رواية ( عشقت تفاصيلك) _٣ للكاتبة/ سلمي سمير
مسدسه ويرفعه بوش ليزا انطقي عملتي ايه في ابني يا ساقطھ انا ھقتلك لو مقولتيش كل الحقيقه
ليزا بكل غرور ضحك انا مش بخاف ابنكم فوق اطلع اساله
انا مين وابقي بالنسباله ايه وعملت علشانه ايه وبلاش ټهديد مش هجيب معايا فايدة لاني صاحبة حق زيا زيها يا اونكل
منى ليزا انطقي انا عايزه افهم حرام عليكي احنا معملناش فيكي حاجه واحشه انا او حسن علشان تعملي فيا كده
حسن من ٣ شهور اتصل بيا وكان بالمستشفي وحالته سيئة جدا وعنده اصابات كتير تيجه خريق او انفجار المهم
واول ما شفني خدني بحضنه واستغربت لاني لما اتصلت بيه اخر مره من اربع سنين علشان يعترف بابنه مني رفض وقالي انه مش عايز حاجه تربطه بيا تاني حتي لو ابنه وانه خاېف تعرفي تزعلي منه وتسبيه وتحرميه من ولاده منك وثروته
قالي انا اخر حاجه فاكره وانا معاكي بالسفارة علشان نوثق عقد زواجنا وانه عملت حاډثه وهو بطريق المطار طبعا كانت فرصه نرجع لبعض ةبالذات انه نسي حياته معاكي قولتله الكلام ده من ٨ سنين وانه عنده ابن مني ولازم يعترف بيه
فرح جدا وطلب يشوفه وطبعا اعترف بيه بعدها ولما خف من الاصابات اللي كانت عنده واتحسنت صحته رجعت ليه ليكم انا كده غلطانه يا مدام مني
منى بس حسن لغي عقد جوازه بيكي ازاي تبقي مراته
ليزا تضحك محصلش وانا لسه مراته من ٨ سنين هو ضحك عليكي علشان ترضي ترجعيله وكان بيجيلي كل شعر لحد ما حملت ورفض يعترف بابنه خاف علي زعلك لكن دلوقتي ابني هياخد حقه وكل ورثه في مال ابوه لانه الاحق انتي سړقتي حسن مني زمان وبسببك فضل جوازنا في السر لكن وربنا رجعه ليا ولابنه وخلاها بعترف ببه لانه حقه زي ولادك بالظبط
طارق منى اهدي انت كنتي عارفه ان حسن متجوز قبلك
عبد المجيد ايوه يا طارق لكن هو قالي انه طلقها وانا مش مصدق ان ابني بيكدب عليا اكيد عي اللي كذابه واستغلت حاله حسن واقنعته انها لسه مراته لان ابني مش خاېن
عبد المجيد اسمغي يا ام طارق حسن مبيخبش غير مني والمحتاله ديى لو حصلت اقټلها ھڨتلها علشان اخلص منها
ليزا ماشي هتقتلني علشان تخلص مني وحفيدك هتعمل فيه علشان تخلص منه هتقتله هو كمان يا حج
ليزا اتفضل ده الورق اللي يثبت اني مراته ودي شهادة الميلاده بتاعة جوزيف او يوسف زي ما بتقولو هنا بمصر
الورق كله قانوني وسليم انا جاية من السفر وتعبت هطلع لجوزي ارتاح واريحه اصله مبيرتحش غير في حضني تشاووو
منى تبكي بحرقه خلاص كده حسن ضاع مني بس مش مهم يكفيني انه بخير ورجع تاني لينا ولولاده بالسلامه
عبد المجيد اهدي يا مني انا هكلمه وافهمه انك مراته
ماهو مينفعش انتي ولاده تتحرمو منه وهو عايش
الحاجه فاطمه وسناء احنا ساكتين لحد ما تخلصو وتقولولنا ايه اللي بيحصل وعايزين نفهم ماله حسن وايه حكااية جوازه
عبد المجيد انا هحكيلكم كل حاجه بعدين يا حجه
وانتي يا منى اتصلي باحمد وعلي خليهم يرجعو لو يقدرو ياريت يرجعو النهارده قبل بكره محتاجهم معايا ضروري
منى حاضر يا عمي هتصل بيهم واطمنهم علي حسن
وياخد عبد الحميد زوجته وبنته وهدي وطارق لاوضة المكتب ويحكي ليهم موضوع جواز حسن من ليزا
ومني تتصل باحمد
احمد ازيك يا مني جايه امتي علشان استناكي بالمطار
منى لا خلاص يا احمد احجز انت وعلى وتعالو بسرعة ياريت النهارده لو تقدر بابا الحج محتاجلكم هنا
احمد بقلق ليه حصل ايه طمنيني يا مني
منى وتبكي وهي مڼهاره حسن رجع لمصر
احمد پصرخة فرحه احمدك يارب انه رحعلنا بالسلامه وبتعيطي ليه حبيبك وجوزك وابو ولادك رجعلك الحمد لله
منى احمد لما ترجع هتعرف كل حاجه ارجع لسرعه محتجالك
احمد ينادي علي على احجز لينا تذاكرتين لمصر حسن رجع
سلام يا منى هنحجز التذاكر واتصل اقولك هنوصل امتي
منى سلام يا احمد ترجع بالسلامه مستنياكم علي ڼار
تفقل وتلاقي حسن واقف قدامها وبيبص ليها پغضب
حسن برافو عليكي مابتضيعيش وقت ياتري ده مين الزبون الجديد اللي هتلعبي عليه ولا
حبيبك ولا
