أحببت طفلة بقلم شيماء
منها فى نفس الوقت وماذا يقصد بأنه سينسيها أسمها
قطع عليها لحظات الشرود والتأمل دخول احد العساكر الذى تم استدعائه من قبل مؤيد وهو يؤدى التحية العسكرية
مؤيد خد الأنسه ع الحجز الانفرادى لحد مانحولها النيابه
الطلبهياافندم هى ماتقصدش حاجه ولو هنخرج نخرج كلنا او نكون معاها ونتعرض كلنا ع النيابه
احد الطلبهلكن ده مش عدل حضرتك هى عملت ايه يعنى
وأثناء هذه المجادلات كانت شادن ترتجف داخليا ولكنها لم تظهر خۏفها مهما كلفها الأمر
مؤيد بانفعال وحده كلمه واحده من غير مناقشه يلا خدها من هنا واخلى سبيل الباقيين
نفذ العسكرى الأمر وبدأ بجذب شادن وإخراجها من الغرفه الخاصه بمؤيد واخبار زملائه بتكملة إجراءات إخلاء سبيل بقية الطلبه
فى صباح اليوم التالى وبعد مرور أطول الليالى على الجميع سواء سيادة الرائد مؤيد الذى بقى ليله بأكملها يراقب غرفة الاحتجاز خشية من ان يصيبها مكروه ويتسبب عناده فى أذية تلك الجنية الرقيقه التى أثرت قلبه من طلتها الأولى
أما عن أسرة شادن فبعد أن وصل إلى مسامعهم خبر احتجاز ابنتهم بمديرية الأمن من زملائها وقصوا عليهم ماحدث مع هذا الضابط المتعجرف من وجهة نظرهم
شاهيناز كده برده ياشوشو تعملى فى نفسك كده
هشام حبيبتى ماتخافيش أنا عرفت من زملاتك إللى حصل انتى صح وربنا هينصرك والظابط إللى عمل فيكى كده منه لله
شادن پبكاء واڼهيارمش عارفه أشمعنا أنا يابابى ده خرج كل أصحابى
شاهيناز باعتراضبس زملاتك كمان قالوا انك رديتى عليه وهاجمتيه بزيادة ياشوشو
لم تستطع شادن الرد على والدتها من شدة جذب العسكرى المكلف بمرافقتها إلى سراى النيابه لها للصعود لعربة الترحيلات وهى عبارة عن سيارة كبيرة مغلقه من جميع الجوانب والسقف ولها باب يغلق بقفل ويحرسه احد الجنود وتخصص السيارة لنقل السجناء
وصلت شادن إلى سراى النيابه ولن تكن تعلم أن تلك العيون التى باتت الليل بأكمله تحرسها وتراقبها وصلت فى نفس الوقت معها إلى سراى النيابه لمعرفة ماسيحدث وبالرغم من انه يعلم جيدا انها سيتم إخلاء سبيلها بسبب ماكتبه فى محضر التحريات عنها وعن الواقعه الا انه أصر وتحامل على نفسه بعد مناوبة ليلتين كاملتين بالمديرية لتأدية مهام عمله ويطمئن على سلامة خروجها
قام الجندى المقيم امام غرفة السيد وكيل النائب العام شادن هشام الجمال
شادنأيوة انا
الجندىتعالى ادخلى البيه وكيل النيابه عاوزك
نظرت شادن إلى والدها ووالدتها اللذان لحقوا بها إلى سراى النيابه ومعهم المحامى