الجزء الأول رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني
خلاص بقت واحدة متجوزة ومخلفة مينفعش تفكر فيها حتى
القى يوسف بجسده فوق الكرسى بالم كفاية ياباسم
باسملامش كفاية هتفوق لنفسك امتى خلاص حكاية وخلصت انساها وعيش حياتك
يوسفڠصب عنى لسه بحبها ومش قادر افكر غير فيها مش قادر والله
باسميايوسف ده ماضى ومتقدرش تلوم عليها فى حاجة انت مرضتش تقولها انك بتحبها قال ايه عشان ظروفك وقتها ما يمكن كانت فضلت مستنية لحد ما ترجعلها بس انا خفت وخۏفك ضيعها منك يا صاحبى
باسمبلاش تعيش فى الوهم يايوسف فوق لحياتك ودور على بنت الحلال اتجوز وخلف وانت هتنساها بس بلاش العڈاب يا يوسف بلاش
يوسفالعڈاب ديما مرتبط بالحب بس مش بايدى ........صدقنى مش بايدى
قاد سيف سيارته متجها الى منزل خالته سناء ليلتقى بشذى ويعرف منها سبب اتهامها لفرح حاول ان يكون مستعدا لاى كڈبة جديدة تحاول الفاقها لفرح
شذىسيف ........اهلا وسهلا اتفضل
سيفازيك يا شذى
شذىبخير الحمدلله .......اتفضل اتفضل
سيفخالتى موجودة ولا بره
اتاه صوت سناء من خلفهولومكنتش موجودة تتوجد عشان حبيبى
سناءماانا مش راضية اتكلم بقول عريس ومشغول بقى
نظر لشذى اه طبعا ياخالتو عقبال ما تفرحى بشذى ......عايزك فى كلمتين ياشذى
شذى بارتباك واضح اثارانتباه سيفخير ياسيف
سيفايه مالك خاېفة ليه
شذى لاابدا وهخاف ليه
سناء تنقل بصرها بينهم هو فى ايه يا سيف
حاولت تمالك اعصابها ايه ده وانا هخاف ليه ما تتكلم هنا
زاد قلق سناء من حوارهم المريبفى ايه يا ولاد ما تريحونى
سيفاقولك انا ياخالتو .......الست شذى بنتك المحترمة اتهمت فرح باټهامات باطلة محصلش منها حاجة وانتى طبعا كنتى موجودة وسمعتيها وهى بتقول انها سمعتها مكنتش كويسة حصل
سيفالست شذى بنت حضرتك ضحكت علينا كلنا وفهمتنا ان فرح انسانة مش محترمة وكان ليها علاقات فى الجامعة وانا من غباءى صدقتها وقلت مصلحتها ايه انها تقول عليها كده بس انا كان جوايا احساس بيقول ان فى حاجة غلط ولما روحت وسالت اتاكدت ان فرح انسانة محترمة ومتربية كويس وسمعتها زى الدهب ومن دكتور عندها فى الجامعة قالى انهم كانوا مسمينها الشاويش فرح عشان كانت بنت جد وملتزمة تيجى بنتك وتقول الكلام ده عليها .........انا بقى جاى النهاردة عشان اعرف انتى قلتى عليها كده ليه بينك وبينهاايه مش عشانى طبعا انا وانتى عمرنا اخوات وحضرتك كمان مخطوبة لانسان اعتقد انك بتحبيه قلتى عليها كده ليه ردى عليا
نقلت نظرها بينهم وما لبثت ان بدات فى الصړاخ فى وجههم وهى تبكى ايوه غلط .....ايوه كان نفسى اعمل فيها حاجة تخلينى افش غليلى منها سنين وانا بټعذب بحب واحد هو نفسه بيحبها اتمنيته كتير بس ديما كان بيفكر فيها هى ولما اتاكد خلاص انها مش ممكن توافق عليه خطبنى انا بس بعد ايه بعد مااستنيت كتير اوى وانا بټعذب وكل ده بسببها هى ويوم ما بقيت ليه فضل يقارن بينى وبينها فرح كانت بتعمل فرح كانت بتلبس فرح كانت بتقول وانا فين من كل ده انا اللى حبيته وكنت بتمنله الرضا يرضى محسش بيا ليه ليه يا سيف
حاول سيف ان يتحكم فى اعصابه وهى ذنبها ايه احاسبها ليه ان واحد حبها وهى رفضته تفضلى تكرهيها المدة دى كلها .....طيب خلاص اتخطبتى كنتى خليه يتعلق بيكى انتى مش تسوءى سمعتها وتخلينى اشك فيها واكلمها باسلوب وحش ليه .......تعرفى العيب مش فيها ولا فيكى العيب فى اللى انتى حبتيه وهو فضل متعلق بيها
اتاه صوت من خلفه ومين قالك انى لسه متعلق بيها
نظروا خلفهم فاتسعت اعين شذى عماد
دلف عماد الى الداخل بهدوء وهو ينظر اليها بشفقةايوه عماد .......عماد اللى مكنش يعرف انه مسبب ليكى كل الالم ده ياشذى
عمادانا اللى بتاسفلك يااستاذ سيف على كلام شذى .....انا اللى غلطان انى فضلت اقارن بينها وبين فرح من غير مااقصد بس مش حب فيها والله ولا حاجة لا....كان نفسى شذى تكون احسن من كده ديما كنت شايف ان فرح مثال للبنت المحترمة اللى المفروض البنات يبقوا زيها بس غلطتى ان كنت فاكر ان ممكن اخلى شذى تبقى فرح
انا اسف ياشذى انا مكنتش عارف انى ظالم اوى كده انا اسف بجد
نقل سيف نظره بينهم لا متتاسفش يا عماد انا الحمدلله عرفت الحقيقة وعرفت انى انا كمان ظلمت فرح مش لوحدك يعنى.........اظن دلوقتى تقدروا تتصافوا مع بعض .......
