قصة شبح الدكتوره بقلم نسمه مصطفي
ېخاف علي التاني بس الغريبة اني قعدت ومانزلتش معاها
واعداد المفقودين بقت في تزايد وفي يوم حصل حاډثة واحد خبط طفل بالعربية بالليل الساعة ١ طلعنا علي الوحدة الصجية بالطفل واتصل علي اسماء مش موجودة سألت عنها التمرجي قالي
دي جات اسبوع وطلبت نقلها قولتله امتي دا قالي من ٦ شهور قولتله ازاي طيب هي دي صورتها قالي ايوة اللي ماسك هنا دلوقتي الدكتور مندور هروح اناديه يسعف الواد سبني ومشي وانا دماغي مش عارفة تفكر ازاي هي
ودخلت نامت وبالليل في نفس المعاد خرجت وانا بسرعة نزلت وراها وفي مكان ضلمة بيوصل للوحدة فجأة لقيتها اختفت ادور شمال ويمين مافيش اي اثر وكل يوم لمدة عشر ايام نفس الطريق والمكان تختفي فيه
انت بتقول ايه انت مين
انا جوزك ياهانم انتي هتستعبطي
اتكلم باحترام جوز مين انت انا الدكتورة اسماء مرات الدكتور مندور اتجوزك ازاي
ايوة هو
طيب ازااااي افهم
لاسف مدتنيش فرصة وطردتني من البيت وميشت في الشارع مش عارف اعمل ايه ماجاش في بالي غير اني اروح لمندور واتكلم معاه واخد معايا قسيمه الجواز وصور الفرح وروحت وطلبت اننا نقعد في مكان بعيد عن الناس قالي ماشي النهاردة الساعة ٨ بالليل هستناك في شقتي
فعلا روحتله في الميعاد وقعد وبدأنا نتكلم
انا هبعت اجيب اسماء ونشوف ايه اللي هيحصل وهجيلك بكره علي البيت قولتله تعتلي علي ٥ المغرب تكون هي صحيت
وانا فتحت الباب وشورتلهم يدخلوا الصالون اول ما دخلت مراتي شافت مندور واسماء وانا ماسك القسيمة بتاعت الجواز والبطاقة بتاعتها لقيتها اتعصبت وملامحها بتتغير وعيونها اتقلبت اسود وبصت علي الورق اللي في ايدي فجأة الڼار مسكت فيه رميته علي الارض