاجه
سيهام مؤيد انا شيفاك وانا سايق عربيتك وبتركنها خاف على نفسك ياابنى وبلاش تهور
مؤيد من فضلك ياحبيبتى سيبينى شويه
سيهام مش قبل ماأفهم فى ايه
سيهام وهى تضع يدها فوق فمها وأنت عرفت منين ..أنت لسه بتراقبهم
مؤيد لا ياأمى انا روحت اتكلم معاها فى الجامعه
سيهام خلاص ياحبيبى انساها وربنا يكرمك بغيرها
مؤيد أمى من فضلك سيبينى لوحدى
لم تجد سيهام ماتقوله فى تلك الظروف فهى تعلم جيدا أن الحب ليس بأيدينا وأنه حين نعشق لانستطيع النسيان بسهوله
انسحبت سيهام وتركته لوحدته ربما استطاع مداواة چرح قلبه
............وفى مكان آخر وهو منزل عائلة المستشار الأعصر
اجتمع سليم مع والداه حتى يخبرهم بقراره بالزواج ويعرفهم الخطوة التى اتخذها لمعرفة رأى أهل العروس
كمال والد سليم لكن انت مش حاسس ياسليم أنها ماتنفعكش
كمال الشكل مش كل حاجه ..انت وكيل نيابه وكل حركه فى حياتك محسوبه عليك ولازم تتأكد انها مش هتعرض نفسها لموقف زى ده تانى والا وقتها هيكون ايه قرارك وخطيبتك او مراتك هى المتهمه حتى لو كان اتهامها باطل او هى بريئه
سليم أكيد هتكلم معاها وهفهمها ان إللى هى عرضت نفسها ليه غلط
سليم لا يا أمى ان شاء الله خير
وأثناء انشغالهم بحديثهم ومحاولات سليم لاقناعهم بفتاته اتاه أتصال من هشام الجمال ليحادثه بما طلبته شادن ..فأخذ الهاتف
سليم سلام عليكم
هشام وعليكم السلام ورحمة اللة وبركاته
سليم ازى حضرتك دكتور هشام يارب الأخبار تكون خير
هشام أنا بخير الحمد لله ..وبالنسبه لشادن انا اتكلمت معاها وهى بتقول انها مش هتقدر تحكم وتاخد قرار غير بعد ماتقعدوا وتتكلموا مع بعض وده هيتم فى وجودنا طبعا فلوس تتفضل فى النادى ونتقابل لان زى ماانت عارف هى وقت ماقابلتها كانت حالتها النفسيه مش مستقرة
سليم اكيد طبعا هى معاها حق وانا يشرفنى مقابلتكم
واستأذنك يكون معايا والدتى تتعرفوا عليها
هشام تنورنا الهانم طبعا..وشوف أمتى المعاد إللى يناسبكم
سليم انهارده لو تحب حضرتك
هشام لا معلش خليها بكره ان شاء الله لان النهارده عندى عيادة
سليم تمام بكره ان شاء الله الساعه ٥ بالظبط نتقابل فى نادى...........
هشام ان شاء الله ...مع السلامه
سليم مع السلامه فى حفظ الله
اغلقا الاثنان الاتصال وعاد سليم لأخبار والداه بالميعاد ولكنه أستشف رفض والده لشادن ولذلك فضل وجود والدته حتى يكونا جبهة ضد قرارات والده اذا قرر رفض الزيجه
وعند شادن بعد ماعادت من الجامعه ظلت حبيسة غرفتها لساعات فهى لأول مرة تشعر بالتيه وعدم الاتزان فى أتخاذ القرار بقلبها يشير بشئ وعقلها بضده
وما ان عاد والدها ليلا من العيادة الخاصه به حتى طلب منها الجلوس بمفردهم
هشام حبيبتى أنتى عارفه أن بابى بيحبك أد ايه وانى طول عمرى عطيكى حريتك
شادن وانا يابابى عمرى مااستخدمت حريتى بشكل غلط
هشام عارف حبيبتى..من فضلك سيبينى أكمل
شادن اتفضل
هشام أنا عارف انك متضايقه من مؤيد وأنا بلغته برفضك انهارده ..وكمان بلغت سليم بموافقتك على مقابلته وطلب يجيب والدته معاه
شادن ليه يابابى هو مش قولنا لسه دى مجرد مقابله
هشام هو عارف كده حبيبتى هو بس حابب انها تتعرف علينا
شادن ومؤيد كان رده ايه لما حضرتك بلغته بالرفض
هشام وقد انتبه لاهتمام ابنته بمؤيد عادى قالى كل شئ نصيب
شادن بحزن ببساطه كده
هشام أنتى عاوزة ايه ..أو عاوزة مين
شادن بعد أن انتبهت لما قالت ولما قاله والدها هاااا لا مش عاوزة حاجه انا استغربت بس انه لما كان هنا كان بيتحدانى اوى
هشام حبيبتى انا وافقت انك تقابلى سليم علشان تاخدى القرار الصح ولو انى كنت أفضل تقابلى مؤيد كمان وبعدها تكونى رأى صح
شادن لا ياحبيبى كفاية سليم
هشام عموما براحتك ..يلا تصبحى على خير
شادن وحضرتك من أهل الخير
عادت شادن إلى غرفتها ولكن لم يغمض لها جفن حتى الصباح فهى عاتبت نفسها كثيرا على عنادها خصوصا بعد ما رأت نظرة ألم واستشعرت صدق مشاعر مؤيد
مر الليل بطوله على الجميع منهم من بات ليله سعيدا ولكن يؤرقه حديث والده ومنهم من بات ليله حزين ويفكر كيف سيحظى بمعشوقته ومنهم من باتت ټلعن عنادها
وفى اليوم التالى استعدت عائلة الدكتور هشام