رواية (عشقت تفاصيلك) للكاتبة سلمي سمير
دلوقتي
حسن لسه وكويس هي محتاجه الراحه ليها احسن اللي اتعرضت ليه مكنش شويه والضغط عالي عليها وده خطړ مع الجلطه اللي كانت عندها بعد اختفائي وكله عدا علي خير
ليزا ربنا يحفظهالك ليك ولاولادكم واسفه جدا علي كل اللي عملته فيكم وانا مستعده للمسائله القانونيه
حسن اكيد عليكي مسائله قانونيه مقدرش اساعدك فيها لكن اوعدك لو حصل واتسجنتي جوزيف هيكون ولد من ولادي
حسن ربنا يعمل اللي فيه الخير
ويخرج يزور اخوه ويطمن عليه
ويسمع حوار على ودكتورة سالى!!
على اسف مقبلش انك تشرفي علي علاجي من النهاردة
دكتورة سالى بس انا فعلا مشرفه علي علاجك بأمر دكتور حسن ولو عندك مانع اطلب منه يغيرني مش حضرتك ترفض اعالجك بمزاجك دي اخلاقيات المهنه يا استاذ علي
دكتورة سالى لا لسه حالتك محتاجه متابعه وراحه وانا بردك اللي اقرر خروجك من عدمه مفيش مفر من انك تسمع كلامي
على لا بقي انتي مستقصداني وده تعسف وانا هشتكيكي لادارة المستشفي وهقدم فيكي شكوي رسمي
و يدخل حسن في ايه وهتشكي مين
حسن بما اني امثل ادارة المستشفي اقر بان الدكتورة سالى مسئوله عن حالتك مسئوليه كامله في المتابعه وتقديم تقرير كامل عن الحاله معا تقديم الخدمه والعلاج المناسب. ليك
في اي اعتراض يا استاذ على
على لا والله حرام كده يا ابيه انا عايز اخرج من هنا لو سمحت مش متحمل جو المستشفي والنوم علي السرير
وياريت تكون مريض مثالي وتلتزم بالتعليمات علشان تخرج بسرعه وياريت تسمع الكلام لمصلحتك اولا وبلاش عناد
الدكتورة سالى ياريت يا دكتور قوله انا تعبت معاه خلاص
انا خلصت العمليه وجيت اطمن عليه ومجرد ما شافني كأنه شاف عفريت رفض افحصه او اقيس الحرارة او الضغط
وهو خارج يقولها منتظر تقرير مفصل منك علي مكتبي عن الحاله واخر التطورات والتحسن الملحوظ يا دكتورة
ويبص لعلى احمد وطارق في الطريق اسمع كلام الدكتورة وخليها تكمل فحصك بسرعه علشان اسمحلك بالزيارة
على وانا بقي بايدي حاجه اتفضلي تحت امرك ارتحتي كده
دكتورة سالي تطلب ممرضه تقيس ليه الضغط
وهو يبص عليها وعينه تفحصها بتمعن وتتفرس بملامحها
على ادائك ممتاز شكلى هغير رأي في الچنس الناعم
دكتورة سالى تضحك مش معقول بسرعة كده استحاله
على بقول شكلي مش غيرت لسه لكن بعد ضحكتك دي ممكن جدا جدا اغيره لو في ضحكه كمان حلوه زيها
دكتورة سالى تنكسف وتضحك بخجل وتهرب بعيونه منه
على لا مش ممكن انا خلاص رفعت راية الاستسلام
كل ده وحسن بره سامع كل حاجه ويضحك
بعد ما حس ان اخوه بخير ورجع لحالته الطبيعيه ويكمل طريقه علشان يروح يطمن علي منى حبيبة قلبه
وهو ماشي ېتصدم من اللي شافه قدامي
ويجري بسرعه مخضوض الي الامام
يتبع......
الفصل السابع عشر
في المستشفي
حسن يخرج من اوضة احمد ويروح يطمن علي حبيبتة قلبه
لكن الصدمه تلجمه ويجري علي منى اللي ماشيه بملابس المستشفي تدور عليه ودكتور فتحي وراها يحاول يهديه ويرجعها لاوضتها بشتي الطرق ومفيش فايده فيها
منى تشوف حسن وتجري عليه وياخدها بحضنه
حسن يا مجنونه كنت جاي ليكي خرجتي ليه من اوضتك
منى اسمعني يا حسن لازم تتصرف بسرعه توماس هرب وهددني انه هيقتلك لانك السبب في اللي عمله ده كله
دكتور فتحى كويس اني قابلت يا د حسن المدام غلبتني معاها ممكن تساعدنا نرجعها لاوضتها دلوقتي وانا هشوف نتيجة التحاليل طلعت ولا لاء واجي اكمل الكشف عليها
حسن ماشي يا د فتحي اتفضل انت ويبص لمنى واتتي تعالي نروح اوضتك ونتكلم براحتنا في الوقت ده يدخل طارق واحمد ويشوفو مني وحسن بالطرقه يجرو عليهم
طارق بقلق منى حبيبتي حصلك ايه ولابسه كده ليه وايه الچروح اللي في ايدك دي طمنيني عليكي وسفر ايه اللي كنتم هتسافروه انا عايز افهم الحكاية ايه من اولها لاخرها
احمد حصل ايه يا حسن ممكن تفهمنا
حسن ممكن طبعا بس بهدوء وتعالو الاول ندخل منى اوضتها وانا هحكيلكم علي كل حاجه واللي حصل بالتفصيل
منى_تتسند علي حسن وتشده ليها اكتر وهو ما يصدق ويحملها ويدخل بيها غرفة الرعاية وهو بيبص لعنيها بحب ينيامها علي السرير بحنان وعيونها بتاكلها اكل كانه مش مصدق انها رحعتله بالسلامه وبين ايه ويهمس لها بعشق
حسن وحشوني اووي عيونك الزرقه ونفسي اڠرق انا فيهم
طارقايه يا عم الرومانسي اخيرا حسن القديم رجع تاني اهو
عايزين نفهم بقي حصل ايه الاول وخف من الرومانسيه شويا
منى في ايه يا طارق