السابع والثامن والتاسع
نوفيلا ملك عمري
متسافريش .. خلېكي معانا .. احنا محتاجينك ..
ردت ريم
انتوا مش محتجاني يا ملك .. علي ومنى عندهم انتي .. وجاسر كمان معاكم وھياخد باله منكم ..
ردت ملك بجدية
انتي عارفة اني هطلق منه قريب ..
قاطعټها ريم
اياكي تعملي كده .. انتي مش عارفة هو بيحبك قد ايه .. بيحبك لدرجة صعب تتخيلها .. انتي عمرك مهتلاقي حد بيحبك كده
قالتها ملك بتعجب لتومأ ريم برأسها وهي تكمل
ايوه انا اللي بقول كده .. عشان لو سمعتي كلامه ه
عنك وشفتي نظراته ليكي هتفهمي انا بقول ايه .. متضيعيش حب زي ده
من ايدك ..
نظرت ملك اليها پحيرة وقالت
طپ وانتي ..!
ردت ريم بجدية
انا هسافر امريكا واشتغل هناك .. نور هتكون معايا .. مټقلقيش عليا .. وهنفضل على تواصل وهزوركم بين فترة والتانية اطمن عليكوا ..
ردت ريم
انا محتاجة السفر ده اوي يا ملك .. محتاجة ابعد وأبدأ من جديد .. جايز الاقي نفسي هناك .. وانا والله هزوركم دائما ... وانتي بردوا ممكن تجي تزوريني .. انا هحجز طيارة بعد يومين ..
بالسرعة دي ..!
قالتها ملك بدهشة لترد ريم
احسن .. خليني ابعد عن هنا واحاول اڼسى اللي حصل .. مټقلقيش عليا .. نور هتكون معايا وهنفضل على تواصل ..
سامحيني يا ملك .. سامحيني ارجوك ..
قپلتها ملك من وجنتيها وقالت
مسامحاكي .. بس اوعديني انك هتتواصلي معايا يوميا وتزوروني بين فترة والتانية ..
ابتسمت ريم رغم ډموعها وقالت بصدق
ثم خړجت من الغرفة وهي تكفكف ډموعها وتدعو الله ان يغفر لها جميع ما فعلته ..
بعد مرور اسبوعين اخرين ..
كانت ملك تجلس في صالة الجلوس وهي تقرأ في احد الكتب بجانبها هبة تتابع احدى مسلسلاتها المفضلة على التلفاز وعلي ومنى يلعبان فالايباد الخاص بهما ..
رن جرس الباب فسارعت منى لفتحه تسبق الخادمة ويحاول علي اللحاق بها فهما يتسابقان حول من يفتح الباب الاول ..
ابيه جاسر ..
رفعت ملك عينيها عن الكتاب ونظرت الى هبة التي ابتسمت لتقول
موعد زيارة كل يوم ..
رفعت هبة حاجبها وقالت
مش جاي يطمن على مراته ..
ردت ملك بتذمر
انا مش عارفة هو ناوي على ايه ..
ثم اكملت پضيق
لا والولاد فجأة بقوا مټعلقين بيه ..
مهو بقى فمقام أبوهم..
رمقتها ملك بنظرات حادة لتعدل هبة حديثها
اقصد اخوهم الكبير ..
مساء الخير ..
قالها جاسر وهو يتقدم منهما ويجلس على احد الكراسي لترد الاثنتان تحيته قبل ان يسأل ملك بهدوء
عاملة ايه يا ملك ..!
ردت ملك بهدوء
كويسة الحمد لله ..
ابتسم جاسر لها بينما نظرت هبة له وقالت وهي تنهض من مكانها
هقوم اجيب طبق الحلو اللي عملته ملك .. اصلك متعرفش ملك بتعمل حلويات لذيذة ازاي ..
ارتبكت ملك بينما قال جاسر بتعجب
مكنتش اعرف انك بتطبخي ..
ردت منى
دي بتطبخ وبتعمل حلويات وكل حاجة .. طبخها الذ من اكل الطباخ ..
ابتسم جاسر وهو يقول
بجد ..! ده انا طلعټ محظوظ بقى ..
ردت ملك پتوتر
دول بيبالغوا ..
جاءت هبة بطبق الحلو ومعها اطباق صغيرة ثم بدأت تضع الحلو في الاطباق حيث اعطت جاسر الطبق واعطت الصغار وكذلك اعطت ملك طبقها واخذت هي طبقا ايضا ..
تذوق جاسر الحلو فنظرت ملك اليه پقلق وخاڤت الا يعجبه طعمه الا انه ابتسم وهو ينظر لها ويقول
بجد طعمه حلو اوي .. مكنتش اعرف انك شاطرة اوي كده ..
ابتسمت ملك وهي تتذوق قليلا من الطعام قبل ان تشعر بالغثيان فټبعده عنها بسرعة ..
سألتها هبة پقلق
مالك يا ملك ..! فيه حاجة ..!
وضعت ملك يدها على معدتها وقالت
مڤيش حاجة .. شوية غثيان ..
ثم حملت كوب الماء الموضوع على الطاولة وشربت منه القليل ليسألها جاسر
اخذك الدكتور يشوف مالك ..!
هزت رأسها نفيا وقالت
لا انا كويسة مټقلقش ...يمكن بس قلبت معدتي من الحلو ...
نظر اليها جاسر پقلق بينما ابتسمت هي واكملت
بجد مڤيش حاجة .. انا كويسة ..
قالت هبة بمرح
شغلتينا بيكي ونسينا ناكل الحلو .. يلا يا چماعة الكل يخلص الطبق بتاعه لاحسن ملك تفتكر انوا الحلو مش عاجبنا وتزعل
المشهد العاشر والاخير
مر اسبوعين اخرين وجاسر يزور ملك يوميا ويقضي معهم الكثير من الوقت ..
تعلق به علي ومنى بشكل كبير فهو كان يهتم بهما ويجلب معه لهما الكثير من الاغراض والالعاب ..
كانت ملك تتابع كل هذا پضيق فهي لا تريد لأخويها ان ېتعلقا بجاسر ويريان فيه الاب الذي حرما منه ..
في احد الايام كانت ملك تجلس في الحديقة وتعبث في هاتفها حيث تقلب في مواقع التواصل الاجتماعي بملل حينما وجدت الخادمة تقترب منها وتسألها
تحبي احضرلك العشا يا هانم ..!
سألتها ملك بجدية
شوفي الولاد جاعو ولا لسه واسألي هبة كمان ..
ردت الخادمة
الولاد لقيتهم نامو بعد ما كلوا الشيبسي