وقف امام شذى يحدثها بصوت يسمعه هى فقط بس خدى بالك اللى انتى عملتيه اسمه قڈف محصنات عارفة كده ولا لا ياشذى افرضى انا كنت اتجوزتها وهعاملتها معاملة وحشة وفضلت اعاير فيها بكلامك تخيلى انتى بقى لو كانت دعت عليكى وانتى متعرفيش دعوة المظلوم عند ربنا عاملة ازاى ........انا هسكت وهعديها عشان عارف احساسك دلوقتى بس ياريت تحافظى عليه وبلاش تديله فرصة انه يفضل يقارن بينك وبين حد تانى مش لازم تكون فرح ممكن تكون اى واحدة تانية وساعتها هتكونى انتى الخسرانة
ابتعدعنها ونظر اليهم جميعا انا ماشى يا خالتى ومتنسيش يوم الخميس الفرح ........سلام
تركهم وركب سيارته وكل ما يفكرفيه .....فرح وكيف له ان يعتذر لها عما ورد منه تجاهها وهل ستقبل حديثه خصوصا بعدما اكد عليها انه يعرف اخرى ومستعد ان يتزوجها عليها قاد سيارته الى اقرب متجر للورد واشترى لها باقة من الورد واتجه اليها فى مكتبها
اما فرح فكانت حزينة لاتعلم ماذا تفعل زواجها اصبح بعد بضعة ايام ولن تجد من يقف بجوارها لانهاء هذه الزيجة خرجت من صمتها على صوت الباب لتجد نهى تدخل اليها
فرح عادل ابن عمك بره وعايزك
فرحوده عايز ايه هو كمان
نهىايه اقله يمشى
فرحيا شيخة انت ما صدقتى ......خليه يدخل بس شوية وتعالى قوليلى ان ورايا شغل عشان ميطولش
نهى ازحلقه يعنى
فرح بالظبط كده بس متنسيش الصابون معاكى
نهى ومن اغلى الانواع وحياتك يا قمر
خرجت نهى وبعدها بقليل دخل عادل اليها السلام عليكم ورحمة الله
فرح وعليكم السلام ورحمة الله اتفضل يا عادل .......اخبارك ايه
عادل الحمدلله يافرح .......مبروك سمعت ان الفرح خلاص يوم الخميس
حاولت رسم الابتسامة على وجهها لكى لا يعود الى حديثه مرة اخرى عن زواجه منهااه الله يبارك فيك يا عادل عقبالك
عادلان شاء الله ......انا جيت اشوف لو محتاجة منى اى حاجة انا برضه ابن عمك وخوكى وعارف ان احمد مش هيسد فى حاجة اخوكى وانا عارفه
فرح ربنا يخليك يا عادل انا عارفة والله انك زى احمد بالظبط بس انا الحمد لله هما بيجهزوا الشقة وخلاص
عادل ايه ده مش تظبطى كل حاجة ده انتى مهندسة ديكور شاطرة ودى شقتك يبقى لازم تبقى احسن شقة ولا ايه
فرح ان شاء الله بس ورايا شغل هنا كتير بحاول اخلصه قبل الفرح وكده
عادل ربنا معاكى
دخل سيف المكتب وجد نهى على مكتبها